دبي - (العربية نت): أعلن نائب رئيس جامعة شمران الأحواز لشؤون الطلاب، علي رضا قدردان، بعد أيام قليلة من اختفاء طالب يدعى رضا شاه مُرادي، العثور على جثة الطالب في إحدى مناطق الأحواز، بحسب ما نشره موقع "إيران ناشيونال".
واختفى الطالب رضا شاه مرادي من أنديمشك، وعمره 19 عاما، يدرس علوم الكمبيوتر في جامعة شمران يوم 28 نوفمبر، بعد مغادرته سكن الطلاب.
وقال رئيس جامعة شمران الأحواز لشؤون الطلاب الأربعاء، "من المؤسف للغاية أن رضا شاه مرادي، من طلاب هذه الجامعة، توفي أواخر الأسبوع الماضي خارج السكن الجامعي، وعُثر على جثته في نهاية الشارع الأول بمنطقة بوستان".
وأضاف، "وفقا للمعلومات الرسمية المعلنة، لم يتم تحديد سبب الوفاة بعد، ويجري التحقيق بواسطة السلطات المختصة".
وتابع "بعد إكمال التحقيقات بالتأكيد سيتم نشر المزيد من المعلومات".
وأشارت بعض المصادر في جامعة شمران إلى اختفاء الطالب متعلق بالأحداث التي تلت احتجاجات البنزين، لكن قال قدردان: "يرجى من الطلاب عدم نشر الشائعات".
ولم يعلق المسؤولون في جامعة شمران في الأحواز أكثر من هذا على اختفاء وسبب وفاة رضا شاه مرادي.
إلى ذلك، حذر اتحاد الطلاب الإيرانيين، الأربعاء، من وضع الطلاب المعتقلين، وأعلن أن وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا هي المسؤولة بشكل مباشر عن "المخاطر" التي تهدد حياة هؤلاء الطلاب.
وأشار اتحاد الطلاب في بيان له إلى أنه "بعد مرور أكثر من أسبوعين على احتجاجات نوفمبر، واعتقال أعداد كبيرة من الطلاب، لم يتم نشر إحصائيات رسمية وموثوقة حول العدد الإجمالي للمعتقلين في الجامعات في جميع أنحاء البلاد".
في حين، أكد أن "التقارير الواردة من مراكز الاحتجاز، إلى جانب انعدام المعلومات حول الملف ومكان وجود المعتقلين والحالة الصحية للطلاب الذین تم تأكيد أسمائهم ونشرها في قائمة المعتقلين، تثير مخاوف بشأن وضع الطلاب، خاصة أولئك الذين لا تتوفر أسماؤهم أو تفاصيل محددة عنهم".
وفي هذا البيان، قال اتحاد الطلاب، "إن كثيرًا من هؤلاء الطلاب محرومون من الحق في إجراء مكالمات هاتفية. وفي ضوء ما سبق من انعدام المعلومات، ونظرًا إلى عدم قدرة المعتقلين على الوصول إلى المحامين والمشورة القانونية، تزداد إمكانية الإدلاء باعترافات كاذبة ضد أنفسهم، الأمر الذي یعتبر دائما وسیلة للأجهزة الأمنیة لتشكیل الملفات، ومن ثم إصدار أحكام تعسفیة".
وكانت الاتحادات الطلابية في البلاد قد كشفت، في وقت سابق، من يوم 21 نوفمبر، أن "عدة سيارات إسعاف تقل أشخاصا بملابس مدنية"، دخلت الحرم الجامعي، أثناء تجمعات ظهيرة ومساء الاثنين 18 نوفمبر، وتم اعتقال العشرات من الطلاب، وبعد نقلهم إلی سيارات الإسعاف، تم نقل الطلاب المعتقلين إلى مراكز الاحتجاز.
ولم تكشف وزارة الاستخبارات، حتى الآن، عن هويات وأعداد المعتقلين، ولكنها ذكرت أنها ألقت القبض عليهم في الاحتجاجات الأخیرة التي اندلعت بسبب رفع أسعار البنزین، وأنهم "كانوا يعتزمون القیام ببعض أعمال الشغب من خلال الخروج بالتجمعات الطلابية من جامعة طهران إلی خارج الجامعة، ولكن تم إحباط هذه الخطة بوعي الطلاب الملتزمين والمؤسسات ذات الصلة".
وقبل يومين، أعلن رئيس جامعة بهشتي بالوكالة، سعد الله نصیري قیداري، عن احتجاز ثلاثة طلاب جامعيين في الاحتجاجات الأخيرة، قائلاً: "هؤلاء الطلاب ما زالوا رهن الاحتجاز".
وقال رئيس جامعة بهشتي بالوكالة، "نأمل أن لا يُعتبر هؤلاء الطلاب من مناهضي النظام"، مشيرًا إلى أن "هؤلاء الطلاب احتجوا على أساس حقهم الدستوري، حيث يعتبر الدستور أن الاحتجاج حق للمواطنين".
واختفى الطالب رضا شاه مرادي من أنديمشك، وعمره 19 عاما، يدرس علوم الكمبيوتر في جامعة شمران يوم 28 نوفمبر، بعد مغادرته سكن الطلاب.
وقال رئيس جامعة شمران الأحواز لشؤون الطلاب الأربعاء، "من المؤسف للغاية أن رضا شاه مرادي، من طلاب هذه الجامعة، توفي أواخر الأسبوع الماضي خارج السكن الجامعي، وعُثر على جثته في نهاية الشارع الأول بمنطقة بوستان".
وأضاف، "وفقا للمعلومات الرسمية المعلنة، لم يتم تحديد سبب الوفاة بعد، ويجري التحقيق بواسطة السلطات المختصة".
وتابع "بعد إكمال التحقيقات بالتأكيد سيتم نشر المزيد من المعلومات".
وأشارت بعض المصادر في جامعة شمران إلى اختفاء الطالب متعلق بالأحداث التي تلت احتجاجات البنزين، لكن قال قدردان: "يرجى من الطلاب عدم نشر الشائعات".
ولم يعلق المسؤولون في جامعة شمران في الأحواز أكثر من هذا على اختفاء وسبب وفاة رضا شاه مرادي.
إلى ذلك، حذر اتحاد الطلاب الإيرانيين، الأربعاء، من وضع الطلاب المعتقلين، وأعلن أن وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا هي المسؤولة بشكل مباشر عن "المخاطر" التي تهدد حياة هؤلاء الطلاب.
وأشار اتحاد الطلاب في بيان له إلى أنه "بعد مرور أكثر من أسبوعين على احتجاجات نوفمبر، واعتقال أعداد كبيرة من الطلاب، لم يتم نشر إحصائيات رسمية وموثوقة حول العدد الإجمالي للمعتقلين في الجامعات في جميع أنحاء البلاد".
في حين، أكد أن "التقارير الواردة من مراكز الاحتجاز، إلى جانب انعدام المعلومات حول الملف ومكان وجود المعتقلين والحالة الصحية للطلاب الذین تم تأكيد أسمائهم ونشرها في قائمة المعتقلين، تثير مخاوف بشأن وضع الطلاب، خاصة أولئك الذين لا تتوفر أسماؤهم أو تفاصيل محددة عنهم".
وفي هذا البيان، قال اتحاد الطلاب، "إن كثيرًا من هؤلاء الطلاب محرومون من الحق في إجراء مكالمات هاتفية. وفي ضوء ما سبق من انعدام المعلومات، ونظرًا إلى عدم قدرة المعتقلين على الوصول إلى المحامين والمشورة القانونية، تزداد إمكانية الإدلاء باعترافات كاذبة ضد أنفسهم، الأمر الذي یعتبر دائما وسیلة للأجهزة الأمنیة لتشكیل الملفات، ومن ثم إصدار أحكام تعسفیة".
وكانت الاتحادات الطلابية في البلاد قد كشفت، في وقت سابق، من يوم 21 نوفمبر، أن "عدة سيارات إسعاف تقل أشخاصا بملابس مدنية"، دخلت الحرم الجامعي، أثناء تجمعات ظهيرة ومساء الاثنين 18 نوفمبر، وتم اعتقال العشرات من الطلاب، وبعد نقلهم إلی سيارات الإسعاف، تم نقل الطلاب المعتقلين إلى مراكز الاحتجاز.
ولم تكشف وزارة الاستخبارات، حتى الآن، عن هويات وأعداد المعتقلين، ولكنها ذكرت أنها ألقت القبض عليهم في الاحتجاجات الأخیرة التي اندلعت بسبب رفع أسعار البنزین، وأنهم "كانوا يعتزمون القیام ببعض أعمال الشغب من خلال الخروج بالتجمعات الطلابية من جامعة طهران إلی خارج الجامعة، ولكن تم إحباط هذه الخطة بوعي الطلاب الملتزمين والمؤسسات ذات الصلة".
وقبل يومين، أعلن رئيس جامعة بهشتي بالوكالة، سعد الله نصیري قیداري، عن احتجاز ثلاثة طلاب جامعيين في الاحتجاجات الأخيرة، قائلاً: "هؤلاء الطلاب ما زالوا رهن الاحتجاز".
وقال رئيس جامعة بهشتي بالوكالة، "نأمل أن لا يُعتبر هؤلاء الطلاب من مناهضي النظام"، مشيرًا إلى أن "هؤلاء الطلاب احتجوا على أساس حقهم الدستوري، حيث يعتبر الدستور أن الاحتجاج حق للمواطنين".