بدأ صباحه باللبس العسكري ذاهباً إلى عمله، يودع عائلته، ويطمئن على حالهم، ويرصد احتياجاتهم، على أمل العودة من جديد إلى المنزل من بعد عمل دؤوب، فيذهب للعمل لخدمة الوطن والمواطن، يواجه الخارجين عن القانون، الإرهابيين، ومروجي ومدمني المخدرات، وغيرهم، مهمته هي أن تكون مملكة البحرين في أمن واستقرار، ولا يعلم هل سيعود للمنزل مرة أخرى أم لا؟
هذا حال جميع العاملين في وزارة الداخلية، يواجهون المخاطر بشكل يومي، وتحديات ومؤامرات تحيكها دول كبرى من أجل هز أركان الدولة، ويكون خيار تطبيق القانون وتوفير الأمن من مهام هذا الرجل، الذي يجوب الشوارع ليلاً نهاراً ويكافح الجرائم، ويفحص ما هو داخل وخارج من حدود البلاد، ويرابط في البحر والبر، من أجل ألا يسمح للعابثين بالدخول أو المساس بأمن البلاد.
إن الاحتفال الذي أقامته وزارة الداخلية بمناسبة 100 عام على تأسيس شرطة البحرين برعاية ملكية، هو احتفال إنجاز وتقدير للجهود التي بذلت من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، فكم من الشهداء ضحوا من أجل أن تصحو البلاد كل صباح على أمن وأمان واستقرار، وأن لا يحس المواطن أو المقيم بأن هناك شيئاً قد تغير، فالمنظومة الأمنية في مملكة البحرين وبقيادة معالي وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة قد واكبت كافة التطورات، بل تعدتها وفاقتها في السرعة، فتلك المنظومة لم تعطِ مجالاً لأي مجرم بأن يفلت من العقاب، والتزمت بالصبر والحكمة رغم الضغوطات الخارجية المخادعة للعالم، وقامت بكشف جميع الحقائق بكل إخلاص وأمانة، وجعلت الدكاكين الحقوقية تغلق أبوابها بعد فضح ممارساتها غير الأخلاقية في مجال مهنة رصد حقوق الإنسان.
وزارة الداخلية ومنتسبوها وخلال أزمة البلاد في عام 2011، كانت مع أشقائها الحصن الحصين لهذه الأرض، صانتها وضحت بدمائها لتكون في مأمن ضد المؤامرات الخارجية والأجندة الغربية لجعل مملكة البحرين ضمن الحضن الإيراني، وأن رجال الأمن هم الدرع الداخلي الأول لحماية المكتسبات الوطنية التي تحققت منذ تأسيس مملكة البحرين.
وعلى الصعيد ذاته، فالعمل الأمني شهد قفزات نوعية لا يمكن أي شخص أن يتجاهلها، فالمنظومة عملت لتكون حاضرة في جميع المناسبات، فهي مواكبة لكافة الفعاليات التي تقام بالمملكة، وتبذل جهوداً مضاعفة في توفير خدمة الأمن من أجل أن تعلو بلادنا في المراتب المتقدمة في كافة المجالات وعلى رأسها المجال الاقتصادي، فالأجهزة الأمنية دائبة لتسخر كافة الإمكانيات والموارد لإنجاح معرض أو مؤتمر أو منتدى.
المنظومة الأمنية في مملكة البحرين على مدى 100 عام، حققت الكثير من الإنجازات على مستوى الجودة وخدمة المجتمع وأفضل الممارسات في توفير الحياة الآمنة للمجتمع البحريني، فالعين الساهرة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومتابعته المستمرة لكل التطورات الأمنية جعلت هذه المنظومة ضمن أفضل المنظومات على مستوى العالم، وأن ما تحققه المملكة وما ستحققه هي نتيجة وجود قائد محنك وشعب مخلص لبلاده ولقائده، فمع قرن من التأسيس يحق لنا أن نفتخر بهذه المنظومة التي تحملت أصعب الظروف لتوفير خدمة صعبت على الكثير من الدول توفيرها في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة وهي خدمة الأمن والأمان.
هذا حال جميع العاملين في وزارة الداخلية، يواجهون المخاطر بشكل يومي، وتحديات ومؤامرات تحيكها دول كبرى من أجل هز أركان الدولة، ويكون خيار تطبيق القانون وتوفير الأمن من مهام هذا الرجل، الذي يجوب الشوارع ليلاً نهاراً ويكافح الجرائم، ويفحص ما هو داخل وخارج من حدود البلاد، ويرابط في البحر والبر، من أجل ألا يسمح للعابثين بالدخول أو المساس بأمن البلاد.
إن الاحتفال الذي أقامته وزارة الداخلية بمناسبة 100 عام على تأسيس شرطة البحرين برعاية ملكية، هو احتفال إنجاز وتقدير للجهود التي بذلت من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، فكم من الشهداء ضحوا من أجل أن تصحو البلاد كل صباح على أمن وأمان واستقرار، وأن لا يحس المواطن أو المقيم بأن هناك شيئاً قد تغير، فالمنظومة الأمنية في مملكة البحرين وبقيادة معالي وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة قد واكبت كافة التطورات، بل تعدتها وفاقتها في السرعة، فتلك المنظومة لم تعطِ مجالاً لأي مجرم بأن يفلت من العقاب، والتزمت بالصبر والحكمة رغم الضغوطات الخارجية المخادعة للعالم، وقامت بكشف جميع الحقائق بكل إخلاص وأمانة، وجعلت الدكاكين الحقوقية تغلق أبوابها بعد فضح ممارساتها غير الأخلاقية في مجال مهنة رصد حقوق الإنسان.
وزارة الداخلية ومنتسبوها وخلال أزمة البلاد في عام 2011، كانت مع أشقائها الحصن الحصين لهذه الأرض، صانتها وضحت بدمائها لتكون في مأمن ضد المؤامرات الخارجية والأجندة الغربية لجعل مملكة البحرين ضمن الحضن الإيراني، وأن رجال الأمن هم الدرع الداخلي الأول لحماية المكتسبات الوطنية التي تحققت منذ تأسيس مملكة البحرين.
وعلى الصعيد ذاته، فالعمل الأمني شهد قفزات نوعية لا يمكن أي شخص أن يتجاهلها، فالمنظومة عملت لتكون حاضرة في جميع المناسبات، فهي مواكبة لكافة الفعاليات التي تقام بالمملكة، وتبذل جهوداً مضاعفة في توفير خدمة الأمن من أجل أن تعلو بلادنا في المراتب المتقدمة في كافة المجالات وعلى رأسها المجال الاقتصادي، فالأجهزة الأمنية دائبة لتسخر كافة الإمكانيات والموارد لإنجاح معرض أو مؤتمر أو منتدى.
المنظومة الأمنية في مملكة البحرين على مدى 100 عام، حققت الكثير من الإنجازات على مستوى الجودة وخدمة المجتمع وأفضل الممارسات في توفير الحياة الآمنة للمجتمع البحريني، فالعين الساهرة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومتابعته المستمرة لكل التطورات الأمنية جعلت هذه المنظومة ضمن أفضل المنظومات على مستوى العالم، وأن ما تحققه المملكة وما ستحققه هي نتيجة وجود قائد محنك وشعب مخلص لبلاده ولقائده، فمع قرن من التأسيس يحق لنا أن نفتخر بهذه المنظومة التي تحملت أصعب الظروف لتوفير خدمة صعبت على الكثير من الدول توفيرها في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة وهي خدمة الأمن والأمان.