أكد قائد "تمرين الربط الأساسي 2012” المقدم طيار حسن آل خليفة أن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى بقوة دفاع البحرين وتطوير منظوماتها ومنها سلاح الجو الملكي، الذي يعد من أولويات اهتمام جلالته، ساهم في تطوير مهارات وقدرات منتسبي السلاح الذين هم الآن من خيرة الطيارين الموجودين في المنطقة، والذين يشهد لهم القريب والبعيد بالقدرات العالية القتالية والجاهزية القتالية المتميزة. وأوضح حسن آل خليفة في تصريح صحفي بمناسبة تنفيذ قوة دفاع البحرين ممثلة في سلاح الجو الملكي البحريني لـ«تمرين الربط الأساسي 2012”، إن مشاركة الأشقاء من دول مجلس التعاون في تمارين مهمة مثل تمرين الربط الأساسي كان لها الأثر الكبير في تطوير هذه التمارين، وليس مستغربا ًهذا التعاون لوجود أواصر الأخوة والتعاون المشترك الذي أسسه قادة دول المجلس والذي ينعكس الآن على هذا التمرين، إلى جانب وجود الدول الصديقة المشاركة في هذا التمرين والتي لم تنقطع عن المشاركة فيه منذ فترة طويلة، مؤكداً أن هذا التمرين يجمع كافة الخبرات التي تراكمت من التمارين السابقة والتي هيأت كوادر مؤهلة قيادية لقيادة التمارين أو قيادة الحملات الجوية في المستقبل.وأضاف قائد "تمرين الربط الأساسي 2012” أن وجود الخبرات المؤهلة لإدارة مثل هذه الحملات الجوية جعلت من البحرين مركزاً مهماً للقيادة والسيطرة، وأشار إلى أن تلك الخبرات بدأت منذ حرب الخليج التي اعتبرت حجر الزاوية لتأهيل الكوادر القيادية وتأهيل الطيارين لقيادة مثل هذه المراكز، وكذلك تنفيذ الدورات المتخصصة التي ساعدت كثيراً في جعل البحرين مركزا للقيادة والسيطرة في المنطقة، ونوّه كذلك إلى موقع البحرين الاستراتيجي المؤهل لقيادة مثل هذه الحملات الجوية. وقال المقدم طيار حسن آل خليفة إن الخبرات المكتسبة في مثل هذه التمارين تزيد من حصيلة الخبرة لدى الطيارين ولدى سلاح الجو بشكل عام مما يجعل هذه الخبرات تترجم في الدراسات والبحوث التي تخدم سلاح الجو وتطور منه لخوض المعارك الحديثة، وأكد أن التخطيط للعمليات الجوية في مراحلها المختلفة من أصعب المهام ولكن هناك القدرات والإمكانيات المتوفرة للسلاح من كوادر مؤهلة من خلال الدورات المتقدمة للسلاح التي أهلت تلك الكوادر لقيادة الحملات الجوية من ناحية التخطيط والتنظيم والسيطرة، وذكر أن تطوير سلاح الجو عملية مستمرة لم تقتصر على تزويد السلاح بالمنظومات فقط ولكن بالكوادر المؤهلة والمتميزة لتطوير سلاح الجو، كذلك التطوير التدريبي الذي تم من خلال إيجاد برامج تدريبية والبرامج التأهيلية التي ترفع مستوى منتسبي السلاح.