دبي - (العربية نت): أغلق المتظاهرون في العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء، جسر الجمهورية، الذي يصل إلى المنطقة الخضراء، تفادياً لوقوع أي حالات اندفاع باتجاه المنطقة، وحصر التظاهرات في الساحة فقط.
وبدأ توافد أبناء بعض المحافظات الجنوبية في وقت سابق الثلاثاء، باتجاه العاصمة للمشاركة في تظاهرة حاشدة يتوقع أن تتسع مساء.
في حين أفادت وكالة الأنباء العراقية أن متظاهري التحرير دعوا نظراءهم إلى البقاء في محافظاتهم.
وتشهد العاصمة العراقية انتشاراً أمنياً مكثفاً منذ مساء الاثنين، استعداداً للتظاهرة المليونية المتوقعة. فقد انتشرت قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية عند مداخل العاصمة والشوارع الرئيسية، كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة قرب المراكز الرئيسية، ونصبت حواجز تفتيش وتدقيق. إلى ذلك، شهدت الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء إجراءات مماثلة.
وليلاً شهدت ساحة التحرير، وسط بغداد هدوءا مع تدفق عدد من المتظاهرين، خلال الساعات الأولى من مساء الاثنين.
وأفادت مصادر بأنه تم الاتفاق من قبل المتظاهرين في ساحة التحرير على أن كل الدعوات التي انتشرت سابقاً للدخول للمنطقة الخضراء مرفوضة.
وأكد المتظاهرون أنهم سيقومون بمنع أي محاولة لدخول الخضراء، والتي من شأنها إعطاء ذريعة للسلطة في قمع الاحتجاج السلمي القائم منذ 1 أكتوبر. وشددوا على أنه "لا توجد أي مصلحة في دخول المنطقة الخضراء، لأنها تحتوي على سفارات عالمية ومنظمات أممية قد تطولها أيدي المندسين، وبالتالي تقع الملامة على المتظاهرين السلميين، ونفقد دعم المجتمع الدولي لتظاهراتنا المطالبة بالحقوق لا غير".
إلى ذلك، توجهوا بكلمة إلى المشاركين في التظاهرة قائلين، "لكل القادمين إلى ساحة التحرير، نُرحب بكم متجردين من كل انتماء.. يجمعنا الوطن.. سلاحنا السلمية والثبات في التحرير".
كما نفى المتظاهرون في بغداد علاقتهم بما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دعوة للمحافظات للقدوم إلى العاصمة، مؤكدين في بيانهم أن هنالك مخططا من قبل مفسدين لإخراج التظاهرات عن سلميتها وتحويلها إلى أعمال تخريبية.
وقبيل ذلك، صدحت مكبرات الصوت في ساحة التحرير، قائلة: "يا أبناء أكتوبر، يا شبابنا المناضل، لا مصلحة للثوار في دخول الخضراء ومن يفعل ذلك لا يمثلنا".
وكان محتجو ساحة التحرير استهجنوا تهديدات أو تحذيرات زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، مؤكدين أنها ليست بجديدة وأنهم مستمرون في اعتصامهم ومظاهراتهم السلمية.
وكان زعيم ميليشيا "العصائب" أعلن الاثنين، أن تظاهرات الثلاثاء قد تشهد سقوط أكبر عدد من القتلى. كما وصف تظاهرات الغد بـ "الحدث الخبيث".
وزعم الخزعلي أن لدى ميليشياته معلومات عن "مخطط لعمليات تخريب وقتل في بغداد".
في المقابل، حذّر بيان صدر لاحقاً عن متظاهري ساحة التحرير، الكتل السياسية وميليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين، معتبراً أن أطرافاً عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة.
ورفض البيان اختيار الكتل السياسية العراقية لرئيس الحكومة الجديدة. وحذّر من الانجرار إلى مخطط العنف.
يذكر أن بغداد شهدت مساء الجمعة هجوماً داميا من قبل مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين ما أدى إلى مقتل 24 شخصاً بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، نقلاً عن مصادر طبية.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر، تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران.
إلى ذلك تجاوز عدد شهداء الاحتجاجات الـ 400 شهيد، وفق إحصاء أوردته وكالة رويترز قبل أسبوع، نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات. وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أكثر من شهرين بلغ 408 شهداء على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.
وبدأ توافد أبناء بعض المحافظات الجنوبية في وقت سابق الثلاثاء، باتجاه العاصمة للمشاركة في تظاهرة حاشدة يتوقع أن تتسع مساء.
في حين أفادت وكالة الأنباء العراقية أن متظاهري التحرير دعوا نظراءهم إلى البقاء في محافظاتهم.
وتشهد العاصمة العراقية انتشاراً أمنياً مكثفاً منذ مساء الاثنين، استعداداً للتظاهرة المليونية المتوقعة. فقد انتشرت قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية عند مداخل العاصمة والشوارع الرئيسية، كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة قرب المراكز الرئيسية، ونصبت حواجز تفتيش وتدقيق. إلى ذلك، شهدت الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء إجراءات مماثلة.
وليلاً شهدت ساحة التحرير، وسط بغداد هدوءا مع تدفق عدد من المتظاهرين، خلال الساعات الأولى من مساء الاثنين.
وأفادت مصادر بأنه تم الاتفاق من قبل المتظاهرين في ساحة التحرير على أن كل الدعوات التي انتشرت سابقاً للدخول للمنطقة الخضراء مرفوضة.
وأكد المتظاهرون أنهم سيقومون بمنع أي محاولة لدخول الخضراء، والتي من شأنها إعطاء ذريعة للسلطة في قمع الاحتجاج السلمي القائم منذ 1 أكتوبر. وشددوا على أنه "لا توجد أي مصلحة في دخول المنطقة الخضراء، لأنها تحتوي على سفارات عالمية ومنظمات أممية قد تطولها أيدي المندسين، وبالتالي تقع الملامة على المتظاهرين السلميين، ونفقد دعم المجتمع الدولي لتظاهراتنا المطالبة بالحقوق لا غير".
إلى ذلك، توجهوا بكلمة إلى المشاركين في التظاهرة قائلين، "لكل القادمين إلى ساحة التحرير، نُرحب بكم متجردين من كل انتماء.. يجمعنا الوطن.. سلاحنا السلمية والثبات في التحرير".
كما نفى المتظاهرون في بغداد علاقتهم بما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دعوة للمحافظات للقدوم إلى العاصمة، مؤكدين في بيانهم أن هنالك مخططا من قبل مفسدين لإخراج التظاهرات عن سلميتها وتحويلها إلى أعمال تخريبية.
وقبيل ذلك، صدحت مكبرات الصوت في ساحة التحرير، قائلة: "يا أبناء أكتوبر، يا شبابنا المناضل، لا مصلحة للثوار في دخول الخضراء ومن يفعل ذلك لا يمثلنا".
وكان محتجو ساحة التحرير استهجنوا تهديدات أو تحذيرات زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، مؤكدين أنها ليست بجديدة وأنهم مستمرون في اعتصامهم ومظاهراتهم السلمية.
وكان زعيم ميليشيا "العصائب" أعلن الاثنين، أن تظاهرات الثلاثاء قد تشهد سقوط أكبر عدد من القتلى. كما وصف تظاهرات الغد بـ "الحدث الخبيث".
وزعم الخزعلي أن لدى ميليشياته معلومات عن "مخطط لعمليات تخريب وقتل في بغداد".
في المقابل، حذّر بيان صدر لاحقاً عن متظاهري ساحة التحرير، الكتل السياسية وميليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين، معتبراً أن أطرافاً عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة.
ورفض البيان اختيار الكتل السياسية العراقية لرئيس الحكومة الجديدة. وحذّر من الانجرار إلى مخطط العنف.
يذكر أن بغداد شهدت مساء الجمعة هجوماً داميا من قبل مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين ما أدى إلى مقتل 24 شخصاً بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، نقلاً عن مصادر طبية.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر، تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران.
إلى ذلك تجاوز عدد شهداء الاحتجاجات الـ 400 شهيد، وفق إحصاء أوردته وكالة رويترز قبل أسبوع، نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات. وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أكثر من شهرين بلغ 408 شهداء على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.