أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة مستشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، الثلاثاء، لافتتاح أعمال المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية (WIBC) في دورته الـ26، ويعقد هذا العام تحت شعار "الاتجاهات الكبرى في القطاعات المصرفية والتمويل".
ونقل سمو الشيخ سلمان بن خليفة تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للقائمين على تنظيم المؤتمر والمشاركين فيه، وتمنيات سموه لهم بالنجاح في تحقيق أهداف المؤتمر في مناقشة مختلف القضايا ذات العلاقة بمجال البنوك والتمويل الإسلامي.
وأكد سمو الشيخ سلمان بن خليفة أن "السياسة الحكومية الناجحة في العمل المصرفي التي أرساها ووضع قواعدها الصلبة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء جعلت البحرين قبلة المصارف الإسلامية وصارت التجربة البحرينية في هذا المجال نموذجاً رائداً تسير على أثره العديد من دول العالم، وغدت المملكة بفضل هذه السياسة متصدرة الدول العربية الحاضنة لأكبر المصارف الإسلامية"، مضيفاً أن "صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أدرك مبكراً أهمية المصارف الإسلامية في المنظومة الاقتصادية وهو ما اتجهت إليه دول المنطقة مؤخراً مما جعل البحرين تمتلك قصب السبق والصدارة في هذا الشأن".
وشدد سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة على أن المجال مفتوح أمام المصارف الاسلامية لتطوير منتجاتها وأدواتها الاستثمارية وتعزيز دورها وإسهامها في التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وقال سموه "استكمالاً للمبادرة القيمة التي تقوم بها البنوك الإسلامية في البحرين والتي تهدف إلى توظيف أبنائنا من الخريجين في هذا القطاع الواعد، فإنه يسرنا في هذا الحفل البهيج والذي يقام تحت رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الوالد العزيز خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، أن نشيد بدور البنوك حيث إننا نولي اهتماماً بالغاً بالعمل على استيعاب أبنائنا الخريجين ودعمهم تجسيداً للدور الريادي والرئيسي في التنمية المستدامة وفي ظل الرؤية الاقتصادية 2030".
ونوه سموه بأن "قطاع المصارف الاسلامية في البحرين يشهد تطوراً مستمراً في ظل ما يحظى به من رعاية واهتمام من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، باعتباره أحد المرتكزات المهمة التي يقوم عليها البناء المالي والمصرفي في المملكة بشقيه التقليدي والإسلامي"، متمنياً للمشاركين دوام التوفيق والنجاح والخروج بتوصيات تخدم الصيرفة الإسلامية في المنطقة.
ونقل سمو الشيخ سلمان بن خليفة تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للقائمين على تنظيم المؤتمر والمشاركين فيه، وتمنيات سموه لهم بالنجاح في تحقيق أهداف المؤتمر في مناقشة مختلف القضايا ذات العلاقة بمجال البنوك والتمويل الإسلامي.
وأكد سمو الشيخ سلمان بن خليفة أن "السياسة الحكومية الناجحة في العمل المصرفي التي أرساها ووضع قواعدها الصلبة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء جعلت البحرين قبلة المصارف الإسلامية وصارت التجربة البحرينية في هذا المجال نموذجاً رائداً تسير على أثره العديد من دول العالم، وغدت المملكة بفضل هذه السياسة متصدرة الدول العربية الحاضنة لأكبر المصارف الإسلامية"، مضيفاً أن "صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أدرك مبكراً أهمية المصارف الإسلامية في المنظومة الاقتصادية وهو ما اتجهت إليه دول المنطقة مؤخراً مما جعل البحرين تمتلك قصب السبق والصدارة في هذا الشأن".
وشدد سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة على أن المجال مفتوح أمام المصارف الاسلامية لتطوير منتجاتها وأدواتها الاستثمارية وتعزيز دورها وإسهامها في التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وقال سموه "استكمالاً للمبادرة القيمة التي تقوم بها البنوك الإسلامية في البحرين والتي تهدف إلى توظيف أبنائنا من الخريجين في هذا القطاع الواعد، فإنه يسرنا في هذا الحفل البهيج والذي يقام تحت رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الوالد العزيز خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، أن نشيد بدور البنوك حيث إننا نولي اهتماماً بالغاً بالعمل على استيعاب أبنائنا الخريجين ودعمهم تجسيداً للدور الريادي والرئيسي في التنمية المستدامة وفي ظل الرؤية الاقتصادية 2030".
ونوه سموه بأن "قطاع المصارف الاسلامية في البحرين يشهد تطوراً مستمراً في ظل ما يحظى به من رعاية واهتمام من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، باعتباره أحد المرتكزات المهمة التي يقوم عليها البناء المالي والمصرفي في المملكة بشقيه التقليدي والإسلامي"، متمنياً للمشاركين دوام التوفيق والنجاح والخروج بتوصيات تخدم الصيرفة الإسلامية في المنطقة.