أشاد عضو مجلس الشورى الشيخ جواد بوحسين بالمقرّرات والنتائج المهمّة التي خلص لها اجتماع قادة دول الخليج العربية في الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والتي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكداً أنها تعتبر ترسيخاً للعمل المشترك وصولاً للاتحاد المنشود.
وأكّد بوحسين أن ما خلصت له "القمّة الخليجية" يصبّ في إطار تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتطوير المنظومة الخليجية في كافّة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، وصولًا إلى الاتحاد الخليجي المنشود.
ونوّه إلى مشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تأتي في سياق حرص جلالته على دعم العمل الخليجي بما يحقّق تطلعات المواطنين والإسهام في تعزيز العمل الجماعي والتعاون المشترك والحفاظ على المكتسبات.
وأشار إلى ما تضمنه البيان الختامي للقمّة من تأكيد على حرص دول المجلس على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، منوهاً بما يربط بين شعوب دول الخليج من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون.
وشدّد على أن القمّة الخليجية شكّلت فرصةً مهمّة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس للتشاور وتبادل الرؤى والوصول إلى المزيد من النتائج التي تسعى إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق الرخاء والازدهار.
وقال بوحسين: "نطمح إلى يواصل مجلس التعاون الخليجي دوره المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود الهادفة للوصول لحلول سلمية وشاملة لمشكلاتها وأزماتها، والتغلب على التحديات التي تواجهها". وأضاف "نؤكّد على ثقتنا التامّة في كلّ ما يتخذه قادتنا من إجراءات تصبّ في صالح تحقيق الأمن والاستقرار ودعم التكامل والانسجام بين دول المنطقة لما فيه الخير والصلاح".
وأكّد بوحسين أن ما خلصت له "القمّة الخليجية" يصبّ في إطار تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وتطوير المنظومة الخليجية في كافّة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، وصولًا إلى الاتحاد الخليجي المنشود.
ونوّه إلى مشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تأتي في سياق حرص جلالته على دعم العمل الخليجي بما يحقّق تطلعات المواطنين والإسهام في تعزيز العمل الجماعي والتعاون المشترك والحفاظ على المكتسبات.
وأشار إلى ما تضمنه البيان الختامي للقمّة من تأكيد على حرص دول المجلس على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، منوهاً بما يربط بين شعوب دول الخليج من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون.
وشدّد على أن القمّة الخليجية شكّلت فرصةً مهمّة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس للتشاور وتبادل الرؤى والوصول إلى المزيد من النتائج التي تسعى إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق الرخاء والازدهار.
وقال بوحسين: "نطمح إلى يواصل مجلس التعاون الخليجي دوره المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود الهادفة للوصول لحلول سلمية وشاملة لمشكلاتها وأزماتها، والتغلب على التحديات التي تواجهها". وأضاف "نؤكّد على ثقتنا التامّة في كلّ ما يتخذه قادتنا من إجراءات تصبّ في صالح تحقيق الأمن والاستقرار ودعم التكامل والانسجام بين دول المنطقة لما فيه الخير والصلاح".