لقد تحقق لمنتخبنا الوطني لكرة القدم مبتغاه بالتأهل إلى الدور قبل النهائي من النسخة الرابعة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي التي لاتزال منافساتها تتواصل على الملاعب القطرية محتلاً المركز الثاني في المجموعة خلف المنتخب السعودي بعد الفوز الكبير والمستحق على المنتخب الكويتي بأربعة أهداف لهدفين متفوقاً على المنتخب العماني بفارق الأهداف.
هذا التأهل جاء بفضل النزعة الهجومية التي انتهجها الأحمر في هذه المباراة، وهو الأمر الذي كنا ننادي به في اكثر من مناسبة من منطلق قاعدة الهجوم خير وسيلة للدفاع، وهذا ما أثبته الفريق مساء الاثنين عندما شن سلسلة من الهجمات المنظمة على المرمى الكويتي أضاع من خلالها فرصتين مبكرتين في الثواني الأولى قبل أن يوقع اللاعب المشاكس علي مدن على أول أهداف الأحمر في هذه البطولة وهو الهدف الذي رفع من معنويات وهمم اللاعبين، لتصل المحصلة النهائية إلى أربعة أهداف من مجمل الفرص العديدة التي لاحت للفريق في هذه المباراة التي تلاعبت بأعصاب كل البحرينيين.
محصلة المباراة تمثلت في الروح العالية والإصرار والعزيمة والأسلوب الهجومي الذي بعثر أوراق المنتخب الكويتي وأفسد العديد من توقعات المحللين الذين لم يضعوا المنتخب البحريني ضمن حساباتهم وتوقعاتهم للتأهل إلى الدور قبل النهائي.
ها هو منتخبنا المتجدد يقف على بعد خطوة واحدة من التأهل إلى المباراة النهائية عندما يلاقي نظيره العراقي يوم غد الخميس في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، بل إنها فرصة جديدة لتحقيق اللقب الخليجي المنشود.
الأمل كل الأمل أن يحافظ الفريق على أسلوب التوازن بين الدفاع والهجوم في مباراة الغد، خصوصاً وأن المنتخب العراقي أصبح كتاباً مفتوحاً لدى جهازنا الفني بقيادة البرتغالي «سوزا» من خلال المواجهات الثلاث التي خاضها المنتخبان في الآونة الأخيرة.
دعواتنا لمنتخبنا الوطني بالتوفيق والانتصار في مباراة الغد لمواصلة السعي الجاد لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره وإسعاد الشعب البحريني المتعطش إلى احتضان هذه البطولة الغالية، وإن غداً لناظره قريب.
هذا التأهل جاء بفضل النزعة الهجومية التي انتهجها الأحمر في هذه المباراة، وهو الأمر الذي كنا ننادي به في اكثر من مناسبة من منطلق قاعدة الهجوم خير وسيلة للدفاع، وهذا ما أثبته الفريق مساء الاثنين عندما شن سلسلة من الهجمات المنظمة على المرمى الكويتي أضاع من خلالها فرصتين مبكرتين في الثواني الأولى قبل أن يوقع اللاعب المشاكس علي مدن على أول أهداف الأحمر في هذه البطولة وهو الهدف الذي رفع من معنويات وهمم اللاعبين، لتصل المحصلة النهائية إلى أربعة أهداف من مجمل الفرص العديدة التي لاحت للفريق في هذه المباراة التي تلاعبت بأعصاب كل البحرينيين.
محصلة المباراة تمثلت في الروح العالية والإصرار والعزيمة والأسلوب الهجومي الذي بعثر أوراق المنتخب الكويتي وأفسد العديد من توقعات المحللين الذين لم يضعوا المنتخب البحريني ضمن حساباتهم وتوقعاتهم للتأهل إلى الدور قبل النهائي.
ها هو منتخبنا المتجدد يقف على بعد خطوة واحدة من التأهل إلى المباراة النهائية عندما يلاقي نظيره العراقي يوم غد الخميس في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، بل إنها فرصة جديدة لتحقيق اللقب الخليجي المنشود.
الأمل كل الأمل أن يحافظ الفريق على أسلوب التوازن بين الدفاع والهجوم في مباراة الغد، خصوصاً وأن المنتخب العراقي أصبح كتاباً مفتوحاً لدى جهازنا الفني بقيادة البرتغالي «سوزا» من خلال المواجهات الثلاث التي خاضها المنتخبان في الآونة الأخيرة.
دعواتنا لمنتخبنا الوطني بالتوفيق والانتصار في مباراة الغد لمواصلة السعي الجاد لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره وإسعاد الشعب البحريني المتعطش إلى احتضان هذه البطولة الغالية، وإن غداً لناظره قريب.