دبي - (العربية نت): بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها أحد قياديي الحرس الثوري الإيراني، رد وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، معتبراً أن ما صدر كلام غير مقبول.
وفي التفاصيل، قال بو صعب في تغريدة على حسابه على تويتر الثلاثاء: "إذا صح ما نُسب إلى مستشار رئيس الحرس الثوري الإيراني، فإنه لأمر مؤسف وغير مقبول وتعدٍّ على سيادة لبنان الذي تربطه بإيران علاقة صداقة لا يجوز أن تمس استقلالية القرار اللبناني بأي شكل من الأشكال".
وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني قال في تصريحات الاثنين، "في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، فستسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان".
كما أضاف في حديث لوكالة أنباء "ميزان أن "إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ، ويد المقاتلين الإيرانيين على الزناد".
إلى ذلك، اعتبر أن "الأحداث الأخيرة في لبنان والعراق وإيران تهدف إلى ضرب وحدة جبهة المقاومة بما فيها إيران"، في إشارة إلى التظاهرات والحراك الذي انطلق في لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي.
ويطالب المحتجون في لبنان برحيل الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد، ويحملونها مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي، إضافة إلى البطالة والأعباء الاقتصادية.
وكانت تلك التظاهرات أثارت حفيظة بعض أنصار حزب الله في الداخل اللبناني، حيث عمدوا في 25 نوفمبر الماضي إلى مهاجمة المحتجين في وسط بيروت، وألقوا الحجارة عليهم ووجهوا لهم الشتائم، مرددين هتافات مؤيدة للحزب ولأمينه العام حسن نصرالله ورئيس البرلمان اللبناني رئيس حركة أمل نبيه بري.
يذكر أن إيران تدعم حزب الله بالسلاح والمال، وقد أعلن الحزب أكثر من مرة أن أمواله تأتي من طهران وأنه يدين بالولاء للمرشد الإيراني علي خامنئي.
كما أعلن نصرالله في خطاب ألقاه في سبتمبر الماضي استعداده للدفاع عن إيران في حال تعرضت لأي هجوم.
وفي التفاصيل، قال بو صعب في تغريدة على حسابه على تويتر الثلاثاء: "إذا صح ما نُسب إلى مستشار رئيس الحرس الثوري الإيراني، فإنه لأمر مؤسف وغير مقبول وتعدٍّ على سيادة لبنان الذي تربطه بإيران علاقة صداقة لا يجوز أن تمس استقلالية القرار اللبناني بأي شكل من الأشكال".
وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني قال في تصريحات الاثنين، "في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، فستسوي تل أبيب بالتراب انطلاقا من لبنان".
كما أضاف في حديث لوكالة أنباء "ميزان أن "إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ، ويد المقاتلين الإيرانيين على الزناد".
إلى ذلك، اعتبر أن "الأحداث الأخيرة في لبنان والعراق وإيران تهدف إلى ضرب وحدة جبهة المقاومة بما فيها إيران"، في إشارة إلى التظاهرات والحراك الذي انطلق في لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي.
ويطالب المحتجون في لبنان برحيل الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد، ويحملونها مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي، إضافة إلى البطالة والأعباء الاقتصادية.
وكانت تلك التظاهرات أثارت حفيظة بعض أنصار حزب الله في الداخل اللبناني، حيث عمدوا في 25 نوفمبر الماضي إلى مهاجمة المحتجين في وسط بيروت، وألقوا الحجارة عليهم ووجهوا لهم الشتائم، مرددين هتافات مؤيدة للحزب ولأمينه العام حسن نصرالله ورئيس البرلمان اللبناني رئيس حركة أمل نبيه بري.
يذكر أن إيران تدعم حزب الله بالسلاح والمال، وقد أعلن الحزب أكثر من مرة أن أمواله تأتي من طهران وأنه يدين بالولاء للمرشد الإيراني علي خامنئي.
كما أعلن نصرالله في خطاب ألقاه في سبتمبر الماضي استعداده للدفاع عن إيران في حال تعرضت لأي هجوم.