لا يجب أبداً أن تنقطع الفعاليات والبرامج التي تعني بالتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، فعلى الرغم من تواضع هذه الفعاليات في عصرنا هذا، وفي الزمن الذي تمت سرقته تحت مسمى الربيع العربي، إلا أن أثرها البالغ يحدث فراقاً كبيراً في وعينا وحضورنا وتضامننا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
لا يجب علينا أن نستهين بكل الفعالية الخاصة بمناصرة القضية الفلسطينية حتى ولو صغرت من حيث الشكل، لأنها ومن حيث الدلالات والمضامين ستظل كبيرة وفاعلة، وهذا ما يؤكده الشعب البحريني وبقية منظمات المجتمع المدني عندنا، على أن تظل فعالياتنا التضامنية مع الشعب الفلسطيني حاضرة في المكان والوجدان، لأنها قضية أمَّة قبل أن تكون قضية شعب واحد فقط.
على إثر هذا الوعي، وعلى هَدْي هذا الأَثَر الصالح، نظَّمت مؤسسة التنمية الإنسانية المستدامة، فعالية اجتماعية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي خصصت له الأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر من كل عام. حيث عقدت الفعالية في المركز البحريني للحراك الدولي بمدينة عيسى تحت رعاية رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في مجلس النواب النائب إبراهيم النفيعي، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في البحرين، وتخللتها الكثير من الأنشطة الداعمة للقضية.
إن وقوف مملكة البحرين وشعبها مع الشعب الفلسطيني ليس بالأمر الجديد، فمنذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين المحتلة وحتى هذه اللحظة لم نبتعد عن هذه القضية التي مازالت تسكن وجداننا وفكرنا وثقافتنا بشكل يومي، فمناصرتنا للقضية الفلسطينية ليست بالأمر الطارئ أو الجديد علينا، فكلما جاء الصوت للنصرة كنَّا أول الدول والشعوب المتضامنة مع إخوتنا في فلسطين، لأننا آمنَّا بأن القضية الفلسطينية هي الجزء الأكبر من مستقبلنا كعرب، وأن وقوفنا معها هو بمثابة التمسك بعروبتنا وقيمنا ومصيرنا، ولهذا دائماً ما نكرر نحن كبحرينيين، بأن القضية الفلسطينية ليست للبيع أو المساومة، وإنما هي قضيتنا التي تقبع في الوجدان عبر الزمان.
من الضروري أن تُعطى مثل هذه الفعاليات الخاصة بمناصرة القضية الفلسطينية حجماً يفوق الحجم الحالي، وعليه لا يجب أن تشغلنا أوضاعنا العربية الراهنة عن المشاركة في الفعاليات الخاصة بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، ففلسطين هي قلب عروبتنا وهويتنا، ولا يمكن أن نتنازل عنهما مهما كان الثمن، ففلسطين في وعينا هي ثقافة أمة وقضية شعوب بأكملها، ولهذا فإننا ندعو الجميع لحضور كل الفعاليات التي تعنى بفلسطين وشعبها المناضل في مملكة البحرين، لتظل عالقة في أرواحنا وأذهاننا كلما تطلب الأمر منَّا أن نقف في خندق الحق.
لا يجب علينا أن نستهين بكل الفعالية الخاصة بمناصرة القضية الفلسطينية حتى ولو صغرت من حيث الشكل، لأنها ومن حيث الدلالات والمضامين ستظل كبيرة وفاعلة، وهذا ما يؤكده الشعب البحريني وبقية منظمات المجتمع المدني عندنا، على أن تظل فعالياتنا التضامنية مع الشعب الفلسطيني حاضرة في المكان والوجدان، لأنها قضية أمَّة قبل أن تكون قضية شعب واحد فقط.
على إثر هذا الوعي، وعلى هَدْي هذا الأَثَر الصالح، نظَّمت مؤسسة التنمية الإنسانية المستدامة، فعالية اجتماعية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي خصصت له الأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر من كل عام. حيث عقدت الفعالية في المركز البحريني للحراك الدولي بمدينة عيسى تحت رعاية رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في مجلس النواب النائب إبراهيم النفيعي، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في البحرين، وتخللتها الكثير من الأنشطة الداعمة للقضية.
إن وقوف مملكة البحرين وشعبها مع الشعب الفلسطيني ليس بالأمر الجديد، فمنذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين المحتلة وحتى هذه اللحظة لم نبتعد عن هذه القضية التي مازالت تسكن وجداننا وفكرنا وثقافتنا بشكل يومي، فمناصرتنا للقضية الفلسطينية ليست بالأمر الطارئ أو الجديد علينا، فكلما جاء الصوت للنصرة كنَّا أول الدول والشعوب المتضامنة مع إخوتنا في فلسطين، لأننا آمنَّا بأن القضية الفلسطينية هي الجزء الأكبر من مستقبلنا كعرب، وأن وقوفنا معها هو بمثابة التمسك بعروبتنا وقيمنا ومصيرنا، ولهذا دائماً ما نكرر نحن كبحرينيين، بأن القضية الفلسطينية ليست للبيع أو المساومة، وإنما هي قضيتنا التي تقبع في الوجدان عبر الزمان.
من الضروري أن تُعطى مثل هذه الفعاليات الخاصة بمناصرة القضية الفلسطينية حجماً يفوق الحجم الحالي، وعليه لا يجب أن تشغلنا أوضاعنا العربية الراهنة عن المشاركة في الفعاليات الخاصة بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، ففلسطين هي قلب عروبتنا وهويتنا، ولا يمكن أن نتنازل عنهما مهما كان الثمن، ففلسطين في وعينا هي ثقافة أمة وقضية شعوب بأكملها، ولهذا فإننا ندعو الجميع لحضور كل الفعاليات التي تعنى بفلسطين وشعبها المناضل في مملكة البحرين، لتظل عالقة في أرواحنا وأذهاننا كلما تطلب الأمر منَّا أن نقف في خندق الحق.