قدم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي بالتعاون مع جمعية العلاج الطبيعي البحرينية بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي، محاضرة بعنوان "حركتي صحتي" الثلاثاء للدكتور محمد العنزور أخصائي العلاج الطبيعي لأمراض المفاصل والعمود الفقري والإصابات الرياضية، وأدارت الحوار الدكتورة إيمان الناصر.
واستهل الدكتور العنزور المحاضرة، بالتأكيد على أن صحة الفرد مرتبطة بالمقام الأول بالحركة. وقد اشتملت المحاضرة على أربعة محاور، وكان أولها مفهوم الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية وهي الحالة العقلية والجسدية الكاملة والرفاهية وليس مجرد غياب المرض أو العجز. كما عرف الدكتور العنزور الفرق ما بين النشاط البدني وهو أي جهد يقوم فيه الإنسان بدون ترتيب ونسق معين، والنشاط الرياضي هي مجموعة حركات تؤدى بهدف الرياضة ضمن نسق معين من أجل تحقيق هدف معين كرفع الأثقال ومزاولة التمارين الرياضية المنسقة.
وبين الدكتور العنزور الآثار المترتبة على جسم الإنسان من الخمول وقلة الحركة وأهمها الآلام المزمنة التي لها تأثير سلبي على وحدة العضلات والأربطة وضمور وفقدان قوة العضلات بمعدل 12% في الأسبوع ويزداد الضعف العضلي مع ارتفاع العمر، فبتقدم عمر الإنسان تقل الخلايا المتجددة في الجسم مما يضاعف خطورة فقدان الخلايا وضمور العضلات. وفي المقابل شدد الدكتور العنزور على فوائد التمارين والنشاط البدني في مرونة العضلات، صحة القلب والشرايين، زيادة قوة العضلات، تحسين المزاج، التغلب على الألم والسيطرة على الجسد. ووضح الدكتور العنزور أهم الاعتقادات الخاطئة المنتشرة فيما يخص مزاولة النشاط الرياضي وأولها الاعتقاد بالحاجة للوقت الطويل لممارسة التمارين الرياضية وهو ما يمكن معالجته بطرق عديدة منها إضافة التمارين للإعمال الروتينية اليومية وعمل التمارين اليومية من الصباح الباكر قبل البدأ بالأعمال اليومية. وثانيها الاعتقاد بالحاجة لتقليل النشاط البدني مع التقدم بالعمر وهو اعتقاد خاطئ فالمحافظة على الصحة بالحركة المنتظمة مهمة طوال حياة الفرد ويجب على الفرد الحصول على أنشطة تناسب قدراته واحتياجاته. وأما فيما يخص الاعتقاد بالألم المصاحب للتمارين الرياضية فكلما كانت هناك الآم بسيطة مصاحبة للتمارين أو بعدها فإن ذلك لا يعني الضرر ومن الطبيعي الشعور بألم عضلي بسيط وهذا لا يعني تلف الأنسجة.
وفي الختام، تحدث الدكتور العنزور عن أهم أسباب آلام أسفل الظهر وآلام الرقبة والصداع المنتشرة ما بين أفراد المجتمع بشكل واسع والتي ساهم فيها التطور التكنولوجي واستخدام الأجهزة الذكية بشكل خاطئ في أغلب الأحيان على مدار الساعة بشكل كبير، بالإضافة إلى ثني الركبة عند الجلوس لفترات طويلة مما يكون السبب الأساسي للإصابة بالاحتكاك في عظام الركبة.
واستهل الدكتور العنزور المحاضرة، بالتأكيد على أن صحة الفرد مرتبطة بالمقام الأول بالحركة. وقد اشتملت المحاضرة على أربعة محاور، وكان أولها مفهوم الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية وهي الحالة العقلية والجسدية الكاملة والرفاهية وليس مجرد غياب المرض أو العجز. كما عرف الدكتور العنزور الفرق ما بين النشاط البدني وهو أي جهد يقوم فيه الإنسان بدون ترتيب ونسق معين، والنشاط الرياضي هي مجموعة حركات تؤدى بهدف الرياضة ضمن نسق معين من أجل تحقيق هدف معين كرفع الأثقال ومزاولة التمارين الرياضية المنسقة.
وبين الدكتور العنزور الآثار المترتبة على جسم الإنسان من الخمول وقلة الحركة وأهمها الآلام المزمنة التي لها تأثير سلبي على وحدة العضلات والأربطة وضمور وفقدان قوة العضلات بمعدل 12% في الأسبوع ويزداد الضعف العضلي مع ارتفاع العمر، فبتقدم عمر الإنسان تقل الخلايا المتجددة في الجسم مما يضاعف خطورة فقدان الخلايا وضمور العضلات. وفي المقابل شدد الدكتور العنزور على فوائد التمارين والنشاط البدني في مرونة العضلات، صحة القلب والشرايين، زيادة قوة العضلات، تحسين المزاج، التغلب على الألم والسيطرة على الجسد. ووضح الدكتور العنزور أهم الاعتقادات الخاطئة المنتشرة فيما يخص مزاولة النشاط الرياضي وأولها الاعتقاد بالحاجة للوقت الطويل لممارسة التمارين الرياضية وهو ما يمكن معالجته بطرق عديدة منها إضافة التمارين للإعمال الروتينية اليومية وعمل التمارين اليومية من الصباح الباكر قبل البدأ بالأعمال اليومية. وثانيها الاعتقاد بالحاجة لتقليل النشاط البدني مع التقدم بالعمر وهو اعتقاد خاطئ فالمحافظة على الصحة بالحركة المنتظمة مهمة طوال حياة الفرد ويجب على الفرد الحصول على أنشطة تناسب قدراته واحتياجاته. وأما فيما يخص الاعتقاد بالألم المصاحب للتمارين الرياضية فكلما كانت هناك الآم بسيطة مصاحبة للتمارين أو بعدها فإن ذلك لا يعني الضرر ومن الطبيعي الشعور بألم عضلي بسيط وهذا لا يعني تلف الأنسجة.
وفي الختام، تحدث الدكتور العنزور عن أهم أسباب آلام أسفل الظهر وآلام الرقبة والصداع المنتشرة ما بين أفراد المجتمع بشكل واسع والتي ساهم فيها التطور التكنولوجي واستخدام الأجهزة الذكية بشكل خاطئ في أغلب الأحيان على مدار الساعة بشكل كبير، بالإضافة إلى ثني الركبة عند الجلوس لفترات طويلة مما يكون السبب الأساسي للإصابة بالاحتكاك في عظام الركبة.