أقام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين غير المقيم لدى مملكة النرويج حفل استقبال ومأدبة غداء في العاصمة أوسلو بمملكة النرويج، وذلك احتفالاً بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس احمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم.
وحضر الحفل الأول من نوعه في تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين عدد من كبار المسؤولين ومنهم السفير vebjorn dysvik نائب مدير التعاون الدولي بوزارة خارجية النرويج و Johan Vibe مدير شؤون الثقافة بوزارة الثقافة النرويجية، والسفيرة لمياء راضي سفيرة المملكة المغربية والسفير جانتي كالجوقا سفير المملكة الأردنية الهاشمية، والسفير عمار بن الأمين سفير الجمهورية التونسية لدى النرويج، إضافة إلى عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين بوزارة الخارجية النرويجية.
وأشار السفير في كلمته للضيوف إلى الأهمية الكبيرة التي توليها مملكة البحرين لتعزيز التعاون القائم مع مملكة النرويج وعلى كافة الأصعدة، وبأن إقامة هذه الاحتفالية في ظل الذكرى العشرون لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى لمقاليد الحكم مدلولات عده أهمها التأكيد على المنجزات المحققة في تلك الفترة وبخاصة في مجالات تمكين المرأة ودعم الشباب وتعزيز دور مملكة البحرين الرائد كذلك في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص إذ حققت للعام الثاني على التوالي تصنيف من الفئة الأولى في التقرير السنوي للولايات المتحدة الأمريكية وتتساوى في هذا التصنيف مع مملكة النرويج، ويمكن في المستقبل العمل على زيادة التعاون بين البلدين في هذا المجال لتعزيز وتحسين الإجراءات التي تقوم الدولتين الصديقتين باتخاذها لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أشار كذلك إلى تجربة مملكة البحرين الرائدة في المنطقة لتعزيز التسامح بين الأديان وبخاصة من خلال إعلان مملكة البحرين الذي يسعى لتعزيز رسالة السلام والتسامح والتعايش عبر العالم منوها بأن البحرين تعتبر أفضل نموذج دولي وواقعي على تأصيل قيم التسامح والتعايش، ونرى ذلك جلياً من خلال الاحتفال بمائتي عام على تأسيس المعبد الهندوسي في البحرين كأول معبد للديانة الهندوسية في المنطقة.
وتطرق السفير إلى عدد من الفعاليات العالمية الكبرى التي احتضنتها مملكة البحرين خلال عام 2019، ومنها ورشة عمل السلام من أجل الازدهار بغرض دعم الاقتصاد المستدام للشعب الفلسطيني، واستضافة اجتماع مجموعة العمل الوزارية حول أمن الملاحة البحرية والجوية في الخليج الذي يهدف إلى توحيد قوات مكافحة الإرهاب والعمل على تعزيز قدراتهم في دعم الأمن والسلام في المنطقة.
وأكد السفير vebjorn dysvik عن اعتزازه بتطور مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مثمناً إقامة هذه الفعالية لأول مرة في العاصمة النرويجية أوسلو مما يعكس اهتمام البحرين لتعزيز الصلات القائمة بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة، وأمله بتكثيفها خلال الأعوام القادمة للوصول إلى تبادل تجاري أعلى يعكس عمق العلاقات الثنائية.
وحضر الحفل الأول من نوعه في تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين عدد من كبار المسؤولين ومنهم السفير vebjorn dysvik نائب مدير التعاون الدولي بوزارة خارجية النرويج و Johan Vibe مدير شؤون الثقافة بوزارة الثقافة النرويجية، والسفيرة لمياء راضي سفيرة المملكة المغربية والسفير جانتي كالجوقا سفير المملكة الأردنية الهاشمية، والسفير عمار بن الأمين سفير الجمهورية التونسية لدى النرويج، إضافة إلى عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين بوزارة الخارجية النرويجية.
وأشار السفير في كلمته للضيوف إلى الأهمية الكبيرة التي توليها مملكة البحرين لتعزيز التعاون القائم مع مملكة النرويج وعلى كافة الأصعدة، وبأن إقامة هذه الاحتفالية في ظل الذكرى العشرون لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى لمقاليد الحكم مدلولات عده أهمها التأكيد على المنجزات المحققة في تلك الفترة وبخاصة في مجالات تمكين المرأة ودعم الشباب وتعزيز دور مملكة البحرين الرائد كذلك في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص إذ حققت للعام الثاني على التوالي تصنيف من الفئة الأولى في التقرير السنوي للولايات المتحدة الأمريكية وتتساوى في هذا التصنيف مع مملكة النرويج، ويمكن في المستقبل العمل على زيادة التعاون بين البلدين في هذا المجال لتعزيز وتحسين الإجراءات التي تقوم الدولتين الصديقتين باتخاذها لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أشار كذلك إلى تجربة مملكة البحرين الرائدة في المنطقة لتعزيز التسامح بين الأديان وبخاصة من خلال إعلان مملكة البحرين الذي يسعى لتعزيز رسالة السلام والتسامح والتعايش عبر العالم منوها بأن البحرين تعتبر أفضل نموذج دولي وواقعي على تأصيل قيم التسامح والتعايش، ونرى ذلك جلياً من خلال الاحتفال بمائتي عام على تأسيس المعبد الهندوسي في البحرين كأول معبد للديانة الهندوسية في المنطقة.
وتطرق السفير إلى عدد من الفعاليات العالمية الكبرى التي احتضنتها مملكة البحرين خلال عام 2019، ومنها ورشة عمل السلام من أجل الازدهار بغرض دعم الاقتصاد المستدام للشعب الفلسطيني، واستضافة اجتماع مجموعة العمل الوزارية حول أمن الملاحة البحرية والجوية في الخليج الذي يهدف إلى توحيد قوات مكافحة الإرهاب والعمل على تعزيز قدراتهم في دعم الأمن والسلام في المنطقة.
وأكد السفير vebjorn dysvik عن اعتزازه بتطور مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مثمناً إقامة هذه الفعالية لأول مرة في العاصمة النرويجية أوسلو مما يعكس اهتمام البحرين لتعزيز الصلات القائمة بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة، وأمله بتكثيفها خلال الأعوام القادمة للوصول إلى تبادل تجاري أعلى يعكس عمق العلاقات الثنائية.