عندما يتحقق الأمن والأمان في أي بلد يتحقق الاستقرار في كل جانب الاقتصادي السياسي الاجتماعي ويتحقق أيضاً العدل والعدالة ويشعر الفرد بالاستقرار النفسي والرضا والسلام الداخلي، فالأمن والأمان هي الطمأنينة التي يستشعر بها المواطن والمقيم والزائر والسائح في البلد وينعكس ذلك على سائر حياته طوال يومه.
مملكة البحرين تحتفل بمئوية تأسيس شرطة البحرين، مائة عام والدولة تعكف على إرساء دعائم الأمن والأمان في البلاد، تعمل على تحقيق التوازن الأمني في كل شاردة وواردة حتى ينعم المجتمع بالاستقرار كحق من حقوقه وممارسة حياته الطبيعية بعيداً عن الخوف والقلق على النفس والعرض والممتلكات، فالمجتمع البحريني ينعم بالأمن والأمان ينام قرير العين مطمئناً ليقينه بأن هناك عيوناً ساهرة لا تغفو ولا تنام تعمل ليل نهار بحب ووطنية لصد المخاطر ورد العدوان من الداخل والخارج.
بدأت شرطة البحرين بإمكانيات بسيطة في بداياتها في عام 1919 تسهر على راحة الناس وترسي الحقوق من خلال قوانين وضوابط نظمت كل صغيرة وكبيرة في مجالات مختلفة في المجتمع، وقد اعتاد المجتمع البحريني آنذاك على ذلك ليقينه بأن الاستقرار الأمني هو الأولوية لحياة خالية من المشاكل حتى أصبحت منظومة الشرطة البسيطة كياناً أمنياً يتمثل في وزارة الداخلية لتتوسع اختصاصات هذه الوزارة الموقرة وتواكب التقدم العلمي من أجل مزيد من الأمن والأمان كسياج منيع لصد الفوضى والإرهاب والتطرف.
عندما نتكلم عن وزارة الداخلية وبالتحديد عن شرطة البحرين وعبر السنوات الماضية إنما نتكلم عما مرت مملكة البحرين به من مراحل حرجة، حيث استهدف العدو الإرهابي أمن المملكة من خلال هجمات مدروسة كانت الشرطة تصد هذه الهجمات بكل بسالة ليسطر التاريخ البحريني تضحيات شهداء الواجب الوطني من أجل أن ينعم المجتمع البحريني بأمن وراحة وطمأنينة. ربما لا نعي حجم العبء والمسؤولية الوطنية على عاتق شرطة البحرين ولكننا نعي أنهم مخلصين بأرواحهم ودمائهم من أجلنا جميعاً، لذا نكن لهم التقدير والاحترام على جهودهم من أجلنا ومن أجل وطننا الغالي، فنحن جميعاً كل فرد في مجال عمله يعمل في منظومة واحدة، منظومة وكيان هذا الوطن من أجل أن ينعم الجميع بالاستقرار، ودائماً نجدد البيعة والولاء للوطن وولي أمرنا حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده بنصره على رعايته لنا لتكون المملكة بلد الأمان والسلام لننعم بالهدوء والاستقرار النفسي.
* كلمة من القلب:
كلمة شكر وعرفان أتقدم بها إلى الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على جهوده الواضحة وتوجيهاته الصائبة وحكمته حتى ننعم بالأمن والأمان، فما تشهده المملكة من استقرار هي بفضل من الله عز وجل وبفضل جهوده المخلصة في بناء السياج الأمني. كل الشكر والتقدير لمعاليه ولجميع منتسبي وزارة الداخلية على إخلاصهم وتفانيهم في أداء الواجب الوطني وبمناسبة مرور مائة عام على تأسيس شرطة البحرين أتقدم للجميع بالتهاني والتبريكات وإن شاء الله نحتفل أعواماً وأعواماً ونحن ننعم باستقرار أمني مستمر.
مملكة البحرين تحتفل بمئوية تأسيس شرطة البحرين، مائة عام والدولة تعكف على إرساء دعائم الأمن والأمان في البلاد، تعمل على تحقيق التوازن الأمني في كل شاردة وواردة حتى ينعم المجتمع بالاستقرار كحق من حقوقه وممارسة حياته الطبيعية بعيداً عن الخوف والقلق على النفس والعرض والممتلكات، فالمجتمع البحريني ينعم بالأمن والأمان ينام قرير العين مطمئناً ليقينه بأن هناك عيوناً ساهرة لا تغفو ولا تنام تعمل ليل نهار بحب ووطنية لصد المخاطر ورد العدوان من الداخل والخارج.
بدأت شرطة البحرين بإمكانيات بسيطة في بداياتها في عام 1919 تسهر على راحة الناس وترسي الحقوق من خلال قوانين وضوابط نظمت كل صغيرة وكبيرة في مجالات مختلفة في المجتمع، وقد اعتاد المجتمع البحريني آنذاك على ذلك ليقينه بأن الاستقرار الأمني هو الأولوية لحياة خالية من المشاكل حتى أصبحت منظومة الشرطة البسيطة كياناً أمنياً يتمثل في وزارة الداخلية لتتوسع اختصاصات هذه الوزارة الموقرة وتواكب التقدم العلمي من أجل مزيد من الأمن والأمان كسياج منيع لصد الفوضى والإرهاب والتطرف.
عندما نتكلم عن وزارة الداخلية وبالتحديد عن شرطة البحرين وعبر السنوات الماضية إنما نتكلم عما مرت مملكة البحرين به من مراحل حرجة، حيث استهدف العدو الإرهابي أمن المملكة من خلال هجمات مدروسة كانت الشرطة تصد هذه الهجمات بكل بسالة ليسطر التاريخ البحريني تضحيات شهداء الواجب الوطني من أجل أن ينعم المجتمع البحريني بأمن وراحة وطمأنينة. ربما لا نعي حجم العبء والمسؤولية الوطنية على عاتق شرطة البحرين ولكننا نعي أنهم مخلصين بأرواحهم ودمائهم من أجلنا جميعاً، لذا نكن لهم التقدير والاحترام على جهودهم من أجلنا ومن أجل وطننا الغالي، فنحن جميعاً كل فرد في مجال عمله يعمل في منظومة واحدة، منظومة وكيان هذا الوطن من أجل أن ينعم الجميع بالاستقرار، ودائماً نجدد البيعة والولاء للوطن وولي أمرنا حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأيده بنصره على رعايته لنا لتكون المملكة بلد الأمان والسلام لننعم بالهدوء والاستقرار النفسي.
* كلمة من القلب:
كلمة شكر وعرفان أتقدم بها إلى الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية على جهوده الواضحة وتوجيهاته الصائبة وحكمته حتى ننعم بالأمن والأمان، فما تشهده المملكة من استقرار هي بفضل من الله عز وجل وبفضل جهوده المخلصة في بناء السياج الأمني. كل الشكر والتقدير لمعاليه ولجميع منتسبي وزارة الداخلية على إخلاصهم وتفانيهم في أداء الواجب الوطني وبمناسبة مرور مائة عام على تأسيس شرطة البحرين أتقدم للجميع بالتهاني والتبريكات وإن شاء الله نحتفل أعواماً وأعواماً ونحن ننعم باستقرار أمني مستمر.