حين أطلق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على العام 2018 بأنه عام الذهب حتى قبل أن يبدأ، فلا شك أن العام 2019 هو عام البطولات ورفع الرؤوس والكؤوس.
حين فازت البحرين على العراق في بطولة الخليج الأخيرة، قال سموه كلمته المشهورة بعد المباراة «عادي»، وهذا المعنى يتضمن أن يكون «الجزاء من جنس العمل»، فعادي جداً أن نفوز ونحقق البطولات والميداليات الذهبية وغيرها حين يكون العمل لإعداد جيل من الرياضيين وفق قاعدة الخلق المتقن والصناعة الفاعلة واكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها وتدريبها والعمل على مساعدتها وفق استراتيجيات واضحة وقوية، فحينها نقول بأن هذا الأمر سيكون عادياً وليس مستغرباً.
ما حققته البحرين على أيدي أحبتنا الأبطال من مختلف الألعاب الرياضية لم يك سوى نتيجة وثمرة جهد كبير تم بذله في هذا الاتجاه من طرف القائمين على الرياضة في البحرين، وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد، فهو الشاب الذي أدرك مبكراً أين يقع الخطأ والخلل في صياغة وصناعة مستقبل الرياضة والرياضيين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم في البحرين، فقام بوضع استراتيجيات واضحة المعالم، وبدأ معها من الصِّفر، وبشكل مذهل وسريع جاءت النتائج الكبيرة صريحة وناصعة للغاية.
فمن بعد هذا الجهد الجبار والفاعل، قفزت البحرين من بطولة إلى بطولة، ومن تتويج إلى تتويج، ومن لقب إلى آخر، وذلك في أقل من عامين، ولن يكون آخرها تتويج منتخبنا الوطني لكرة القدم بكأس الخليج قبل يومين، لأننا على يقين بأن من يخطط ويتعب ويسهر ويرعى ويتابع أجواء ومتطلبات الرياضة في البحرين، سيكون الذهب حليفه والبطولات ديدنه.
ما رأيناه كشعب بعد تتويج منتخبنا ببطولة كأس الخليج بكل عزٍّ وافتخار، بأن السبب في حصولنا على هذه البطولة مثلاً، كان بسبب التخطيط المُحْكم ووضع الاستراتيجيات الطويلة والعمل الشاق، وليس بفعل التخبط والعشوائية والارتجال وضعف الهمة، ولأن الجهود التي تُبذل في هذا الاتجاه كلها صادقة ومخلصة، فلن تتوقف إنجازات الرياضة البحرينية على كأس الخليج فقط، بل سنحقق بطولات عالمية في كل المسابقات، لأن القائمين على الرياضة في البحرين آمنوا بأن العمل الصادق والنوايا المخلصة والجهود الحثيثة والتخطيط الموزون، كلها عوامل أساسية في إنجاح الرياضة البحرينية، وهذا ما كان وما سيكون في المستقبل.
شكراً سمو الشيخ ناصر بن حمد، والشكر موصول لسمو الشيخ خالد بن حمد، وشكراً لوزيرنا الشاب أيمن توفيق المؤيد، ولكل العاملين في مؤسساتنا الرياضية على جهودكم الكبيرة في إعادة الروح العالية لألعابنا الرياضية، وكذلك رسم الابتسامة على وجوهنا بعد غياب طويل، فأنتم الجنود المجهولون الذين يجب علينا إبراز أسمائهم بجانب كل رياضي لمع اسمه مع اسم الوطن بماء الذهب في عام الذهب.
حين فازت البحرين على العراق في بطولة الخليج الأخيرة، قال سموه كلمته المشهورة بعد المباراة «عادي»، وهذا المعنى يتضمن أن يكون «الجزاء من جنس العمل»، فعادي جداً أن نفوز ونحقق البطولات والميداليات الذهبية وغيرها حين يكون العمل لإعداد جيل من الرياضيين وفق قاعدة الخلق المتقن والصناعة الفاعلة واكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها وتدريبها والعمل على مساعدتها وفق استراتيجيات واضحة وقوية، فحينها نقول بأن هذا الأمر سيكون عادياً وليس مستغرباً.
ما حققته البحرين على أيدي أحبتنا الأبطال من مختلف الألعاب الرياضية لم يك سوى نتيجة وثمرة جهد كبير تم بذله في هذا الاتجاه من طرف القائمين على الرياضة في البحرين، وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد، فهو الشاب الذي أدرك مبكراً أين يقع الخطأ والخلل في صياغة وصناعة مستقبل الرياضة والرياضيين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم في البحرين، فقام بوضع استراتيجيات واضحة المعالم، وبدأ معها من الصِّفر، وبشكل مذهل وسريع جاءت النتائج الكبيرة صريحة وناصعة للغاية.
فمن بعد هذا الجهد الجبار والفاعل، قفزت البحرين من بطولة إلى بطولة، ومن تتويج إلى تتويج، ومن لقب إلى آخر، وذلك في أقل من عامين، ولن يكون آخرها تتويج منتخبنا الوطني لكرة القدم بكأس الخليج قبل يومين، لأننا على يقين بأن من يخطط ويتعب ويسهر ويرعى ويتابع أجواء ومتطلبات الرياضة في البحرين، سيكون الذهب حليفه والبطولات ديدنه.
ما رأيناه كشعب بعد تتويج منتخبنا ببطولة كأس الخليج بكل عزٍّ وافتخار، بأن السبب في حصولنا على هذه البطولة مثلاً، كان بسبب التخطيط المُحْكم ووضع الاستراتيجيات الطويلة والعمل الشاق، وليس بفعل التخبط والعشوائية والارتجال وضعف الهمة، ولأن الجهود التي تُبذل في هذا الاتجاه كلها صادقة ومخلصة، فلن تتوقف إنجازات الرياضة البحرينية على كأس الخليج فقط، بل سنحقق بطولات عالمية في كل المسابقات، لأن القائمين على الرياضة في البحرين آمنوا بأن العمل الصادق والنوايا المخلصة والجهود الحثيثة والتخطيط الموزون، كلها عوامل أساسية في إنجاح الرياضة البحرينية، وهذا ما كان وما سيكون في المستقبل.
شكراً سمو الشيخ ناصر بن حمد، والشكر موصول لسمو الشيخ خالد بن حمد، وشكراً لوزيرنا الشاب أيمن توفيق المؤيد، ولكل العاملين في مؤسساتنا الرياضية على جهودكم الكبيرة في إعادة الروح العالية لألعابنا الرياضية، وكذلك رسم الابتسامة على وجوهنا بعد غياب طويل، فأنتم الجنود المجهولون الذين يجب علينا إبراز أسمائهم بجانب كل رياضي لمع اسمه مع اسم الوطن بماء الذهب في عام الذهب.