قبل قرابة 50 عاماً انطلقت بطولة كأس الخليج العربي من أرض البحرين، وافتتح منافسات البطولة الأولى والدنا الأمير الراحل الغالي صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه في عام 1970.
منتخبنا الوطني لكرة القدم، وعلى تعاقب أجياله الكروية من لاعبين كبار لهم تاريخهم الجميل لم يكتب له التوفيق بالظفر بلقب هذه البطولة الغالية على قلوبنا كخليجيين، واكتفى الأحمر البحريني بالوصول للمركز الثاني في أربع بطولات.
ومنذ تطبيق نظام المجموعتين في البطولة، بعد دخول منتخب اليمن الشقيق، نجح منتخبنا في الوصول لنصف النهائي في مناسبتين، وفي الدورة الحالية المقامة في الدوحة، نجح منتخبنا الوطني للمرة الأولى ضمن نظام المجموعتين ونظام إخراج المغلوب في الدور نصف النهائي، نجح للمرة الأولى في بلوغ المباراة النهائية والتي سيتواجه فيها مع شقيقه المنتخب السعودي.
اليوم نحن على موعد مع التاريخ، منتخبنا الوطني يخوض لقاء قوياً مع شقيقه السعودي، والآمال معقودة على الظفر باللقب الأول، وذلك بعد أداء تصاعدي ونتائج كانت متقلبة لكنها تحولت في المراحل الهامة والصعبة لنتائج مميزة أهلت الأحمر للوصول إلى النهائي.
منتخبنا كان قريباً جداً من الفوز على الشقيق العماني حامل اللقب في بداية مباريات المجموعة، ولولا تعملق الحارس العماني لكنا خطفنا النقاط الثلاث. وفي المواجهة الثانية أمام الشقيق السعودي، عاد لاعبو الهلال لصفوف الأخضر بعد فوزهم ببطولة آسيا للأندية، وتبدل حال المنتخب السعودي عن مباراته الأولى أمام الكويت، ونجح في الفوز على منتخبنا. لكن الأحمر عاد وتعملق أمام الشقيق الكويتي وخطف منه بطاقة التأهل، ثم قدم مباراة قوية أمام الشقيق العراقي ونجح في معادلة النتيجة مرتين قبل أن يبدع لاعبونا في تسديد ركلات الترجيح ليصلوا للنهائي.
لن نتحدث إطلاقاً في الفنيات والخطط والتكتيكات التي نتركها لأهل الاختصاص وعلى رأسهم مدرب منتخبنا سوزا، والذي رغم دخوله المباريات الأربع بتشكيلات مختلفة، إلا أننا نثق بأنه سيخوض مباريات اليوم بالتشكيلة المثالية التي نتمنى من خلالها تحقيق الفوز.
حديثنا عن هذه الروح الحمراء الرائعة، عن طموح لاعبينا الشباب، وقتاليتهم في الملعب، فهم أثبتوا جدارتهم وقدرتهم على المنافسة والفوز، مثلما فعلوا بإحراز لقب بطولة غرب آسيا في إنجاز تاريخي للكرة البحرينية. هؤلاء الشباب سيواجههم ضغط كبير أعانهم الله على تحمله، فأمامهم مهمة إنجازها يمثل «حلماً أثيراً» لنا كبحرينيين، والحمد لله بأنهم سيخوضون المواجهة الحاسمة في ظل وجود جماهير بحرينية نجح المسؤولون في وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم في تسهيل سفرهم للدوحة، ولا ننسى دعم الشركات الوطنية مشكورة في هذا الأمر، فالواجب الوطني يستدعي منا التكاتف، وهنا مهم جداً أن يلعب منتخبنا وهو يرى جماهيره الوفية في المدرجات، تدعمه وتسنده بشيلاتها وأهازيجها البحرينية المميزة.
نريد الفوز والانتصار ولا شيء آخر، ونعم نواجه منتخباً شقيقاً عزيزاً على قلوبنا، لكننا سنسعى للتفوق عليه، فبين الإخوان والأشقاء تحلو المنافسة الشريفة، والبحرين اليوم تدخل بأمل وعزم وإصرار على تحقيق الحلم، وخطف اللقب الأول باستحقاق.
نتمنى أن يوفق الله لاعبينا الشباب المقاتلين، وأن يحققوا الإنجاز والحلم الذي طال انتظاره، حلم اتشاح كأس الخليج الغالية بعلم البحرين الغالي، وأن تعود الكأس أخيراً للأرض الطيبة التي انطلقت منافسات هذه البطولة منها.
كلنا معاك يا البحريني، دعواتنا لشبابنا بالتوفيق، وفالنا الكأس بإذن الله.
منتخبنا الوطني لكرة القدم، وعلى تعاقب أجياله الكروية من لاعبين كبار لهم تاريخهم الجميل لم يكتب له التوفيق بالظفر بلقب هذه البطولة الغالية على قلوبنا كخليجيين، واكتفى الأحمر البحريني بالوصول للمركز الثاني في أربع بطولات.
ومنذ تطبيق نظام المجموعتين في البطولة، بعد دخول منتخب اليمن الشقيق، نجح منتخبنا في الوصول لنصف النهائي في مناسبتين، وفي الدورة الحالية المقامة في الدوحة، نجح منتخبنا الوطني للمرة الأولى ضمن نظام المجموعتين ونظام إخراج المغلوب في الدور نصف النهائي، نجح للمرة الأولى في بلوغ المباراة النهائية والتي سيتواجه فيها مع شقيقه المنتخب السعودي.
اليوم نحن على موعد مع التاريخ، منتخبنا الوطني يخوض لقاء قوياً مع شقيقه السعودي، والآمال معقودة على الظفر باللقب الأول، وذلك بعد أداء تصاعدي ونتائج كانت متقلبة لكنها تحولت في المراحل الهامة والصعبة لنتائج مميزة أهلت الأحمر للوصول إلى النهائي.
منتخبنا كان قريباً جداً من الفوز على الشقيق العماني حامل اللقب في بداية مباريات المجموعة، ولولا تعملق الحارس العماني لكنا خطفنا النقاط الثلاث. وفي المواجهة الثانية أمام الشقيق السعودي، عاد لاعبو الهلال لصفوف الأخضر بعد فوزهم ببطولة آسيا للأندية، وتبدل حال المنتخب السعودي عن مباراته الأولى أمام الكويت، ونجح في الفوز على منتخبنا. لكن الأحمر عاد وتعملق أمام الشقيق الكويتي وخطف منه بطاقة التأهل، ثم قدم مباراة قوية أمام الشقيق العراقي ونجح في معادلة النتيجة مرتين قبل أن يبدع لاعبونا في تسديد ركلات الترجيح ليصلوا للنهائي.
لن نتحدث إطلاقاً في الفنيات والخطط والتكتيكات التي نتركها لأهل الاختصاص وعلى رأسهم مدرب منتخبنا سوزا، والذي رغم دخوله المباريات الأربع بتشكيلات مختلفة، إلا أننا نثق بأنه سيخوض مباريات اليوم بالتشكيلة المثالية التي نتمنى من خلالها تحقيق الفوز.
حديثنا عن هذه الروح الحمراء الرائعة، عن طموح لاعبينا الشباب، وقتاليتهم في الملعب، فهم أثبتوا جدارتهم وقدرتهم على المنافسة والفوز، مثلما فعلوا بإحراز لقب بطولة غرب آسيا في إنجاز تاريخي للكرة البحرينية. هؤلاء الشباب سيواجههم ضغط كبير أعانهم الله على تحمله، فأمامهم مهمة إنجازها يمثل «حلماً أثيراً» لنا كبحرينيين، والحمد لله بأنهم سيخوضون المواجهة الحاسمة في ظل وجود جماهير بحرينية نجح المسؤولون في وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم في تسهيل سفرهم للدوحة، ولا ننسى دعم الشركات الوطنية مشكورة في هذا الأمر، فالواجب الوطني يستدعي منا التكاتف، وهنا مهم جداً أن يلعب منتخبنا وهو يرى جماهيره الوفية في المدرجات، تدعمه وتسنده بشيلاتها وأهازيجها البحرينية المميزة.
نريد الفوز والانتصار ولا شيء آخر، ونعم نواجه منتخباً شقيقاً عزيزاً على قلوبنا، لكننا سنسعى للتفوق عليه، فبين الإخوان والأشقاء تحلو المنافسة الشريفة، والبحرين اليوم تدخل بأمل وعزم وإصرار على تحقيق الحلم، وخطف اللقب الأول باستحقاق.
نتمنى أن يوفق الله لاعبينا الشباب المقاتلين، وأن يحققوا الإنجاز والحلم الذي طال انتظاره، حلم اتشاح كأس الخليج الغالية بعلم البحرين الغالي، وأن تعود الكأس أخيراً للأرض الطيبة التي انطلقت منافسات هذه البطولة منها.
كلنا معاك يا البحريني، دعواتنا لشبابنا بالتوفيق، وفالنا الكأس بإذن الله.