دبي - (العربية نت): تستخدم ميليشيا "حزب الله" اللبناني مركزاً في برلين، بالإضافة إلى مواقع أخرى تنتشر في جميع أنحاء ألمانيا، لتجنيد أعضاء وجمع أموال لشراء الأسلحة وتمويل الإرهاب، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "تاغيسبيغل" الألمانية تحت عنوان: "كيف يعمل حزب الله سراً في ألمانيا".
وتناولت الصحيفة الألمانية بشكل مفصل كيفية استخدام المنظمة الإرهابية اللبنانية لألمانيا للقيام بأنشطة غير مشروعة "تدر أموالا وأرباحا" تستخدم في أغراض شراء الأسلحة وتمويل الهجمات "الإرهابية"".
ووفقًا لما أورده تقرير " تاغيسبيغل"، يستخدم أعضاء "حزب الله" ألمانيا في تهريب المخدرات وتجارة السيارات المسروقة وغسل الأموال، وتوجد وثائق مؤكدة تثبت تورط "حزب الله" بتجارة المخدرات بألمانيا".
وأضاف التقرير أن "المسارات الرئيسة لحزب الله تنتقل حاليا من أمريكا الجنوبية إلى إفريقيا، ومنها إلى الاتحاد الأوروبي، حيث يتم تهريب الكوكايين إلى ألمانيا بشكل أساسي عبر موانئ روتردام وأنتويرب وهامبورغ".
وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية كشفت، الخميس الماضي، عن وجود اتفاق داخل الحكومة الألمانية على حظر نشاطات ميليشيا حزب الله في ألمانيا. وأضافت المجلة أن السلطات الألمانية قد تتخذ القرار بحظر نشاطات حزب الله قريباً، موضحةً أن قرار الحظر يعني أيضاً منع رفع أعلام الحزب في ألمانيا.
وداخل العاصمة برلين، "تسمح السلطات لحزب الله أيضًا بنشر الدعاية في رويترستراس، وتجنيد أعضاء جدد، فضلاً عن جمع التبرعات، التي يتم تحويلها إلى بيروت في نهاية المطاف"، بحسب الصحيفة.
ويقع "مركز الإمام رضا" الإسلامي، وهو مؤسسة شيعية، في شارع رويتر في حي نيوكولن في برلين.
وكشفت وكالة الاستخبارات في برلين، في تقريرها لعام 2019، أن 250 من أعضاء حزب الله يعيشون في العاصمة الألمانية، وينشط ما مجموعه 1050 من أعضاء وأنصار "حزب الله" في جميع أنحاء ألمانيا.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن الصحافيين محمد عبدي وسبستيان ليبر بصحيفة "تاجيسبيجل" أن الداعية الإسلامي تيفكول إيرول، من "مركز الإمام رضا" الإسلامي، ينشر دعاية حزب الله على منصات التواصل "تويتر" و"فيسبوك"، بما فيها رسائل تحريض من قادة حزب الله، الذين يصفهم بأنهم "المقاتلون الصحيحون" ضد الولايات المتحدة الأمريكية. كما أنه قام بنشر شعار حزب الله، الذي يصور ذراعًا ممسكًا ببندقية هجومية كلاشينكوف طراز AK-47.
وذكرت الصحيفة الألمانية أن هناك مبنى آخر بالقرب من "مركز الإمام رضا" الإسلامي يضم مقر جمعية الإرشاد، ويتم استغلاله كمكان للصلاة والدعوة لأنصار "حزب الله".
وتعتبر جمعية الإرشاد، وفقاً لما ذكره مسؤولو الأمن، نقطة ساخنة لأعضاء "حزب الله"، حيث تم رصد زيارات لها من جانب إسلاميين مثل قاسم ، الذي تعهد بالولاء لزعيم حزب الله حسن نصر الله على "فيسبوك". كما قام قاسم بنشر صور لولديه في زي عسكري، بينما كان يحمل أحدهما سلاحا ناريا.
ويشير تقرير وكالة الاستخبارات الألمانية، في هامبورغ لعام 2019، إلى أن هناك ما يقرب من 30 مسجداً ومركزاً ثقافياً في ألمانيا لها صلات بحزب الله، ويجتمع فيها العملاء بانتظام و"هي جميعها قريبة من حزب الله أو إيديولوجيته".
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" قد نشرت حصرياً في أغسطس أن مسجداً تابعاً لـ "حزب الله" في مدينة مونستر الألمانية نشر مقطع فيديو مروعاً على صفحته على "فيسبوك"، ويعلن فيه عن فخره بما تم تصنيفه أنشطة إرهابية وولائه لإيران والمرشد الأعلى علي خامنئي.
وقالت إن عضواً لبنانياً من مسجد الإمام مهدي زينتروم الشيعي في مونستر، أعلن، "نحن ننتمي إلى حزب روح الله "الخميني". لقد اتهمنا بأننا إرهابيون، "فليكن" نحن فخورون بالإرهاب".
ومن المعروف أن النظام الإيراني يزود "حزب الله" بالأموال والأسلحة، ويعد "حزب الله" التنظيم الشيعي اللبناني هو الحليف الاستراتيجي الرئيس لطهران في الشرق الأوسط.
كما يكشف تقرير استخباراتي من مدينة بريمن أن "مركز المصطفى المجتمعي" في شمال ألمانيا يعد مركزاً رئيساً لجمع الأموال لصالح "حزب الله"، الذي تم حظر جناحه العسكري من قبل ألمانيا والاتحاد الأوروبي في عام 2013.
ولكن لم تتخذ الحكومة الألمانية حتى الآن خطوات للاستجابة إلى المناشدات بتجريم ما يسمى الجناح السياسي لـ "حزب الله" في ألمانيا.
وتناولت الصحيفة الألمانية بشكل مفصل كيفية استخدام المنظمة الإرهابية اللبنانية لألمانيا للقيام بأنشطة غير مشروعة "تدر أموالا وأرباحا" تستخدم في أغراض شراء الأسلحة وتمويل الهجمات "الإرهابية"".
ووفقًا لما أورده تقرير " تاغيسبيغل"، يستخدم أعضاء "حزب الله" ألمانيا في تهريب المخدرات وتجارة السيارات المسروقة وغسل الأموال، وتوجد وثائق مؤكدة تثبت تورط "حزب الله" بتجارة المخدرات بألمانيا".
وأضاف التقرير أن "المسارات الرئيسة لحزب الله تنتقل حاليا من أمريكا الجنوبية إلى إفريقيا، ومنها إلى الاتحاد الأوروبي، حيث يتم تهريب الكوكايين إلى ألمانيا بشكل أساسي عبر موانئ روتردام وأنتويرب وهامبورغ".
وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية كشفت، الخميس الماضي، عن وجود اتفاق داخل الحكومة الألمانية على حظر نشاطات ميليشيا حزب الله في ألمانيا. وأضافت المجلة أن السلطات الألمانية قد تتخذ القرار بحظر نشاطات حزب الله قريباً، موضحةً أن قرار الحظر يعني أيضاً منع رفع أعلام الحزب في ألمانيا.
وداخل العاصمة برلين، "تسمح السلطات لحزب الله أيضًا بنشر الدعاية في رويترستراس، وتجنيد أعضاء جدد، فضلاً عن جمع التبرعات، التي يتم تحويلها إلى بيروت في نهاية المطاف"، بحسب الصحيفة.
ويقع "مركز الإمام رضا" الإسلامي، وهو مؤسسة شيعية، في شارع رويتر في حي نيوكولن في برلين.
وكشفت وكالة الاستخبارات في برلين، في تقريرها لعام 2019، أن 250 من أعضاء حزب الله يعيشون في العاصمة الألمانية، وينشط ما مجموعه 1050 من أعضاء وأنصار "حزب الله" في جميع أنحاء ألمانيا.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن الصحافيين محمد عبدي وسبستيان ليبر بصحيفة "تاجيسبيجل" أن الداعية الإسلامي تيفكول إيرول، من "مركز الإمام رضا" الإسلامي، ينشر دعاية حزب الله على منصات التواصل "تويتر" و"فيسبوك"، بما فيها رسائل تحريض من قادة حزب الله، الذين يصفهم بأنهم "المقاتلون الصحيحون" ضد الولايات المتحدة الأمريكية. كما أنه قام بنشر شعار حزب الله، الذي يصور ذراعًا ممسكًا ببندقية هجومية كلاشينكوف طراز AK-47.
وذكرت الصحيفة الألمانية أن هناك مبنى آخر بالقرب من "مركز الإمام رضا" الإسلامي يضم مقر جمعية الإرشاد، ويتم استغلاله كمكان للصلاة والدعوة لأنصار "حزب الله".
وتعتبر جمعية الإرشاد، وفقاً لما ذكره مسؤولو الأمن، نقطة ساخنة لأعضاء "حزب الله"، حيث تم رصد زيارات لها من جانب إسلاميين مثل قاسم ، الذي تعهد بالولاء لزعيم حزب الله حسن نصر الله على "فيسبوك". كما قام قاسم بنشر صور لولديه في زي عسكري، بينما كان يحمل أحدهما سلاحا ناريا.
ويشير تقرير وكالة الاستخبارات الألمانية، في هامبورغ لعام 2019، إلى أن هناك ما يقرب من 30 مسجداً ومركزاً ثقافياً في ألمانيا لها صلات بحزب الله، ويجتمع فيها العملاء بانتظام و"هي جميعها قريبة من حزب الله أو إيديولوجيته".
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" قد نشرت حصرياً في أغسطس أن مسجداً تابعاً لـ "حزب الله" في مدينة مونستر الألمانية نشر مقطع فيديو مروعاً على صفحته على "فيسبوك"، ويعلن فيه عن فخره بما تم تصنيفه أنشطة إرهابية وولائه لإيران والمرشد الأعلى علي خامنئي.
وقالت إن عضواً لبنانياً من مسجد الإمام مهدي زينتروم الشيعي في مونستر، أعلن، "نحن ننتمي إلى حزب روح الله "الخميني". لقد اتهمنا بأننا إرهابيون، "فليكن" نحن فخورون بالإرهاب".
ومن المعروف أن النظام الإيراني يزود "حزب الله" بالأموال والأسلحة، ويعد "حزب الله" التنظيم الشيعي اللبناني هو الحليف الاستراتيجي الرئيس لطهران في الشرق الأوسط.
كما يكشف تقرير استخباراتي من مدينة بريمن أن "مركز المصطفى المجتمعي" في شمال ألمانيا يعد مركزاً رئيساً لجمع الأموال لصالح "حزب الله"، الذي تم حظر جناحه العسكري من قبل ألمانيا والاتحاد الأوروبي في عام 2013.
ولكن لم تتخذ الحكومة الألمانية حتى الآن خطوات للاستجابة إلى المناشدات بتجريم ما يسمى الجناح السياسي لـ "حزب الله" في ألمانيا.