أوقات جميلة عشناها خلال اليومين الماضيين تجسدت من خلالها معاني الحب والولاء والتضحية، أوقات سطرت معاني العشق والانتماء بعيداً عن دهاليز السياسة وممراتها وطرقها الوعرة، أوقات ذابت من خلالها الانتماءات والمذاهب والأطياف لتتوحد خلف راية الوطن ومليكه، معبرة عن المكنون الأصيل من ولاء أهل البحرين.
إنجاز يجب ألا يمر دون دراسة تحليلية لما كان ولما يجب أن يكون، إنجاز كالذي تحقق وجعل أهل البحرين يتحدون صفاً واحداً خلف منتخبهم وعلم وطنهم لابد ألا يذهب أدراج الرياح، يجب أن تكون هناك وقفة جادة لدراسة وتحليل الأسباب التي أدت إلى هذه البطولات وكيفية الحفاظ عليها ومضاعفتها في قادم المشاركات.
بلا شك فإن الجميع يتفق على أن الدعم الذي تلقاه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من لدن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كان السبب الرئيس خلف ما تحقق من نتائج وإنجازات كانت حتى وقت قريب بمثابة الحلم الذي من الصعب تحقيقه.
ولكن يجب ألا تجعلنا تلك الإنجازات أن تنسينا ما يجب أن يكون، فالحفاظ على تلك المكاسب لن يتم إذا ما بدأنا فعلياً في التخطيط للبنية التحتية من منشآت ومرافق رياضية وأن تتحول الرياضة بشكل عام من هواية إلى احتراف، آن الأوان أن تشهد الرياضة البحرينية تحولاً جذرياً وقفزة نوعية مستغلين العامل الأهم والأبرز وهو أبناء الوطن، نعم أبناء الوطن الذين نعول عليهم الكثير ونثق بقدراتهم وإمكانياتهم في صناعة ذلك المستقبل المشرق الذي وعدنا به جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، نثق بهم كما وثق بهم الآباء والأجداد حيث وضعوا في ذلك الوقت اللبنة الأولى في تأسيس العمل الشرطي وتأسيس التعليم النظامي وغيرها الكثير من القطاعات.
إن البحرين قادرة بكفاءة أبنائها وثقة حكامها في أن تبدأ مرحلة جديدة من العمل الرياضي والتي تتطلب في الوقت الراهن شراكة حقيقية من القطاع الخاص وغيره من القطاعات ذات العلاقة في رسم ملامح العصر الجديد، عصر يقوم على أسس علمية ودراسات أكاديمية مصقولة بتجارب ممن سبقونا في هذا المجال، فالدول الأوروبية حولت الرياضة من مجرد هواية واستغلال للوقت إلى صناعة حقيقية جعلت منها مقصداً للبطولات وقِبلة للسياح وتجارة تدر الملايين وتغذي خزينة الدولة بالعائدات.
نعم إنها الرياضة، وإن تحدثت إلينا فستقول لم لا تستغلوني، فأنا المتنفس الأفضل لشبابكم وأنا الاستثمار الأبرز لميزانياتكم، وأنا الضامن الوحيد لصحتكم، وقبل كل شيء أنا الذي أعمل على وحدتكم وأعزز من مفهوم المواطنة الحقة.
إنجاز يجب ألا يمر دون دراسة تحليلية لما كان ولما يجب أن يكون، إنجاز كالذي تحقق وجعل أهل البحرين يتحدون صفاً واحداً خلف منتخبهم وعلم وطنهم لابد ألا يذهب أدراج الرياح، يجب أن تكون هناك وقفة جادة لدراسة وتحليل الأسباب التي أدت إلى هذه البطولات وكيفية الحفاظ عليها ومضاعفتها في قادم المشاركات.
بلا شك فإن الجميع يتفق على أن الدعم الذي تلقاه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من لدن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كان السبب الرئيس خلف ما تحقق من نتائج وإنجازات كانت حتى وقت قريب بمثابة الحلم الذي من الصعب تحقيقه.
ولكن يجب ألا تجعلنا تلك الإنجازات أن تنسينا ما يجب أن يكون، فالحفاظ على تلك المكاسب لن يتم إذا ما بدأنا فعلياً في التخطيط للبنية التحتية من منشآت ومرافق رياضية وأن تتحول الرياضة بشكل عام من هواية إلى احتراف، آن الأوان أن تشهد الرياضة البحرينية تحولاً جذرياً وقفزة نوعية مستغلين العامل الأهم والأبرز وهو أبناء الوطن، نعم أبناء الوطن الذين نعول عليهم الكثير ونثق بقدراتهم وإمكانياتهم في صناعة ذلك المستقبل المشرق الذي وعدنا به جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، نثق بهم كما وثق بهم الآباء والأجداد حيث وضعوا في ذلك الوقت اللبنة الأولى في تأسيس العمل الشرطي وتأسيس التعليم النظامي وغيرها الكثير من القطاعات.
إن البحرين قادرة بكفاءة أبنائها وثقة حكامها في أن تبدأ مرحلة جديدة من العمل الرياضي والتي تتطلب في الوقت الراهن شراكة حقيقية من القطاع الخاص وغيره من القطاعات ذات العلاقة في رسم ملامح العصر الجديد، عصر يقوم على أسس علمية ودراسات أكاديمية مصقولة بتجارب ممن سبقونا في هذا المجال، فالدول الأوروبية حولت الرياضة من مجرد هواية واستغلال للوقت إلى صناعة حقيقية جعلت منها مقصداً للبطولات وقِبلة للسياح وتجارة تدر الملايين وتغذي خزينة الدولة بالعائدات.
نعم إنها الرياضة، وإن تحدثت إلينا فستقول لم لا تستغلوني، فأنا المتنفس الأفضل لشبابكم وأنا الاستثمار الأبرز لميزانياتكم، وأنا الضامن الوحيد لصحتكم، وقبل كل شيء أنا الذي أعمل على وحدتكم وأعزز من مفهوم المواطنة الحقة.