دعا رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى التوصل لحلول سياسية توافقية لأزمات المنطقة، بما يضمن حياة آمنة ومستقرة لشعوبها مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية.
واستقبل د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة الخميس، بمقر المركز بعوالي، وفداً من أعضاء اللجنة الأمريكية اليهودية، حيث أشاد بعلاقات الشراكة التاريخية والوثيقة، التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار علاقات صداقة متميزة ووطيدة، تستند إلى عقود طويلة من القيم والمقومات المشتركة.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، الروابط المتينة للعلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، وما تتمتع به من تعاون مثمر في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والبحثية، من أجل تبادل المنافع، وتعزيز التنمية والازدهار، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى مشاركة مملكة البحرين في التحالفات الإقليمية والدولية، بهدف مكافحة الإرهاب، وضمان حرية الملاحة والأمن البحري، ومواجهة التدخلات والممارسات التي تتنافي مع قواعد القانون الدولي.
وتطرق رئيس مجلس الأمناء، إلى جهود البحرين في مكافحة التطرف والإرهاب، فكرًا وتمويلاً وممارسة، مؤكدا أن البحرين تعد شريكاً فاعلاً في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، حيث يقف البلدان في موقع واحد، من أجل التصدي لخطر الجماعات الإرهابية.
وتناول د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أبرز الإنجازات والمكتسبات الإصلاحية والتنموية لمملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، مبيناً أن النهج الإصلاحي جاء شاملا ومتكاملاً ومتجدداً، ونجح في تكريس الممارسة الديمقراطية والمشاركة الشعبية، في ظل دولة القانون والمؤسسات، والفصل بين السلطات.
ونوه رئيس مجلس الأمناء، إلى المكانة الرفيعة والمتقدمة لمملكة البحرين بين دول العالم في مجال التسامح والوسطية، حيث تعد نموذجاً حضارياً وإنسانياً رائداً، يحتذى به في التعايش السلمي بمفهومه الواسع الذي لا يقتصر على إتاحة الحريات الدينية، وإنما يرتكز أيضاً على أسس متينة من إصلاح شامل، وتنمية مستدامة، وعدالة ناجزة، وصيانة حقوق الإنسان، مستعرضاً جهود ومبادرات المملكة في هذا المجال، كإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وأبدى ترحيبه بأهداف "التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط" وثقته في أن يساهم إيجاباً في تعزيز أمن وازدهار المنطقة.
وتحدث رئيس مجلس الأمناء، عن استضافة مملكة البحرين ورشة "الازدهار من أجل السلام" كمبادرة للتنمية وللتعليم والحياة الأفضل لشعوب المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى توفير بيئة مناسبة للسلام.
وأكد استعداد مركز "دراسات" لتعزيز التواصل الفكري والبحثي مع أعضاء اللجنة، لاسيما في مجال الحريات الدينية، ونشر التسامح والوسطية.
من جانبهم، تقدم أعضاء اللجنة الأمريكية اليهودية، بالشكر إلى رئيس مجلس الأمناء، على الاستضافة والإيجاز الوافي حول العلاقات بين البلدين الصديقين، والمستجدات الجارية في المنطقة، معربين عن تقديرهم للدور الإيجابي الذي تضطلع به البحرين في تعزيز مفاهيم الحريات الدينية والسلام والتسامح، متمنين للمملكة دوام الرقي والازدهار.
واستقبل د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة الخميس، بمقر المركز بعوالي، وفداً من أعضاء اللجنة الأمريكية اليهودية، حيث أشاد بعلاقات الشراكة التاريخية والوثيقة، التي تربط بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار علاقات صداقة متميزة ووطيدة، تستند إلى عقود طويلة من القيم والمقومات المشتركة.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، الروابط المتينة للعلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، وما تتمتع به من تعاون مثمر في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والبحثية، من أجل تبادل المنافع، وتعزيز التنمية والازدهار، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إلى مشاركة مملكة البحرين في التحالفات الإقليمية والدولية، بهدف مكافحة الإرهاب، وضمان حرية الملاحة والأمن البحري، ومواجهة التدخلات والممارسات التي تتنافي مع قواعد القانون الدولي.
وتطرق رئيس مجلس الأمناء، إلى جهود البحرين في مكافحة التطرف والإرهاب، فكرًا وتمويلاً وممارسة، مؤكدا أن البحرين تعد شريكاً فاعلاً في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، حيث يقف البلدان في موقع واحد، من أجل التصدي لخطر الجماعات الإرهابية.
وتناول د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أبرز الإنجازات والمكتسبات الإصلاحية والتنموية لمملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، مبيناً أن النهج الإصلاحي جاء شاملا ومتكاملاً ومتجدداً، ونجح في تكريس الممارسة الديمقراطية والمشاركة الشعبية، في ظل دولة القانون والمؤسسات، والفصل بين السلطات.
ونوه رئيس مجلس الأمناء، إلى المكانة الرفيعة والمتقدمة لمملكة البحرين بين دول العالم في مجال التسامح والوسطية، حيث تعد نموذجاً حضارياً وإنسانياً رائداً، يحتذى به في التعايش السلمي بمفهومه الواسع الذي لا يقتصر على إتاحة الحريات الدينية، وإنما يرتكز أيضاً على أسس متينة من إصلاح شامل، وتنمية مستدامة، وعدالة ناجزة، وصيانة حقوق الإنسان، مستعرضاً جهود ومبادرات المملكة في هذا المجال، كإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وأبدى ترحيبه بأهداف "التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط" وثقته في أن يساهم إيجاباً في تعزيز أمن وازدهار المنطقة.
وتحدث رئيس مجلس الأمناء، عن استضافة مملكة البحرين ورشة "الازدهار من أجل السلام" كمبادرة للتنمية وللتعليم والحياة الأفضل لشعوب المنطقة، وخاصة الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى توفير بيئة مناسبة للسلام.
وأكد استعداد مركز "دراسات" لتعزيز التواصل الفكري والبحثي مع أعضاء اللجنة، لاسيما في مجال الحريات الدينية، ونشر التسامح والوسطية.
من جانبهم، تقدم أعضاء اللجنة الأمريكية اليهودية، بالشكر إلى رئيس مجلس الأمناء، على الاستضافة والإيجاز الوافي حول العلاقات بين البلدين الصديقين، والمستجدات الجارية في المنطقة، معربين عن تقديرهم للدور الإيجابي الذي تضطلع به البحرين في تعزيز مفاهيم الحريات الدينية والسلام والتسامح، متمنين للمملكة دوام الرقي والازدهار.