أكد وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، د.نبيل أبوالفتح، أن الوكالة ماضية في تنفيذ مبادرات النهوض بالقطاع الزراعي عبر إدخال النظم الحديثة المتمثلة في الزراعة بدون تربة، لرفع الاكتفاء الذاتي النسبي من الخضروات بنسبة 20%، من خلال الشركات الاستثمارية التابعة للقطاع الخاص والمزارعين.
جاء ذلك خلال رعايته لافتتاح الدورة التدريبية لإنتاج الخضروات بمركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم، ومدير إدارة الثروة النباتية حسين الليث.
وأوضح أبوالفتح أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التي أطلقتها الوكالة ضمن استراتيجيتها للنهوض بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين.
ولفت إلى أن الدورة التدريبية تهدف إلى التثقيف الزراعي حول أسس زراعة الخضروات، تنمية المهارات العملية في اختيار أصناف وبذور الخضروات، تعزيز القدرات الفنية في مجال استخدام الأسمدة ومياه الري، رفع الوعي بأهمية الزراعة الرأسية.
وأشار إلى أن الاهتمام بالقطاع الزراعي، يأتي لما يشكله هذا القطاع الحيوي من أهمية بالغة على مستوى تحقيق أمن غذائي مستدام بمملكة البحرين.
من جانبه، قال عبدالكريم، إن الدورة تنقسم إلى محورين رئيسين، المحور الأول ويتعلق برفع الوعي الزراعي، ويتضمن هذا المحور تعريف المتدربين بتقسيم محاصيل الخضر على أساس احتياجاتها البيئية وأهميتها الاقتصادية، ومواصفات وتصميم مواقع إنتاج الشتلات للخضروات، ومميزات الزراعة المنفردة او المتكاملة (زراعة أكثر من محصول في نفس الأرض) لترشيد استخدام مدخلات الإنتاج (المياه والاسمدة)، وأهمية العناصر السمادية وكيفية تشخيص نقصها ومعدلات التسميد المناسبة، العوامل البيئية والزراعية المناسبة.
وأضاف: "يركز المحور الثاني على التدريب العملي، ويتضمن التدريب على كيفية تجهيز البيئة الزراعية للبذور وإنتاج الشتلات، وكيفية العناية بالنباتات بمواقع الزراعة المختلفة".
وأشار إلى أن هذه الدورة التدريبية تستهدف المهتمين بالمجال الزراعي من المواطنين أو المقيمين الراغبين في تنمية مهاراتهم في مجال إنتاج الخضروات.
جاء ذلك خلال رعايته لافتتاح الدورة التدريبية لإنتاج الخضروات بمركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم، ومدير إدارة الثروة النباتية حسين الليث.
وأوضح أبوالفتح أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التي أطلقتها الوكالة ضمن استراتيجيتها للنهوض بالقطاع الزراعي في مملكة البحرين.
ولفت إلى أن الدورة التدريبية تهدف إلى التثقيف الزراعي حول أسس زراعة الخضروات، تنمية المهارات العملية في اختيار أصناف وبذور الخضروات، تعزيز القدرات الفنية في مجال استخدام الأسمدة ومياه الري، رفع الوعي بأهمية الزراعة الرأسية.
وأشار إلى أن الاهتمام بالقطاع الزراعي، يأتي لما يشكله هذا القطاع الحيوي من أهمية بالغة على مستوى تحقيق أمن غذائي مستدام بمملكة البحرين.
من جانبه، قال عبدالكريم، إن الدورة تنقسم إلى محورين رئيسين، المحور الأول ويتعلق برفع الوعي الزراعي، ويتضمن هذا المحور تعريف المتدربين بتقسيم محاصيل الخضر على أساس احتياجاتها البيئية وأهميتها الاقتصادية، ومواصفات وتصميم مواقع إنتاج الشتلات للخضروات، ومميزات الزراعة المنفردة او المتكاملة (زراعة أكثر من محصول في نفس الأرض) لترشيد استخدام مدخلات الإنتاج (المياه والاسمدة)، وأهمية العناصر السمادية وكيفية تشخيص نقصها ومعدلات التسميد المناسبة، العوامل البيئية والزراعية المناسبة.
وأضاف: "يركز المحور الثاني على التدريب العملي، ويتضمن التدريب على كيفية تجهيز البيئة الزراعية للبذور وإنتاج الشتلات، وكيفية العناية بالنباتات بمواقع الزراعة المختلفة".
وأشار إلى أن هذه الدورة التدريبية تستهدف المهتمين بالمجال الزراعي من المواطنين أو المقيمين الراغبين في تنمية مهاراتهم في مجال إنتاج الخضروات.