برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، تحتفي هيئة البحرين للثقافة والآثار وبالتعاون مع عائلة الأنصاري، بمسيرة المفكر د.محمد جابر الأنصاري من خلال احتفالية تستعرض مسيرته المعطاءة من خلال عرض تحليل لمجموعة من المفكرين والمثقفين الذين عاصروه واهتموا بتجربته الإنسانية والفكرية والسياسية والأدبية والنقدية، وذلك الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر، عند الساعة 7:00 مساءً بالصالة الثقافية.
وتسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلال هذه الاحتفالية الثقافية الخاصة إلى تسليط الضوء على حياة المفكّرٍ البحريني الكبير د.محمد جابر الأنصاري، الذي ساهم بفكره وكتبه ومقالاته وشخصه الاستثنائي في وضع اسم مملكة البحرين على خارطة العالم.
يشار إلى أن محمد الأنصاري أكاديمي بارز وأستاذ الحضارة الإسلامية والفكر المعاصر، يشغل منصب المستشار للشؤون الثقافيّة والعلميّة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وله حضور مميّز في الإعلام المكتوب حيث ترك مقالات ثقافية وأدبية عديدة في الصحف الخليجيّة والعربية.
كما وقدّم الأنصاري خلاصة أفكاره وأبحاثه ودراساته التي كانت حصيلتها 21 كتاباً، عاكسةً مشروعه الفكري الذي تمحور حول دراسة البنية الفوقية للمجتمع العربي وهي بمثابة نقد الفكر العربي من جهة، ودراسة البنية المجتمعية التحتية على مستوى الواقع وما تفرزه من تأزّم سياسي مزمن في الحياة العربية.
وتسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلال هذه الاحتفالية الثقافية الخاصة إلى تسليط الضوء على حياة المفكّرٍ البحريني الكبير د.محمد جابر الأنصاري، الذي ساهم بفكره وكتبه ومقالاته وشخصه الاستثنائي في وضع اسم مملكة البحرين على خارطة العالم.
يشار إلى أن محمد الأنصاري أكاديمي بارز وأستاذ الحضارة الإسلامية والفكر المعاصر، يشغل منصب المستشار للشؤون الثقافيّة والعلميّة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وله حضور مميّز في الإعلام المكتوب حيث ترك مقالات ثقافية وأدبية عديدة في الصحف الخليجيّة والعربية.
كما وقدّم الأنصاري خلاصة أفكاره وأبحاثه ودراساته التي كانت حصيلتها 21 كتاباً، عاكسةً مشروعه الفكري الذي تمحور حول دراسة البنية الفوقية للمجتمع العربي وهي بمثابة نقد الفكر العربي من جهة، ودراسة البنية المجتمعية التحتية على مستوى الواقع وما تفرزه من تأزّم سياسي مزمن في الحياة العربية.