تحت رعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أقيم احتفال وزارة الداخلية بمناسبة مئوية الشرطة.
لن أتحدث عن روعة الاحتفال والعروض المصاحبة له، ولا عن مستواها الرائع الذي لم أشهد له مثيلاً في مملكة البحرين مسبقاً، والتي أقل ما توصف به أنها «أسطورية» والذي أعتقد من وجهة نظري المتواضعة بأنه رفع سقف التوقعات نحو أي عمل استعراضي أو احتفالية يجب أن تقام في المملكة لا سيما وإن كانت بتشريف حضور حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله وأيده بنصره.
لن أتحدث عن روعة التنظيم الذي يؤكد ويرسخ لنا أن التنظيم جزء لا يتجزأ من الحياة العسكرية وهذا ما انعكس جلياً خلال التنظيم الناجح للاحتفال، بل سأتناول بعض المشاهدات التي لمستها حينما تشرفت بحضور الاحتفال:
1- من يقرأ ويطلع على لغة الجسد وإيماءاتها له أن يتلمس العزة والفخر والفرح التي اكتست بها ملامح حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حيث أظهر حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى اعتزازه وفخره بالتاريخ المشرف لتأسيس الشرطة في مملكة البحرين. فارتفعت يد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله لرد أداء التحية العسكرية لمدد طويلة تزامنت مع مرور الطوابير العسكرية التي بدت في غاية الانسجام وأظهرت قدرات عالية.
2- تفضل جلالة الملك المفدى حفظه الله بتقديم هدية تذكارية لمعالي الشيخ محمد بن خليفة وزير الداخلية السابق في لفتة رائعة تعلمنا معنى التقدير والعرفان والامتنان. فها هو ملك قلوبنا يعلمنا كل يوم درساً من دروس الحياة لنتعلم ونستفيد منها.
3- كلمة جلالة الملك المفدى وما تضمنته من مضامين عميقة في تقدير كل من ساهم في تأسيس وتنظيم الأمن في مملكة البحرين عبر مختلف المراحل التاريخية يجب أن تسطر بماء الذهب. بالإضافة إلى أمر جلالة الملك المفدى باستحداث الوسام الملكي للشرطة، ويمنح للذين قدموا أعمالاً أمنية استثنائية أظهروا فيها الشجاعة والبسالة، وكذلك وسام الخدمة الأمنية المميزة، لمن لهم سجل حافل بالعطاء والإنجاز ويتحلون بأخلاقيات العمل الأمني. وكم أتطلع إلى أن يتم استحداث وسام للمواطن الصالح وهو وسام يخصص للمواطن المدني الذي يسعى إلى حفظ النظام في مملكتنا الغالية عبر ممارسة دوره كمواطن حريص على استتباب الأمن في بلادنا الغالية ومعاونة رجال الأمن في تحقيق ذلك. لإيماني المطلق بأن كل مواطن هو جزء لا يتجزأ من الفريق الأمني للمحافظة على الأمن والسلم المجتمعي في بحريننا الغالية.
4- سيتحدث كثيرون أو لربما بدؤوا الحديث حول الكلفة المادية لنفقات هذا الحفل الأسطوري. وأعتقد أن كل من سيخوض في هذا الأمر هو إنسان جاهل في تقييم العائد من وراء هذا العرض الذي رسم لنا تاريخ تأسيس الشرطة عبر لوحة فنية رائعة جعلتنا أكثر فخراً واعتزازاً بما قام به أجدادنا الأولون في مجال فرض الأمن في المجتمع البحريني عبر مختلف المراحل التاريخية. وفي وجهة نظري المتواضعة إنه على وزارة الداخلية التعاون مع وزارة التربية والتعليم تعميم هذا العرض على جميع المدارس الحكومية والخاصة لكي يتعلم أبناؤنا التاريخ بطريقة مبتكرة، فقد سئم الطلاب المناهج والكتب التقليدية، كما سئموا اكتساب المعلومة عن طريق كتاب غير مشوق. فالعرض الذي أقامته وزارة الداخلية مشكورة يتمتع باستخدام آخر للتقنيات الفنية التي تأخذك بالصوت والصورة إلى الحقبة التاريخية لتعيش تفاصيل تاريخ تأسيس الشرطة البحرينية في عرض يقارب استخدام تقنية VR «الواقع الافتراضي»، وأعتقد أن العائد من الاستثمار في عرض كهذا العرض يعتبر عائداً كبيراً جداً لذاكرة البحرين، فلا أنكر بأنني كمواطنة تمنيت لو أنني كنت جزءاً من العرض، وأنني شعرت بفخر مطلق بجهود وزارة الداخلية وبت أكثر اطمئناناً على قدرتنا الأمنية.
وما أجمل أن يشعر أبناؤنا الطلبة بالفخر بتاريخهم ويتعلموه من خلال مشاهدة هذا العمل الفني الذي شكر تاريخ البحرين الأمني بأروع حلة.
* رأيي المتواضع:
حفل مئوية الشرطة، هو ليس مجرد احتفال بمئوية تأسيس شرطة البحرين وحسب، بل هو توثيق بطريقة مبتكرة لتاريخ مملكة البحرين العريق.
لن أتحدث عن روعة الاحتفال والعروض المصاحبة له، ولا عن مستواها الرائع الذي لم أشهد له مثيلاً في مملكة البحرين مسبقاً، والتي أقل ما توصف به أنها «أسطورية» والذي أعتقد من وجهة نظري المتواضعة بأنه رفع سقف التوقعات نحو أي عمل استعراضي أو احتفالية يجب أن تقام في المملكة لا سيما وإن كانت بتشريف حضور حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله وأيده بنصره.
لن أتحدث عن روعة التنظيم الذي يؤكد ويرسخ لنا أن التنظيم جزء لا يتجزأ من الحياة العسكرية وهذا ما انعكس جلياً خلال التنظيم الناجح للاحتفال، بل سأتناول بعض المشاهدات التي لمستها حينما تشرفت بحضور الاحتفال:
1- من يقرأ ويطلع على لغة الجسد وإيماءاتها له أن يتلمس العزة والفخر والفرح التي اكتست بها ملامح حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حيث أظهر حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى اعتزازه وفخره بالتاريخ المشرف لتأسيس الشرطة في مملكة البحرين. فارتفعت يد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله لرد أداء التحية العسكرية لمدد طويلة تزامنت مع مرور الطوابير العسكرية التي بدت في غاية الانسجام وأظهرت قدرات عالية.
2- تفضل جلالة الملك المفدى حفظه الله بتقديم هدية تذكارية لمعالي الشيخ محمد بن خليفة وزير الداخلية السابق في لفتة رائعة تعلمنا معنى التقدير والعرفان والامتنان. فها هو ملك قلوبنا يعلمنا كل يوم درساً من دروس الحياة لنتعلم ونستفيد منها.
3- كلمة جلالة الملك المفدى وما تضمنته من مضامين عميقة في تقدير كل من ساهم في تأسيس وتنظيم الأمن في مملكة البحرين عبر مختلف المراحل التاريخية يجب أن تسطر بماء الذهب. بالإضافة إلى أمر جلالة الملك المفدى باستحداث الوسام الملكي للشرطة، ويمنح للذين قدموا أعمالاً أمنية استثنائية أظهروا فيها الشجاعة والبسالة، وكذلك وسام الخدمة الأمنية المميزة، لمن لهم سجل حافل بالعطاء والإنجاز ويتحلون بأخلاقيات العمل الأمني. وكم أتطلع إلى أن يتم استحداث وسام للمواطن الصالح وهو وسام يخصص للمواطن المدني الذي يسعى إلى حفظ النظام في مملكتنا الغالية عبر ممارسة دوره كمواطن حريص على استتباب الأمن في بلادنا الغالية ومعاونة رجال الأمن في تحقيق ذلك. لإيماني المطلق بأن كل مواطن هو جزء لا يتجزأ من الفريق الأمني للمحافظة على الأمن والسلم المجتمعي في بحريننا الغالية.
4- سيتحدث كثيرون أو لربما بدؤوا الحديث حول الكلفة المادية لنفقات هذا الحفل الأسطوري. وأعتقد أن كل من سيخوض في هذا الأمر هو إنسان جاهل في تقييم العائد من وراء هذا العرض الذي رسم لنا تاريخ تأسيس الشرطة عبر لوحة فنية رائعة جعلتنا أكثر فخراً واعتزازاً بما قام به أجدادنا الأولون في مجال فرض الأمن في المجتمع البحريني عبر مختلف المراحل التاريخية. وفي وجهة نظري المتواضعة إنه على وزارة الداخلية التعاون مع وزارة التربية والتعليم تعميم هذا العرض على جميع المدارس الحكومية والخاصة لكي يتعلم أبناؤنا التاريخ بطريقة مبتكرة، فقد سئم الطلاب المناهج والكتب التقليدية، كما سئموا اكتساب المعلومة عن طريق كتاب غير مشوق. فالعرض الذي أقامته وزارة الداخلية مشكورة يتمتع باستخدام آخر للتقنيات الفنية التي تأخذك بالصوت والصورة إلى الحقبة التاريخية لتعيش تفاصيل تاريخ تأسيس الشرطة البحرينية في عرض يقارب استخدام تقنية VR «الواقع الافتراضي»، وأعتقد أن العائد من الاستثمار في عرض كهذا العرض يعتبر عائداً كبيراً جداً لذاكرة البحرين، فلا أنكر بأنني كمواطنة تمنيت لو أنني كنت جزءاً من العرض، وأنني شعرت بفخر مطلق بجهود وزارة الداخلية وبت أكثر اطمئناناً على قدرتنا الأمنية.
وما أجمل أن يشعر أبناؤنا الطلبة بالفخر بتاريخهم ويتعلموه من خلال مشاهدة هذا العمل الفني الذي شكر تاريخ البحرين الأمني بأروع حلة.
* رأيي المتواضع:
حفل مئوية الشرطة، هو ليس مجرد احتفال بمئوية تأسيس شرطة البحرين وحسب، بل هو توثيق بطريقة مبتكرة لتاريخ مملكة البحرين العريق.