براءة الحسن
فصل جديد في مسلسل الإصابات يدخل فيه أوسمان ديمبيلي مهاجم برشلونة، والتي من المتوقع أن تطول عملية التعافي منها لتبلغ 10 أسابيع.
وتعرض للإصابة في عضلات فخذه الأيمن، خلال مباراة برشلونة مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند، وأكدت الفحوصات أن الإصابة خطيرة، ستبعده حتى منتصف فبراير.
في ظل الظروف العادية في أي لاعب دون تاريخ الإصابة، نتحدث عن عملية تعافي طبيعية وتوقف لمدة 4 إلى 5 أسابيع.
ولكن في حالة ديمبيلي، فإن التشخيص أكثر تعقيدًا ولا يمكن التنبؤ بالتشخيص ومن ثم التأخير في إصدار بيان تقرير طبي (كان متوقعًا يوم الخميس) حيث يحاول النادي اكتشاف أفضل طريقة للتعامل مع هذه الإصابة الأخيرة.
وكانت هناك خيارات أمام إدارة برشلونة منها خيار الجراحة، على الرغم من أن النادي متردد في الذهاب لهذا الخيار، فإن هذا قد يعني غياب اللاعب لمدة ثلاثة أشهر، وهو وقت طويل للاعب الذي أمضى بالفعل فترة طويلة على الخطوط الجانبية منذ انضمامه إلى برشلونة.
لكن ديمبيلي كان يُريد حلاً للخلاص من شبح الإصابة حتى لو أبعده طويلاً، ليلجأ برشلونة لخيار الجراحة وبالتالي تأكد غياب اللاعب حتى فبراير.
***
سيناريو بيل يتكرر؟
تعاقد برشلونة مع ديمبيلي ليصبح خليفة نيمار، لكن الإصابات وسوء المستوى والانضباط أحيانًا كلها أمور عرقلت مسيرته.
ومنذ قدوم الدولي الفرنسي في صيف عام 2017 يتعرض ديمبيلي للإصابة تلو الأخرى، وبعد مباراة دورتموند، قال زميله لويس سواريز "يجب على ديمبيلي والأطباء أن يحاولوا العثور على حل لإصاباته المتكررة".
بعد وقت قصير من تحقيق حلمه بالانتقال إلى برشلونة غاب ديمبيلي من شهر سبتمبر 2017 حتى نهاية العام، لتفوته 20 مباراة مع فريقه الجديد. والسبب هو إصابة عويصة في الفخذ.
في منتصف يناير 2018 تعرض لتمزق في عضلات الفخذ ليبتعد لمدة شهر.
وفي أول مواسمه مع برشلونة بلغت عدد الأيام التي غابها بسبب الإصابة 132 يوما ليشارك في ذلك الموسم في 17 مباراة فقط سجل فيها ثلاثة أهداف فقط.
تحسن وضع ديمبيلي في الموسم التالي، فخاض النصف الأول من موسم 2018/2019 بنجاح، حيث لعب 26 مباراة سجل فيها 13 هدفا، لكن الإصابة ضربته مجددًا في يناير 2019، هذه المرة في الكاحل، ليغيب لمدة أسبوعين.
وفي شهر مارس من نفس العام أصيب مرة أخرى بتمزق عضلي، غاب بسببه نحو شهر. وفي شهر مايو أصيب في فخذه للمرة الثانية ليغيب حتى نهاية الموسم.
وفي الموسم الحالي (2019/2020) أصيب ديمبيلي مجددًا في الفخذ فغاب عن خمس مباريات من أغسطس لمنتصف سبتمبر. وبعد عودته تعرض لإصابة بسيطة في العضلات نهاية الشهر.
وبعد عودته والاعتقاد بأن سوء الحظ سيغيب عنه أصيب في مباراة دورتموند، وسيغيب حتى نهاية العام لتبلغ مدة غيابه الإجمالية منذ انتقاله لبرشلونة 275 يوماً.
فصل جديد في مسلسل الإصابات يدخل فيه أوسمان ديمبيلي مهاجم برشلونة، والتي من المتوقع أن تطول عملية التعافي منها لتبلغ 10 أسابيع.
وتعرض للإصابة في عضلات فخذه الأيمن، خلال مباراة برشلونة مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند، وأكدت الفحوصات أن الإصابة خطيرة، ستبعده حتى منتصف فبراير.
في ظل الظروف العادية في أي لاعب دون تاريخ الإصابة، نتحدث عن عملية تعافي طبيعية وتوقف لمدة 4 إلى 5 أسابيع.
ولكن في حالة ديمبيلي، فإن التشخيص أكثر تعقيدًا ولا يمكن التنبؤ بالتشخيص ومن ثم التأخير في إصدار بيان تقرير طبي (كان متوقعًا يوم الخميس) حيث يحاول النادي اكتشاف أفضل طريقة للتعامل مع هذه الإصابة الأخيرة.
وكانت هناك خيارات أمام إدارة برشلونة منها خيار الجراحة، على الرغم من أن النادي متردد في الذهاب لهذا الخيار، فإن هذا قد يعني غياب اللاعب لمدة ثلاثة أشهر، وهو وقت طويل للاعب الذي أمضى بالفعل فترة طويلة على الخطوط الجانبية منذ انضمامه إلى برشلونة.
لكن ديمبيلي كان يُريد حلاً للخلاص من شبح الإصابة حتى لو أبعده طويلاً، ليلجأ برشلونة لخيار الجراحة وبالتالي تأكد غياب اللاعب حتى فبراير.
***
سيناريو بيل يتكرر؟
تعاقد برشلونة مع ديمبيلي ليصبح خليفة نيمار، لكن الإصابات وسوء المستوى والانضباط أحيانًا كلها أمور عرقلت مسيرته.
ومنذ قدوم الدولي الفرنسي في صيف عام 2017 يتعرض ديمبيلي للإصابة تلو الأخرى، وبعد مباراة دورتموند، قال زميله لويس سواريز "يجب على ديمبيلي والأطباء أن يحاولوا العثور على حل لإصاباته المتكررة".
بعد وقت قصير من تحقيق حلمه بالانتقال إلى برشلونة غاب ديمبيلي من شهر سبتمبر 2017 حتى نهاية العام، لتفوته 20 مباراة مع فريقه الجديد. والسبب هو إصابة عويصة في الفخذ.
في منتصف يناير 2018 تعرض لتمزق في عضلات الفخذ ليبتعد لمدة شهر.
وفي أول مواسمه مع برشلونة بلغت عدد الأيام التي غابها بسبب الإصابة 132 يوما ليشارك في ذلك الموسم في 17 مباراة فقط سجل فيها ثلاثة أهداف فقط.
تحسن وضع ديمبيلي في الموسم التالي، فخاض النصف الأول من موسم 2018/2019 بنجاح، حيث لعب 26 مباراة سجل فيها 13 هدفا، لكن الإصابة ضربته مجددًا في يناير 2019، هذه المرة في الكاحل، ليغيب لمدة أسبوعين.
وفي شهر مارس من نفس العام أصيب مرة أخرى بتمزق عضلي، غاب بسببه نحو شهر. وفي شهر مايو أصيب في فخذه للمرة الثانية ليغيب حتى نهاية الموسم.
وفي الموسم الحالي (2019/2020) أصيب ديمبيلي مجددًا في الفخذ فغاب عن خمس مباريات من أغسطس لمنتصف سبتمبر. وبعد عودته تعرض لإصابة بسيطة في العضلات نهاية الشهر.
وبعد عودته والاعتقاد بأن سوء الحظ سيغيب عنه أصيب في مباراة دورتموند، وسيغيب حتى نهاية العام لتبلغ مدة غيابه الإجمالية منذ انتقاله لبرشلونة 275 يوماً.