بدأ العد التنازلي ليومي الفرحة البحرينية الكبرى، يوم الاحتفال بالعيد الوطني المجيد ويوم الاحتفال بذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، مقاليد الحكم وقيادته للبحرين الجديدة واللذين يوافقان الاثنين والثلاثاء 16 و17 ديسمبر الجاري. لهذين اليومين تهيأت البحرين واستعدت للاحتفال بهما مبكراً، فالاجتماعات في المحافظات والوزارات والدوائر ومختلف مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة لم تتوقف منذ نحو شهرين على الأقل بغية حصد مزيد من الفرح عبر البرامج التي تم الاتفاق على تنفيذها وتملأ كل أيام ديسمبر.
الفرحة هذا العام بهذين اليومين أكبر، فقبلهما حققت البحرين إنجازاً مشهوداً له في دورة كأس الخليج الـ24 والتي اختتمت أمس الأول، وقبلهما تحقق النجاح في العديد من البرامج والاحتفالات لعل أبرزها الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين والذي رعاه صاحب الجلالة وحرص على حضوره ولفت بتميزه العالم.
مهم في هذا الصدد أيضاً إلقاء الضوء على النجاح الذي حققته وزارة الداخلية وقائدها الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، في وضع نقطة في نهاية السطر في الصفحة التي عمد مريدو السوء إلى جعلها مفتوحة بغية تفشيل الدولة ونشر الفوضى في البحرين والتمهيد لدخول الأجنبي الذي يحلم بتسيد المنطقة ووفر لذلك كل الإسناد والظروف المعينة. نجاح وزارة الداخلية وقائدها في إفشال تلك المخططات وإقفال باب السوء نهائياً يستحق الاحتفال به سنوياً، ولعل من المناسب هنا الدعوة إلى تخصيص يوم لذلك كي يتذكر الجميع كيف تمكنت البحرين من إفشال تلك المخططات وكيف تمكن أشاوسها من رد كيد مريدي السوء في نحورهم، ولعل الأنسب هو إلحاق هذا اليوم بيومي الاحتفال بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس صاحب الجلالة، فمعاني ذلك اليوم تتواءم مع هذه الأجواء وكلها تندرج تحت عنوان فرحة وطن.
ولعل ما يسفر عنه اجتماع المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينعقد اليوم في الرياض يزيد من الفرحة محلياً وخليجياً حيث المأمول من هذا الاجتماع كثير، وحيث بيد أصحاب الجلالة والسمو نثر الكثير من الفرحة التي تنتظرها شعوب التعاون كافة وأولها المحافظة على المجلس الذي يعتبر بكل المقاييس إنجازاً ونجاحاً تفخر به كل دول الخليج العربي.
كمتابع للشأن الخليجي ولنشاط الأمانة العامة لمجلس التعاون أستطيع أن أجزم بأن الفترة التي أسندت فيها مسؤولية الأمانة العامة لمعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني تميزت بالكثير مثلما امتلأت بالكثير من الأحداث التي يتطلب التعامل معها الكثير من الحنكة والحكمة والذكاء، وليس من موضوعي إلا ويشهد للدكتور الزياني نجاحه في مهمته وتميزه، ولهذا فإن من الطبيعي أن يحظى اليوم بالكثير من الثناء على جهوده من قبل قادة دول المجلس كافة، فالزياني من الكفاءات الخليجية النادرة ولهذا ظل نشطاً وفاعلاً طوال الفترة التي خدم فيها دول مجلس التعاون عبر هذا الباب رغم صعوبة الفترة وطوارقها، بل كان بأدائه وحضوره مدهشاً ولافتاً، والإشادة به سبب يضاف إلى أسباب فرحة البحرين في هذا الشهر.
كل أيام شهر ديسمبر فرح وكلها خير بإذن الله، والجميع يدعو الله أن تكتمل هذه الفرحة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، معافى، فوجود سموه ووجود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى جانب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، يشعر أهل البحرين بالأمان ويجعلهم على موعد دائم مع الفرح الذي هو دائماً عنوان البحرين.
الفرحة هذا العام بهذين اليومين أكبر، فقبلهما حققت البحرين إنجازاً مشهوداً له في دورة كأس الخليج الـ24 والتي اختتمت أمس الأول، وقبلهما تحقق النجاح في العديد من البرامج والاحتفالات لعل أبرزها الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين والذي رعاه صاحب الجلالة وحرص على حضوره ولفت بتميزه العالم.
مهم في هذا الصدد أيضاً إلقاء الضوء على النجاح الذي حققته وزارة الداخلية وقائدها الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، في وضع نقطة في نهاية السطر في الصفحة التي عمد مريدو السوء إلى جعلها مفتوحة بغية تفشيل الدولة ونشر الفوضى في البحرين والتمهيد لدخول الأجنبي الذي يحلم بتسيد المنطقة ووفر لذلك كل الإسناد والظروف المعينة. نجاح وزارة الداخلية وقائدها في إفشال تلك المخططات وإقفال باب السوء نهائياً يستحق الاحتفال به سنوياً، ولعل من المناسب هنا الدعوة إلى تخصيص يوم لذلك كي يتذكر الجميع كيف تمكنت البحرين من إفشال تلك المخططات وكيف تمكن أشاوسها من رد كيد مريدي السوء في نحورهم، ولعل الأنسب هو إلحاق هذا اليوم بيومي الاحتفال بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس صاحب الجلالة، فمعاني ذلك اليوم تتواءم مع هذه الأجواء وكلها تندرج تحت عنوان فرحة وطن.
ولعل ما يسفر عنه اجتماع المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينعقد اليوم في الرياض يزيد من الفرحة محلياً وخليجياً حيث المأمول من هذا الاجتماع كثير، وحيث بيد أصحاب الجلالة والسمو نثر الكثير من الفرحة التي تنتظرها شعوب التعاون كافة وأولها المحافظة على المجلس الذي يعتبر بكل المقاييس إنجازاً ونجاحاً تفخر به كل دول الخليج العربي.
كمتابع للشأن الخليجي ولنشاط الأمانة العامة لمجلس التعاون أستطيع أن أجزم بأن الفترة التي أسندت فيها مسؤولية الأمانة العامة لمعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني تميزت بالكثير مثلما امتلأت بالكثير من الأحداث التي يتطلب التعامل معها الكثير من الحنكة والحكمة والذكاء، وليس من موضوعي إلا ويشهد للدكتور الزياني نجاحه في مهمته وتميزه، ولهذا فإن من الطبيعي أن يحظى اليوم بالكثير من الثناء على جهوده من قبل قادة دول المجلس كافة، فالزياني من الكفاءات الخليجية النادرة ولهذا ظل نشطاً وفاعلاً طوال الفترة التي خدم فيها دول مجلس التعاون عبر هذا الباب رغم صعوبة الفترة وطوارقها، بل كان بأدائه وحضوره مدهشاً ولافتاً، والإشادة به سبب يضاف إلى أسباب فرحة البحرين في هذا الشهر.
كل أيام شهر ديسمبر فرح وكلها خير بإذن الله، والجميع يدعو الله أن تكتمل هذه الفرحة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، معافى، فوجود سموه ووجود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى جانب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، يشعر أهل البحرين بالأمان ويجعلهم على موعد دائم مع الفرح الذي هو دائماً عنوان البحرين.