أنقذ مستشفى الملك حمد الجامعي مريضاً أربعينياً من حالة مستعصية خطيرة بانفجار شريان في المخ.
واستقبل المستشفى المريض محولاً من إحدى المستشفيات بالبحرين ومعانياً من نوبة صداع حاد مع تشنج في عضلات العنق.
وكان المريض توجه إلى قسم الطوارئ في احدى المستشفيات، وأجريت له الفحوصات اللازمة ثم حول إلى قسم المخ والأعصاب وقام استشاري المخ والأعصاب بعمل الأشعة اللازمة له فأثبتت وجود تمدد وتوسع بالشريان المغذي لجذع المخ والفص الخلفي للمخ، وتعد هذه الحالة من أكثر الحالات المستعصية والخطيرة نظراً للصعوبة الشديدة في الوصول إلى تلك المنطقة من المخ باستخدام الأساليب الجراحية المعتادة. لذلك تواصل الاستشاري مع إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي لإمكانية تحويل الحالة. وعلى الفور أصدر قائد المستشفى اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطيه الله آل خليفة توجيهاته بقبول الحاله وسرعة عمل اللازم.
واستقبل مستشفى الملك حمد الجامعي المريض على وجه السرعة وجرى تحويله إلى قسم الأشعة التداخلية وأشرف استشاري الأشعة التداخلية د.وائل إبراهيم على الحالة فوراً وإجراء الفحوصات اللازمة وتم عمل قسطرة تشخيصية للحصول على قياسات دقيقة جداً ثلاثية الأبعاد للمنطقة فأثبتت وجود تمدد خطير بالشريان الرئيسي لجذع المخ ولوحظ تمدد التوسع الشرياني بشكل خطير ليصل إلى الشرايين المجاورة والمسؤولة عن عملية الإبصار والرؤية مما يزيد من صعوبة علاج هذا النوع من التمدد الشرياني ويضاعف احتماليات حدوث مضاعفات خطيرة في حال محاولة علاجه عن طريق الجراحة أو حتى بتركيب الحلزونات الطبية باستخدام القسطرة العلاجية.
وقرر د.وائل إبراهيم استخدام أحدث منظومة لعلاج مثل هذه الحالات بالعالم والتي تم استخدامها لأول مرة بالعالم منذ خمس سنوات بعمل القسطرة العلاجية ثم تركيب شبكه ثلاثية الأبعاد (web) بنفس حجم التوسع الشرياني لمنع تدفق الدم داخل المنطقة المصابة من الشريان مما يؤدي إلى انسداد التوسع الشرياني ومنع حدوث النزيف مع الإبقاء والمحافظة على سريان الدم بصورة طبيعية في جميع الشرايين المحيطة وكذلك الشريان الرئيسي لجذع المخ.
وقال د.وائل ابراهيم إن عملية القسطرة العلاجية لتركيب الشبكه (web) استغرقت حوالي ساعة وتم إجراءها تحت التخدير الكلي، وتكللت العملية بالنجاح حيث غادر المريض المستشفى بعد يومين من أجراء القسطرة وعاد لممارسة حياته الطبيعية دون أية مضاعفات.
ويعد مستشفى الملك حمد الجامعي من أوائل المستشفيات بالمنطقة والشرق الأوسط التي تستخدم هذا الأسلوب الحديث والمتطور لعلاج تمدد شرايين المخ نتيجة الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها وحدة القسطرة بالمستشفى فهي مزودة بأحدث الأجهزة العالمية والمواد اللازمة لإجراء عمليات القسطرة إضافة إلى الكوادر الطبية المؤهلة ما يجعلها قادرة على التعامل مع مختلف الحالات المرضية.
واستقبل المستشفى المريض محولاً من إحدى المستشفيات بالبحرين ومعانياً من نوبة صداع حاد مع تشنج في عضلات العنق.
وكان المريض توجه إلى قسم الطوارئ في احدى المستشفيات، وأجريت له الفحوصات اللازمة ثم حول إلى قسم المخ والأعصاب وقام استشاري المخ والأعصاب بعمل الأشعة اللازمة له فأثبتت وجود تمدد وتوسع بالشريان المغذي لجذع المخ والفص الخلفي للمخ، وتعد هذه الحالة من أكثر الحالات المستعصية والخطيرة نظراً للصعوبة الشديدة في الوصول إلى تلك المنطقة من المخ باستخدام الأساليب الجراحية المعتادة. لذلك تواصل الاستشاري مع إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي لإمكانية تحويل الحالة. وعلى الفور أصدر قائد المستشفى اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطيه الله آل خليفة توجيهاته بقبول الحاله وسرعة عمل اللازم.
واستقبل مستشفى الملك حمد الجامعي المريض على وجه السرعة وجرى تحويله إلى قسم الأشعة التداخلية وأشرف استشاري الأشعة التداخلية د.وائل إبراهيم على الحالة فوراً وإجراء الفحوصات اللازمة وتم عمل قسطرة تشخيصية للحصول على قياسات دقيقة جداً ثلاثية الأبعاد للمنطقة فأثبتت وجود تمدد خطير بالشريان الرئيسي لجذع المخ ولوحظ تمدد التوسع الشرياني بشكل خطير ليصل إلى الشرايين المجاورة والمسؤولة عن عملية الإبصار والرؤية مما يزيد من صعوبة علاج هذا النوع من التمدد الشرياني ويضاعف احتماليات حدوث مضاعفات خطيرة في حال محاولة علاجه عن طريق الجراحة أو حتى بتركيب الحلزونات الطبية باستخدام القسطرة العلاجية.
وقرر د.وائل إبراهيم استخدام أحدث منظومة لعلاج مثل هذه الحالات بالعالم والتي تم استخدامها لأول مرة بالعالم منذ خمس سنوات بعمل القسطرة العلاجية ثم تركيب شبكه ثلاثية الأبعاد (web) بنفس حجم التوسع الشرياني لمنع تدفق الدم داخل المنطقة المصابة من الشريان مما يؤدي إلى انسداد التوسع الشرياني ومنع حدوث النزيف مع الإبقاء والمحافظة على سريان الدم بصورة طبيعية في جميع الشرايين المحيطة وكذلك الشريان الرئيسي لجذع المخ.
وقال د.وائل ابراهيم إن عملية القسطرة العلاجية لتركيب الشبكه (web) استغرقت حوالي ساعة وتم إجراءها تحت التخدير الكلي، وتكللت العملية بالنجاح حيث غادر المريض المستشفى بعد يومين من أجراء القسطرة وعاد لممارسة حياته الطبيعية دون أية مضاعفات.
ويعد مستشفى الملك حمد الجامعي من أوائل المستشفيات بالمنطقة والشرق الأوسط التي تستخدم هذا الأسلوب الحديث والمتطور لعلاج تمدد شرايين المخ نتيجة الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها وحدة القسطرة بالمستشفى فهي مزودة بأحدث الأجهزة العالمية والمواد اللازمة لإجراء عمليات القسطرة إضافة إلى الكوادر الطبية المؤهلة ما يجعلها قادرة على التعامل مع مختلف الحالات المرضية.