واشنطن - (العربية نت): جددت وزارة الخارجية الأمريكية دعوتها إلى ضرورة إيقاف استهداف المحتجين في العراق، مبدية في الوقت ذاته استعدادها في تحشيد الرأي العام الدولي إزاء ما يجري من عمليات قتل ممنهج، تستهدف النشطاء في الحراك بالعراق.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، مورغان أوتاغوس، إنه "عندما يحتج الناس بطريقة سلمية فنحن مقتنعون بحرية تقرير المصير لهم"، مبينة أنه "يجدر بالدول أن تسمح للمحتجين بالتعبير عن رأيهم فهم يطالبون بحكومة جيدة وبشفافية وواشنطن تدعم كل هؤلاء في دول العالم، بما فيهم العراق لأنهم يريدون محاسبة الحكومات التى يجب أن تقوم بعملية إصلاحية وتتصرف بطريقة مسؤولة، وأن تخضع للمساءلة في أي من أنحاء العالم".
ويبدو أن سلاح الخطف والقتل الذي يطال الناشطين في العراق يتواصل، فقد أفاد ناشطون مدنيون أن مسلحين مجهولين اختطفوا الناشطين الشابين عمر العامري وسلمان المنصوري، بعد مغادرتهما ميدان التحرير، وسط بغداد ولم يعرف بعد مصيرهما.
الناشط المدني، أحمد السويدي، وشخص آخر كان معه، تعرضا أيضاً إلى إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في شارع الأطباء وسط مدينة الديوانية، في محاولة اغتيال فاشلة، وصلت على إثرها القوات الأمنية لمكان الحادث وطوقت المنطقة.
وتم تشييعُ الناشط علي نجم عبدالله اللامي، وسط المتظاهرين في ساحة التحرير. علي اللامي كان قد غادر ساحة التحرير، وتم قتلُه بالرصاص بعد ذلك مباشرة.
وباتت حملة الترهيب والتخويف ضد الناشطين في العراق تثير قلقاً كبيراً، ليس على المستوى المحلي فقط، بل الدولي أيضاً.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، مورغان أوتاغوس، إنه "عندما يحتج الناس بطريقة سلمية فنحن مقتنعون بحرية تقرير المصير لهم"، مبينة أنه "يجدر بالدول أن تسمح للمحتجين بالتعبير عن رأيهم فهم يطالبون بحكومة جيدة وبشفافية وواشنطن تدعم كل هؤلاء في دول العالم، بما فيهم العراق لأنهم يريدون محاسبة الحكومات التى يجب أن تقوم بعملية إصلاحية وتتصرف بطريقة مسؤولة، وأن تخضع للمساءلة في أي من أنحاء العالم".
ويبدو أن سلاح الخطف والقتل الذي يطال الناشطين في العراق يتواصل، فقد أفاد ناشطون مدنيون أن مسلحين مجهولين اختطفوا الناشطين الشابين عمر العامري وسلمان المنصوري، بعد مغادرتهما ميدان التحرير، وسط بغداد ولم يعرف بعد مصيرهما.
الناشط المدني، أحمد السويدي، وشخص آخر كان معه، تعرضا أيضاً إلى إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في شارع الأطباء وسط مدينة الديوانية، في محاولة اغتيال فاشلة، وصلت على إثرها القوات الأمنية لمكان الحادث وطوقت المنطقة.
وتم تشييعُ الناشط علي نجم عبدالله اللامي، وسط المتظاهرين في ساحة التحرير. علي اللامي كان قد غادر ساحة التحرير، وتم قتلُه بالرصاص بعد ذلك مباشرة.
وباتت حملة الترهيب والتخويف ضد الناشطين في العراق تثير قلقاً كبيراً، ليس على المستوى المحلي فقط، بل الدولي أيضاً.