دبي - (العربية نت): أكد ممثل المرجعية الشيعية العليا في العراق، علي السيستاني، الجمعة أن "استقرار البلاد رهن بحصر السلاح في يد المؤسسات الشرعية". وندد بقتل وخطف المحتجين في الآونة الأخيرة، وحث الدولة على السيطرة على استخدام الأسلحة.
ودعا السيستاني في خطبة الجمعة عبر ممثل له في مدينة كربلاء القوات المسلحة إلى أن تظل مهنية وموالية للدولة وبعيدة عن النفوذ الأجنبي.
إلى ذلك، اعتبر أن المعركة الحالية في العراق يجب أن توجه إلى الإصلاح، قائلاً:" من هزم داعش قادر على قيادة معركة الإصلاح في العراق.
وفي ما يتعلق بالتظاهرات، قال أحمد الصافي، ممثل السيستاني إن معظم المحتجين متمسكون بالسلمية. كما دان الاعتداء على المتظاهرين السلميين على جسر السنك في بغداد قبل أيام، فضلاً عن مهاجمة وقتل وخطف المحتجين.
إلى ذلك، دان حادثة السحل المروعة التي شهدتها ساحة الوثبة في بغداد الخميس.
كما وجه تحية إلى من وصفهم بالمقاتلين الأبطال، في ذكرى النصر وهزيمة "داعش" التي حلت قبل أيام، كل الذين سقطوا في العراق دفاعاً عن الوطن في وجه الإرهاب. وشدد على ضرورة إعادة بناء القوات العراقية المسلحة ضد أي عدوان خارجي.
ودعا إلى إعادة بناء المناطق المحررة من داعش، قائلاً، "يجب العمل لتحسين الوضع المعيشي في المناطق المحررة وإعادة النازحين.
يذكر أن السيستاني، كان طالب قوات الأمن، في خطبة الأسبوع الماضي، بحماية المتظاهرين، محذراً في الوقت عينه المتظاهرين من المندسين. وقال المرجع الشيعي العراقي إن المتربصين بالبلاد يستغلون التظاهرات.
كما طالب القضاء "بمحاسبة كل من اقترف جرائم وأخطاء".
وفي إشارة إلى تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد استقالة عادل عبد المهدي، دعا في حينه إلى اختيار رئيس حكومة عراقي من دون "تدخل خارجي".
يذكر أن العراق، يشهد منذ الأول من أكتوبر تظاهرات حاشدة في العاصمة ومحافظات الجنوب، انطلقت للمطالبة بمكافحة الفساد والبطالة، ووقف المحاصصة والهدر، لتتحول لاحقاً إلى مطالبة برحيل الطبقة السياسية برمتها، واجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وقد شهدت التظاهرات موجات عنف في العديد من المحطات، حيث وقع أكثر من 400 شهيد من المحتجين، في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات الأمنية أنها ملتزمة بعدم إطلاق الرصاص الحي. كما تعرض عشرات الصحافيين والناشطين إلى عمليات قتل وخطف واعتقالات تحت جنح الظلام.
ودعا السيستاني في خطبة الجمعة عبر ممثل له في مدينة كربلاء القوات المسلحة إلى أن تظل مهنية وموالية للدولة وبعيدة عن النفوذ الأجنبي.
إلى ذلك، اعتبر أن المعركة الحالية في العراق يجب أن توجه إلى الإصلاح، قائلاً:" من هزم داعش قادر على قيادة معركة الإصلاح في العراق.
وفي ما يتعلق بالتظاهرات، قال أحمد الصافي، ممثل السيستاني إن معظم المحتجين متمسكون بالسلمية. كما دان الاعتداء على المتظاهرين السلميين على جسر السنك في بغداد قبل أيام، فضلاً عن مهاجمة وقتل وخطف المحتجين.
إلى ذلك، دان حادثة السحل المروعة التي شهدتها ساحة الوثبة في بغداد الخميس.
كما وجه تحية إلى من وصفهم بالمقاتلين الأبطال، في ذكرى النصر وهزيمة "داعش" التي حلت قبل أيام، كل الذين سقطوا في العراق دفاعاً عن الوطن في وجه الإرهاب. وشدد على ضرورة إعادة بناء القوات العراقية المسلحة ضد أي عدوان خارجي.
ودعا إلى إعادة بناء المناطق المحررة من داعش، قائلاً، "يجب العمل لتحسين الوضع المعيشي في المناطق المحررة وإعادة النازحين.
يذكر أن السيستاني، كان طالب قوات الأمن، في خطبة الأسبوع الماضي، بحماية المتظاهرين، محذراً في الوقت عينه المتظاهرين من المندسين. وقال المرجع الشيعي العراقي إن المتربصين بالبلاد يستغلون التظاهرات.
كما طالب القضاء "بمحاسبة كل من اقترف جرائم وأخطاء".
وفي إشارة إلى تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد استقالة عادل عبد المهدي، دعا في حينه إلى اختيار رئيس حكومة عراقي من دون "تدخل خارجي".
يذكر أن العراق، يشهد منذ الأول من أكتوبر تظاهرات حاشدة في العاصمة ومحافظات الجنوب، انطلقت للمطالبة بمكافحة الفساد والبطالة، ووقف المحاصصة والهدر، لتتحول لاحقاً إلى مطالبة برحيل الطبقة السياسية برمتها، واجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وقد شهدت التظاهرات موجات عنف في العديد من المحطات، حيث وقع أكثر من 400 شهيد من المحتجين، في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات الأمنية أنها ملتزمة بعدم إطلاق الرصاص الحي. كما تعرض عشرات الصحافيين والناشطين إلى عمليات قتل وخطف واعتقالات تحت جنح الظلام.