صدق وزير الداخلية الرجل القوي معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، حينما قال خلال كلمته أمام جلالة الملك حمد حفظه الله في احتفالية مئوية الشرطة، حينما قال: «إنها البحرين العريقة، بحرين التاريخ، فكم مر في عمرها من رؤى مئوية، تُعانق المجد والفخر والعلياء، حافظتْ وأكدتْ على عروبة هذه الأرض».
مازلنا نسترجع مشاهد الاحتفالية المهيبة لمئوية الشرطة، ونستشعر الفخر والاعتزاز بهذه المنظومة العريقة، والتي كانت ومازالت وستظل حامية حمى البحرين وشعبها من كافة الأخطار الداخلية والخارجية، ومازال رجالاتها يعاهدون الله ثم ملكهم على الذود عن حياض الوطن، وعن بذل الأرواح قبل كل شيء، ومثلما قال وزير الداخلية بالنص: «التضحية من أجل البحرين شريان حياة من الوريد إلى الوريد»، وهنا نرفع القبعة احتراماً وتقديراً لهذا الرجل الوطني المخلص، حينما استذكر الجميع، من مؤسس أركان الدولة الحديثة صاحب العظمة المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه، وامتداد إرثه العظيم ليصل إلى «صمام أمان البحرين» الملك حمد أيده الله بنصره الدائم، وهمم الرجال المخلصين الأوائل والحاليين واللاحقين، من رجالات الشرطة ومنتسبيها، ممن ستجدونهم دائماً في عمل متفانٍ مخلص لأجل البحرين وشعبها.
نعم، هي البحرين التي حافظت برجالاتها على مجدها وعزها وعروبتها، ولم تضعف ولن تهن، وكانت ومازالت وستظل بإذن الله «شوكة قاتلة» في حلق كل طامع كاره حاقد.
نعم يا وزير الداخلية القوي الأمين، الملك العظيم الشهم حمد قاد البحرين لوحدة وطنية أصيلة كانت سداً منيعاً بفضل تكاتف أبنائها، كانت وطناً ذا جيش هصور بتعاضد كل المخلصين لها، الكل يعمل من جانبه على صونها، من رجال شرطة، وجيش وأفراد وحتى الصغار الذين باتت البحرين تسري في عروقهم محبة وانتماء وإخلاصاً.
لا يفهم الوطنية من يرخص بتراب أرضه، لا يستوعب معني الوفاء والانتماء من حول وطنه لـ«ورقة مساومة»، أو «كنزا» يريد أن يغرف منه ما يخدمه شخصياً. الوطنية والانتماء والولاء لوطن وقائد أكبر من كل «المغريات»، ولا تقف عند «مكاسب» و«منافع»، الوطنية تعني شيئاً واحداً لا غير، تعني بأنك مستعد لبذل أغلى ما تملك، لتبذل روحك وحياتك وكل ثمين لديك لأجل أن يبقى الوطن، لأجل أن يظل حراً عزيزاً أبياً.
هذا المبدأ هو الذي وجدنا عليه آلافاً من أبناء البحرين المخلصين، وجدنا كيف يضحي أبطال الشرطة بأرواحهم، وكيف يكونون فداء للوطن، رأينا كيف ينفجر بركان الغضب من قلوب الأوفياء حينما تستدعيهم أمهم البحرين للدفاع عنها.
تتحدثون عن الوطنية؟! فاعلموا إذن بأنها أفعال وليست أقوالاً، هي مواقف ثابتة صلبة راسخة، وليست هلعاً وخوفاً وهرباً من المواجهة، وإن كلفتنا هذه المواجهة أرواحنا.
حب البحرين، حب الوطن أكبر من أن تصفه كلمات، وهنا في كل شبر تراب في أمنا البحرين ستجدون قصة ولاء، ستجدون ملحمة وفاء، ستجدون تضحية لأجل الانتماء.
رحم الله شهداء الواجب، وحفظ المولى عز وجل كل رجال الأمن، وكل مخلص لبلده، وكتب العزة والمنعة للبحرين، وأيد بنصره وتوفيقه ملكها الحاكم العادل، وثبت من حوله الرجال الأوفياء المخلصين، البحرين ستبقى بإذن الواحد الأحد «أرض خلود» لكل من يزرع الوطنية في قلبه، ويحافظ عليها حتى نفسه الأخير، فهي من الوريد إلى الوريد.
مازلنا نسترجع مشاهد الاحتفالية المهيبة لمئوية الشرطة، ونستشعر الفخر والاعتزاز بهذه المنظومة العريقة، والتي كانت ومازالت وستظل حامية حمى البحرين وشعبها من كافة الأخطار الداخلية والخارجية، ومازال رجالاتها يعاهدون الله ثم ملكهم على الذود عن حياض الوطن، وعن بذل الأرواح قبل كل شيء، ومثلما قال وزير الداخلية بالنص: «التضحية من أجل البحرين شريان حياة من الوريد إلى الوريد»، وهنا نرفع القبعة احتراماً وتقديراً لهذا الرجل الوطني المخلص، حينما استذكر الجميع، من مؤسس أركان الدولة الحديثة صاحب العظمة المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه، وامتداد إرثه العظيم ليصل إلى «صمام أمان البحرين» الملك حمد أيده الله بنصره الدائم، وهمم الرجال المخلصين الأوائل والحاليين واللاحقين، من رجالات الشرطة ومنتسبيها، ممن ستجدونهم دائماً في عمل متفانٍ مخلص لأجل البحرين وشعبها.
نعم، هي البحرين التي حافظت برجالاتها على مجدها وعزها وعروبتها، ولم تضعف ولن تهن، وكانت ومازالت وستظل بإذن الله «شوكة قاتلة» في حلق كل طامع كاره حاقد.
نعم يا وزير الداخلية القوي الأمين، الملك العظيم الشهم حمد قاد البحرين لوحدة وطنية أصيلة كانت سداً منيعاً بفضل تكاتف أبنائها، كانت وطناً ذا جيش هصور بتعاضد كل المخلصين لها، الكل يعمل من جانبه على صونها، من رجال شرطة، وجيش وأفراد وحتى الصغار الذين باتت البحرين تسري في عروقهم محبة وانتماء وإخلاصاً.
لا يفهم الوطنية من يرخص بتراب أرضه، لا يستوعب معني الوفاء والانتماء من حول وطنه لـ«ورقة مساومة»، أو «كنزا» يريد أن يغرف منه ما يخدمه شخصياً. الوطنية والانتماء والولاء لوطن وقائد أكبر من كل «المغريات»، ولا تقف عند «مكاسب» و«منافع»، الوطنية تعني شيئاً واحداً لا غير، تعني بأنك مستعد لبذل أغلى ما تملك، لتبذل روحك وحياتك وكل ثمين لديك لأجل أن يبقى الوطن، لأجل أن يظل حراً عزيزاً أبياً.
هذا المبدأ هو الذي وجدنا عليه آلافاً من أبناء البحرين المخلصين، وجدنا كيف يضحي أبطال الشرطة بأرواحهم، وكيف يكونون فداء للوطن، رأينا كيف ينفجر بركان الغضب من قلوب الأوفياء حينما تستدعيهم أمهم البحرين للدفاع عنها.
تتحدثون عن الوطنية؟! فاعلموا إذن بأنها أفعال وليست أقوالاً، هي مواقف ثابتة صلبة راسخة، وليست هلعاً وخوفاً وهرباً من المواجهة، وإن كلفتنا هذه المواجهة أرواحنا.
حب البحرين، حب الوطن أكبر من أن تصفه كلمات، وهنا في كل شبر تراب في أمنا البحرين ستجدون قصة ولاء، ستجدون ملحمة وفاء، ستجدون تضحية لأجل الانتماء.
رحم الله شهداء الواجب، وحفظ المولى عز وجل كل رجال الأمن، وكل مخلص لبلده، وكتب العزة والمنعة للبحرين، وأيد بنصره وتوفيقه ملكها الحاكم العادل، وثبت من حوله الرجال الأوفياء المخلصين، البحرين ستبقى بإذن الواحد الأحد «أرض خلود» لكل من يزرع الوطنية في قلبه، ويحافظ عليها حتى نفسه الأخير، فهي من الوريد إلى الوريد.