بارك عضو مجلس الشورى يوسف الغتم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بلوغ مائة عام على بداية العمل والتنظيم الأمني بمملكة البحرين، مؤكدا أن الاحتفال يعكس مدى عراقة المؤسسة الأمنية ممثلة في وزارة الداخلية ودورها الرئيسي في حفظ الأمن والأمان على هذه الأرض الغالية على مواطن غيور على وطنه، حيث لطالما كانت البحرين وعبر تاريخها واحة أمن وسلام وتسامح وتعايش، ففي عهد المغفور له صاحب السمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه انطلقت مسيرة التحديث والتطوير وتأسست أول نواة للشرطة عام 1919 كشرطة نظامية وفي عام 1920 صدر قانون الشرطة والذي يعتبر أقدم تشريع في البحرين ينظم أعمال ومهام الشرطة وواجباتها.
وتقدم الغتم بالتهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفه رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لافتا إلى أن تطوير نظام الشرطة أدى الى استتباب الأمن والطمأنينة مما ساهم مساهمة فعالة في ايجاد المناخ الأمني لانتعاش الاقتصاد بشكل عام.
وأضاف "شهدت وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى نقلة كبيرة في التنظيم والتخطيط ورسم استراتيجيات واضحة لمفهوم العمل الأمني والبناء عليه في تحقيق الأهداف المنشودة ".
وقال "اضطلعت الأكاديمية الملكية للشرطة بدور تدريبي وتعليمي لإعداد رجل شرطة عصري قادر على التعامل بإيجابية مع المتغيرات والتحديات المتسارعة، مع العمل على تعزيز الشراكة المجتمعية بين المديريات الأمنية والجهات المعنية بما يسهم لتسهيل إجراءات العمل وتقديم الخدمات، بالإضافة إلى إنشاء الإدارات المتخصصة وإنجاز عدد من الأنظمة"، منوها بما حققته المملكة من مراكز متقدمة عالميا والتي تحققت بفضل توافر البيئة الآمنة المستقرة، مثمنا المبادرة التي أطلقها ووزير الداخلية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، انطلاقاً من الرؤية الشاملة لعاهل البلاد المفدى وفي إطار السعي لتقوية الجبهة الداخلية وحفظ الأمن الوطني والاستقرار المجتمعي.
وتقدم الغتم بالتهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفه رئيس الوزراء وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لافتا إلى أن تطوير نظام الشرطة أدى الى استتباب الأمن والطمأنينة مما ساهم مساهمة فعالة في ايجاد المناخ الأمني لانتعاش الاقتصاد بشكل عام.
وأضاف "شهدت وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى نقلة كبيرة في التنظيم والتخطيط ورسم استراتيجيات واضحة لمفهوم العمل الأمني والبناء عليه في تحقيق الأهداف المنشودة ".
وقال "اضطلعت الأكاديمية الملكية للشرطة بدور تدريبي وتعليمي لإعداد رجل شرطة عصري قادر على التعامل بإيجابية مع المتغيرات والتحديات المتسارعة، مع العمل على تعزيز الشراكة المجتمعية بين المديريات الأمنية والجهات المعنية بما يسهم لتسهيل إجراءات العمل وتقديم الخدمات، بالإضافة إلى إنشاء الإدارات المتخصصة وإنجاز عدد من الأنظمة"، منوها بما حققته المملكة من مراكز متقدمة عالميا والتي تحققت بفضل توافر البيئة الآمنة المستقرة، مثمنا المبادرة التي أطلقها ووزير الداخلية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، انطلاقاً من الرؤية الشاملة لعاهل البلاد المفدى وفي إطار السعي لتقوية الجبهة الداخلية وحفظ الأمن الوطني والاستقرار المجتمعي.