* عون يدعو لاستشارات تكليف رئيس الحكومة اللبنانية الإثنين
دبي - (العربية نت): قطع عدد من المحتجين في لبنان، مساء الأربعاء، الطريق عند جسر الرينغ وسط العاصمة بيروت، في حين وصلت قوة من مكافحة الشغب إلى المنطقة لمحاولة التفاوض معهم لفتح الطريق أمام العالقين في سياراتهم.
وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالمسؤولين والسياسات التي أوصلت البلد إلى الوضع المعيشي السيئ، مجددين رفضهم لتسمية سمير الخطيب لتكليفه برئاسة الحكومة. كما أفادت مراسلة "العربية" بانتشار للجيش على جسر الرينغ تحسباً لأي مواجهات.
وبعد أكثر من شهر على استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، حددت رئاسة الجمهورية، مساء الأربعاء، الاثنين المقبل موعداً للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلّف لتشكيل الحكومة الجديدة.
ويتعين على رئيس الجمهورية، ميشال عون بعد استكمال الاستشارات تسمية المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من نواب البرلمان البالغ عددهم 128. كما يجب أن يكون رئيس الوزراء مسلماً سنياً، بحسب العرف في لبنان، ووفقاً لنظام المحاصصة القائم في البلاد.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أشار في وقت سابق الأربعاء، خلال اجتماع كتلته النيابية المعتاد، إلى أن الأمور في ما يتعلق بالملف الحكومي، تسير في منتهى الإيجابية خاصة وأن الجميع أبدى رغبة بالتنازل.
يشار إلى أن الثلاثاء شهد خرقاً إيجابياً في الملف الحكومي في لبنان بصعود أسهم رجل الأعمال المهندس سمير الخطيب لتولّي رئاسة الحكومة مع إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، دعمه له بعد أن كان قدم استقالته منذ أكثر من شهر استجابة لمطالب الحراك الشعبي القائم من 17 أكتوبر.
دبي - (العربية نت): قطع عدد من المحتجين في لبنان، مساء الأربعاء، الطريق عند جسر الرينغ وسط العاصمة بيروت، في حين وصلت قوة من مكافحة الشغب إلى المنطقة لمحاولة التفاوض معهم لفتح الطريق أمام العالقين في سياراتهم.
وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بالمسؤولين والسياسات التي أوصلت البلد إلى الوضع المعيشي السيئ، مجددين رفضهم لتسمية سمير الخطيب لتكليفه برئاسة الحكومة. كما أفادت مراسلة "العربية" بانتشار للجيش على جسر الرينغ تحسباً لأي مواجهات.
وبعد أكثر من شهر على استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، حددت رئاسة الجمهورية، مساء الأربعاء، الاثنين المقبل موعداً للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلّف لتشكيل الحكومة الجديدة.
ويتعين على رئيس الجمهورية، ميشال عون بعد استكمال الاستشارات تسمية المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من نواب البرلمان البالغ عددهم 128. كما يجب أن يكون رئيس الوزراء مسلماً سنياً، بحسب العرف في لبنان، ووفقاً لنظام المحاصصة القائم في البلاد.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أشار في وقت سابق الأربعاء، خلال اجتماع كتلته النيابية المعتاد، إلى أن الأمور في ما يتعلق بالملف الحكومي، تسير في منتهى الإيجابية خاصة وأن الجميع أبدى رغبة بالتنازل.
يشار إلى أن الثلاثاء شهد خرقاً إيجابياً في الملف الحكومي في لبنان بصعود أسهم رجل الأعمال المهندس سمير الخطيب لتولّي رئاسة الحكومة مع إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، دعمه له بعد أن كان قدم استقالته منذ أكثر من شهر استجابة لمطالب الحراك الشعبي القائم من 17 أكتوبر.