أكدت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم أحلام العامر، انضمام مشروع "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان" إلى مبادرات الوزارة ضمن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا".
وأوضحت أن المشروع يعتبر تجربة تربوية حقوقية بحرينية رائدة، حظيت بإشادة العديد من الخبراء والمنظمات ذات العلاقة، إقليميًا ودوليًا، لدورها الإيجابي المؤثر في تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار في الفضاء المدرسي.
وأضافت العامر، لدى حضورها لقاء نظمته الوزارة لمديري المدارس الابتدائية والثانوية والصناعية، بمدرسة الفاتح الثانوية للبنين، بمناسبة التوسع في تطبيق المشروع ليشمل جميع المدارس في العام الدراسي الحالي 2019/2020، أن مشروع "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان" جاء تفعيلاً للمبادئ الحضارية والوطنية والمدنية للمشروع الحضاري لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولما ورد في الكلمة السامية لجلالته في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الرابع لمجلسي النواب والشورى، بشأن تعزيز الولاء والانتماء وترسيخ قيم التسامح والاعتدال، وانطلاقاً من ميثاق العمل الوطني، ومن دستور البحرين، واستناداً إلى المادة الثالثة من قانون التعليم.
وأوضحت أن المشروع يهدف، بشقيه التربوي والحقوقي، إلى تطوير فرص تنشئة الطلبة بمدارس مملكة البحرين تنشئة مدنية شاملة تعزز قيم المواطنة الرشيدة، وتربي على التعايش السلمي واحترام التنوع والاختلاف، وتحول المدرسة إلى إطار تعايش مدني يعزز الالتزام بالوحدة الوطنية، والتحلي بقيم الولاء والانتماء الوطنيين والتسامح والاعتدال، والاعتزاز بالشخصية الخليجية، والهوية العربية، والحضارة الإسلامية، والقيم الإنسانية، وإتقان مهارات الحوار، وإدارة الذات، والحل السلمي للمشكلات.
وأشارت إلى أن المشروع حظي بإشادة مؤسسات أممية مثل منظمة اليونسكو ومكتب جنيف لحقوق الإنسان، حيث تم اعتباره مشروعاً رائداً، ودعوة الدول إلى الاستفادة منه.
واشتمل اللقاء على تقديم عرض تفصيلي مشترك من قبل الأستاذ عامر حسن محمد اختصاصي أول إشراف تربوي ومنسق فريق التدريب، وبمشاركة اختصاصيين من إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، وإدارة الخدمات الطلابية.
كما تم استعراض التجارب المتميزة في تنفيذ المشروع من قبل مدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنين، ومدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات، إلى جانب تنظيم معرض مصاحب للإنتاجات والإبداعات الطلابية في إطار المشروع، لبعض المدارس الإعدادية، مثل زنوبيا الإعدادية للبنات، حليمة السعدية الإعدادية للبنات، المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، مدينة عيسى الإعدادية للبنين، أحمد الفاتح الابتدائية الإعدادية للبنين، وعزف الأناشيد الوطنية، وعرض أطول علم لمملكة البحرين من إنتاج المرشدات.
ويتكون المشروع من حزمة متكاملة من الأنشطة الصفية واللاصفية المنمية لقيم ومعارف ومهارات وسلوكيات المواطنة وحقوق الإنسان لدى الطلبة في الفضاء المدرسي، منها 12 سلسلة للحلقة الثانية من التعليم الأساسي، و4 سلاسل لكل صف حول قيم المواطنة "الانتماء، الولاء، التسامح، الاعتدال، التعايش وقبول التعدد، الحوار"، و12 سلسلة للحلقة الثالثة من التعليم الأساسي، و4 سلاسل لكل صف حول قيم المواطنة "الانتماء، الولاء، التسامح، العمل التطوعي، الاعتدال، الحوار، الديمقراطية، ثقافة قبول التعدد، والتعدد في إطار الوحدة، إدارة الأزمات، إدامة السلام".
كما يتضمن 12 سلسلة للمرحلة الثانوية، و4 سلاسل لكل صف حول قيم المواطنة والتسامح والوسطية والاعتدال والتعايش السلمي والتعدد والاختلاف والتشاركية، وبناء الشراكات والحوار والسلام والديمقراطية والعدل والعمل التطوعي والمهنية، ومجموعة كبيرة من الأنشطة اللاصفية حول المضامين ذاتها، تتزامن في التطبيق مع الأنشطة الصفية ولنفس الصفوف والمراحل التعليمية.
وأوضحت أن المشروع يعتبر تجربة تربوية حقوقية بحرينية رائدة، حظيت بإشادة العديد من الخبراء والمنظمات ذات العلاقة، إقليميًا ودوليًا، لدورها الإيجابي المؤثر في تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار في الفضاء المدرسي.
وأضافت العامر، لدى حضورها لقاء نظمته الوزارة لمديري المدارس الابتدائية والثانوية والصناعية، بمدرسة الفاتح الثانوية للبنين، بمناسبة التوسع في تطبيق المشروع ليشمل جميع المدارس في العام الدراسي الحالي 2019/2020، أن مشروع "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان" جاء تفعيلاً للمبادئ الحضارية والوطنية والمدنية للمشروع الحضاري لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولما ورد في الكلمة السامية لجلالته في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الرابع لمجلسي النواب والشورى، بشأن تعزيز الولاء والانتماء وترسيخ قيم التسامح والاعتدال، وانطلاقاً من ميثاق العمل الوطني، ومن دستور البحرين، واستناداً إلى المادة الثالثة من قانون التعليم.
وأوضحت أن المشروع يهدف، بشقيه التربوي والحقوقي، إلى تطوير فرص تنشئة الطلبة بمدارس مملكة البحرين تنشئة مدنية شاملة تعزز قيم المواطنة الرشيدة، وتربي على التعايش السلمي واحترام التنوع والاختلاف، وتحول المدرسة إلى إطار تعايش مدني يعزز الالتزام بالوحدة الوطنية، والتحلي بقيم الولاء والانتماء الوطنيين والتسامح والاعتدال، والاعتزاز بالشخصية الخليجية، والهوية العربية، والحضارة الإسلامية، والقيم الإنسانية، وإتقان مهارات الحوار، وإدارة الذات، والحل السلمي للمشكلات.
وأشارت إلى أن المشروع حظي بإشادة مؤسسات أممية مثل منظمة اليونسكو ومكتب جنيف لحقوق الإنسان، حيث تم اعتباره مشروعاً رائداً، ودعوة الدول إلى الاستفادة منه.
واشتمل اللقاء على تقديم عرض تفصيلي مشترك من قبل الأستاذ عامر حسن محمد اختصاصي أول إشراف تربوي ومنسق فريق التدريب، وبمشاركة اختصاصيين من إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، وإدارة الخدمات الطلابية.
كما تم استعراض التجارب المتميزة في تنفيذ المشروع من قبل مدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنين، ومدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات، إلى جانب تنظيم معرض مصاحب للإنتاجات والإبداعات الطلابية في إطار المشروع، لبعض المدارس الإعدادية، مثل زنوبيا الإعدادية للبنات، حليمة السعدية الإعدادية للبنات، المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، مدينة عيسى الإعدادية للبنين، أحمد الفاتح الابتدائية الإعدادية للبنين، وعزف الأناشيد الوطنية، وعرض أطول علم لمملكة البحرين من إنتاج المرشدات.
ويتكون المشروع من حزمة متكاملة من الأنشطة الصفية واللاصفية المنمية لقيم ومعارف ومهارات وسلوكيات المواطنة وحقوق الإنسان لدى الطلبة في الفضاء المدرسي، منها 12 سلسلة للحلقة الثانية من التعليم الأساسي، و4 سلاسل لكل صف حول قيم المواطنة "الانتماء، الولاء، التسامح، الاعتدال، التعايش وقبول التعدد، الحوار"، و12 سلسلة للحلقة الثالثة من التعليم الأساسي، و4 سلاسل لكل صف حول قيم المواطنة "الانتماء، الولاء، التسامح، العمل التطوعي، الاعتدال، الحوار، الديمقراطية، ثقافة قبول التعدد، والتعدد في إطار الوحدة، إدارة الأزمات، إدامة السلام".
كما يتضمن 12 سلسلة للمرحلة الثانوية، و4 سلاسل لكل صف حول قيم المواطنة والتسامح والوسطية والاعتدال والتعايش السلمي والتعدد والاختلاف والتشاركية، وبناء الشراكات والحوار والسلام والديمقراطية والعدل والعمل التطوعي والمهنية، ومجموعة كبيرة من الأنشطة اللاصفية حول المضامين ذاتها، تتزامن في التطبيق مع الأنشطة الصفية ولنفس الصفوف والمراحل التعليمية.