استكملت جمعية الإصلاح تجهيزات إقامة الحفل الثاني لتخريج 200 حافظ وحافظة للقرآن الكريم، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، عند الساعة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء
24 ديسمبر بقاعة نادي ضباط قوة دفاع البحرين بالنبيه صالح بمناسبة احتفالات البلاد بذكرى اليوم الوطني.
وأشاد رئيس الجمعية د.عبداللطيف الشيخ، بالرعاية الملكية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لأحد أهم برامج الجمعية الموجهة للمجتمع حيث يولي جلالته مجال خدمة القرآن الكريم وتعليمه الأهمية الكبرى من خلال العديد من المناشط في البحرين، حيث رعى جلالته الحفل الأول لتاج الوقار في العام 2015.
وثمن حرص جلالته على دعم الناشئة والشباب وتشجيعهم على حفظ كتاب الله ورعاية مواهبهم ليكونوا أبناء بررة وصالحين وعناصر بناء فاعلة ومنتجة في المجتمع البحريني.
ونوه الشيخ بأن الحفل يأتي ضمن ثمار المشروعات النوعية التي أطلقتها واحات القرآن الكريم بجمعية الإصلاح في العام 2009 تحت مسمى "تاج الوقار".
وعبر مدير أول مركز تحفيظ في مدرسة أبوعبيدة بن الجراح في العام 1975، خليفة الجيران عن سعادته بما حققته جمعية الإصلاح طوال السنوات الماضية من إنجازات مشرفة في مجال خدمة القرآن الكريم.
وقال: "إن مسيرة تعليم القرآن الكريم في وطننا العزيز لا يمكن حصرها أو تناولها في مقام واحد، فهي شجرة مباركة جذورها متأصلة في هذا المجتمع الطيب وثمارها نرى أثرها في أخلاقه الكريمة وتكافله التي ورثناها كابر عن كابر، مسيرة حظيت بكل الدعم على جميع المستويات، وما هذه الرعاية السامية من جلالة الملك حفظه الله ورعاه لهذا الحفل المبارك إلا دليل واضح على ذلك".
كما عبر عدد من الطلبة المكرمين عن سعادتهم البالغة بمناسبة تكريمهم في هذا الحفل تحت رعاية ملك البلاد المفدى، وسعادتهم بنيل شرف ختم كتاب الله عز وجل، مؤكدين امتنانهم للمعلمين والمعلمات بواحات القرآن الكريم بجمعية الإصلاح، على ما بذلوه من جهد كبير في رعايتهم ووصولهم إلى تحقيق هذا الإنجاز المشرف.
وقال الحافظ سلمان فوزي آل محمود: "حفظ كتاب الله رحلة شيقة مثيرة تكتشف فيها الكثير والكثير، تعلمنا خلالها أمور كثيرة وتدبرنا القرآن وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، رحلة تعلمك كيف تتمسك بقيمك وأخلاقك الإسلامية ومحبة وطنك، رحلة تعلمك كيف تنظم حياتك وكيف تجعل من نفسك شخصية متميزة".
أما الحافظة شريفة قالت: "الاستمرارية والمواظبة على الحفظ ضمانة للإتقان في الحفظ بتخصيص وقتاً للمراجعة يومياً وعدم الانقطاع والحرص الدائم على تعلم القرآن والعمل به".
24 ديسمبر بقاعة نادي ضباط قوة دفاع البحرين بالنبيه صالح بمناسبة احتفالات البلاد بذكرى اليوم الوطني.
وأشاد رئيس الجمعية د.عبداللطيف الشيخ، بالرعاية الملكية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لأحد أهم برامج الجمعية الموجهة للمجتمع حيث يولي جلالته مجال خدمة القرآن الكريم وتعليمه الأهمية الكبرى من خلال العديد من المناشط في البحرين، حيث رعى جلالته الحفل الأول لتاج الوقار في العام 2015.
وثمن حرص جلالته على دعم الناشئة والشباب وتشجيعهم على حفظ كتاب الله ورعاية مواهبهم ليكونوا أبناء بررة وصالحين وعناصر بناء فاعلة ومنتجة في المجتمع البحريني.
ونوه الشيخ بأن الحفل يأتي ضمن ثمار المشروعات النوعية التي أطلقتها واحات القرآن الكريم بجمعية الإصلاح في العام 2009 تحت مسمى "تاج الوقار".
وعبر مدير أول مركز تحفيظ في مدرسة أبوعبيدة بن الجراح في العام 1975، خليفة الجيران عن سعادته بما حققته جمعية الإصلاح طوال السنوات الماضية من إنجازات مشرفة في مجال خدمة القرآن الكريم.
وقال: "إن مسيرة تعليم القرآن الكريم في وطننا العزيز لا يمكن حصرها أو تناولها في مقام واحد، فهي شجرة مباركة جذورها متأصلة في هذا المجتمع الطيب وثمارها نرى أثرها في أخلاقه الكريمة وتكافله التي ورثناها كابر عن كابر، مسيرة حظيت بكل الدعم على جميع المستويات، وما هذه الرعاية السامية من جلالة الملك حفظه الله ورعاه لهذا الحفل المبارك إلا دليل واضح على ذلك".
كما عبر عدد من الطلبة المكرمين عن سعادتهم البالغة بمناسبة تكريمهم في هذا الحفل تحت رعاية ملك البلاد المفدى، وسعادتهم بنيل شرف ختم كتاب الله عز وجل، مؤكدين امتنانهم للمعلمين والمعلمات بواحات القرآن الكريم بجمعية الإصلاح، على ما بذلوه من جهد كبير في رعايتهم ووصولهم إلى تحقيق هذا الإنجاز المشرف.
وقال الحافظ سلمان فوزي آل محمود: "حفظ كتاب الله رحلة شيقة مثيرة تكتشف فيها الكثير والكثير، تعلمنا خلالها أمور كثيرة وتدبرنا القرآن وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، رحلة تعلمك كيف تتمسك بقيمك وأخلاقك الإسلامية ومحبة وطنك، رحلة تعلمك كيف تنظم حياتك وكيف تجعل من نفسك شخصية متميزة".
أما الحافظة شريفة قالت: "الاستمرارية والمواظبة على الحفظ ضمانة للإتقان في الحفظ بتخصيص وقتاً للمراجعة يومياً وعدم الانقطاع والحرص الدائم على تعلم القرآن والعمل به".