نظمت جمعية "ألواني البحرين" ورشة عمل عملت من خلالها على تعريف الشباب البحريني بفرص وتحديات العمل في مجال المبيعات كواحد من أكثر من المجالات توفيراً لفرص العمل في البحرين، وبرواتب مجزية، ولمعظم البحرينيين مهما كانت خلفيتهم المهنية أو شهاداتهم الدراسية أو الأكاديمية.
وحاضر في الورشة التي أقيمت بالتعاون مع مركز شباب السهلة الشمالية وفي مقر المركز كل من قيس ربيعة وأفنان عبد العزيز.
وأكد رئيس جمعية ألواني البحرين الخبير الاقتصادي عمار عواجي على أهمية مواكبة الجهود الوطنية الرامية لرفع نسبة البحرنة في مختلف القطاعات، وخاصة في القطاعات التي ترتفع فيها نسبة العمالة الأجنبية مثل قطاع المبيعات، وأضاف أن هذا القطاع يوفر فرص عمل جيدة، لكنه يعاني من قلة إقبال الشباب البحريني عليه".
وقال إن هذه الورشة التدريبية تأتي أيضا في إطار سعي جمعية ألواني البحرين على دعم الاستقلال الاقتصادي للمرأة البحرينية.
وأضاف "نعتقد أن كل شركة أو مؤسسة في البحرين لديها منتج أو خدمة تحتاج لبيعه، لكنها تواجه تحديات في توظيف بحرينيين مؤهلين لديهم الصبر على تحمل ظروف العمل الصعبة في المبيعات وما تتطلبه من مهارات تواصل وإقناع، إضافة إلى مقتضيات العمل الميداني خارج المكاتب وتنظيم جداول زيارة العملاء الحاليين والمستقبليين".
وأشار في هذا الإطار إلى أن هذه الورشة تحمل في طياتها الفائدة أيضا للمؤسسات والشركات البحرينية، بهدف تعزيز تنافسيتها والتعرف على كيفية إنشاء نظام حديث لإدارة فريق المبيعات وتدريب الموظفين، وبما يسهم في تنمية وزيادة أرباح هذه المؤسسات، ويؤدي إلى دعم الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين في نهاية المطاف.
وتضمنت الورشة تسليط الضوء على صفات موظف المبيعات الناجح القادر على مواجهة تحديات السوق الحديثة، وكيفية تصميم وتنفيذ استراتيجيات المبيعات وتنظيم شرائح السوق واستخدام نماذج التنبؤ المختلفة لتحسين نتائج المبيعات، واستخدام القدرات القيادية من أجل تحسين المبيعات والاحتفاظ بالعملاء، واستخدام نماذج تقييم أداء المبيعات.