في خطاب التتويج في 13 مارس 1999 قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، «أود أن أقول لكم جميعاً بمنتهى الوضوح إنني ابن عيسى وحافظ عهده، سوف أحمل لواء نهجه الذي لا يميز بين أبناء الوطن الواحد في اختلاف الأصول والمذاهب، ولا ينظر إلا لصدق الانتماء الوطني وروح المواطنة الحقة التي تريد الخير للبحرين وأهلها كافة» وهو ما وجد له أهل البحرين والعالم كله تجسيداً على أرض الواقع، فصاحب الجلالة سار على عهد صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، وحفظ عهده وحمل لواء نهجه الذي أساسه عدم التمييز والنظر إلى جميع المواطنين من زاوية واحدة واعتبارهم كأسنان المشط، لم يفرق بين أصول وأديان ومذاهب وألوان وظل معياره صدق الانتماء الوطني وروح المواطنة الحقة، وظل انحيازه لمن يعطي لهذا الوطن ويخدمه ويعمل على الارتقاء به، وكل هذا يتوفر عليه بدل الدليل ألف دليل ودليل.
في مقدمة كتاب «عقدان مزهران» الذي صدر عن مركز البحرين للدارسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» العام الماضي جاء ما يضيف إلى كل هذا... «لقد مد المليك الفارس زنده وفؤاده إلى أهل البحرين.. مواطنين.. عرباً أشقاء ومقيمين أصدقاء، واعداً الجميع.. لكم الأمان.. وعلينا الأمن. لكم السلام.. وعلينا حمايته. ولكم المواطنة والتسامح والعدالة وتكافؤ الفرص ونحن للوطن سياج.. وللمواطنين حماة»... ووفى النذر.
في المقدمة نفسها جاء ما يغني عن تقديم أمثلة أخرى... «لقد أدهش هذا الحاكم الفارس شعبه وأمته ومحبيه حين استل من السيرة النبوية الخالدة.. «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي».. عفا.. بإرادة وقرار، مثل زخة مطر سكوب، أروت الزرع والضرع، وأحيت في الناس الأمل.. عفا.. عن الخارج عن القانون، والمناكف والمعارض، والقاصي والداني، والمنحاز لبرنامجه الخاص. كان العفو العام الذي أصدره جلالة الملك «بوسلمان» كلمة السر، التي فتحت أبواب القلوب للحاكم المحبوب.. ولم يفق الناس من هول مفاجأة حسن تدبيره لمشروع الوحدة الوطنية، وإعادة بنائها على أسس راسخة من المواطنة والعدل.. حتى أعاد هوية الحكم في البحرين».
لهذا ولغيره لم يعد غريباً تعبير الكثيرين من العرب عن أمنيتهم بأن يحظو بمثل ما حظي به شعب البحرين، فهم بما رأوه وما سمعوه عن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى يرونه في خير ويرجون مثله لأنفسهم.
اليوم يحتفل شعب البحرين بمرور عشرين عاماً على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في البلاد، فيه يسألون الله سبحانه وتعالى أن يحتفلوا بمثله بعد عشرين عاماً، ويكرروا ذلك، ليعيشوا في كل هذه السنين مثل ما عاشوه في العشرين التي رأوا فيها الكثير من الذي ظلوا يحلمون به ويتمنونه وترجمه جلالته بجرأته إلى حقيقة وصار واقعاً ملموساً .
أمس احتفلنا بذكرى العيد الوطني المجيد، واليوم نحتفل بذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البلاد، وغداً يبدأ عقد زاهر جديد سينتهي دونما شك بإنجازات كثيرة في مختلف المجالات وستتحقق فيه لهذا الشعب العديد من الأمنيات وسيرون فيه الأيام التي لم تأتِ بعد.
نهنئ حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في هذه الذكرى، وفيها نهنئ أنفسنا بحضرة صاحب الجلالة، ونرجو الله أن يزيد جلالته ويزيدنا من فضله وأن يعود الحول على وطننا العزيز وعلينا جميعاً بالخير الوفير وأن تتحقق في الشهور الاثني عشر التالية ما يزيدنا فخراً بمليكنا المفدى.
والله لا يغير علينا.
في مقدمة كتاب «عقدان مزهران» الذي صدر عن مركز البحرين للدارسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» العام الماضي جاء ما يضيف إلى كل هذا... «لقد مد المليك الفارس زنده وفؤاده إلى أهل البحرين.. مواطنين.. عرباً أشقاء ومقيمين أصدقاء، واعداً الجميع.. لكم الأمان.. وعلينا الأمن. لكم السلام.. وعلينا حمايته. ولكم المواطنة والتسامح والعدالة وتكافؤ الفرص ونحن للوطن سياج.. وللمواطنين حماة»... ووفى النذر.
في المقدمة نفسها جاء ما يغني عن تقديم أمثلة أخرى... «لقد أدهش هذا الحاكم الفارس شعبه وأمته ومحبيه حين استل من السيرة النبوية الخالدة.. «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي».. عفا.. بإرادة وقرار، مثل زخة مطر سكوب، أروت الزرع والضرع، وأحيت في الناس الأمل.. عفا.. عن الخارج عن القانون، والمناكف والمعارض، والقاصي والداني، والمنحاز لبرنامجه الخاص. كان العفو العام الذي أصدره جلالة الملك «بوسلمان» كلمة السر، التي فتحت أبواب القلوب للحاكم المحبوب.. ولم يفق الناس من هول مفاجأة حسن تدبيره لمشروع الوحدة الوطنية، وإعادة بنائها على أسس راسخة من المواطنة والعدل.. حتى أعاد هوية الحكم في البحرين».
لهذا ولغيره لم يعد غريباً تعبير الكثيرين من العرب عن أمنيتهم بأن يحظو بمثل ما حظي به شعب البحرين، فهم بما رأوه وما سمعوه عن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى يرونه في خير ويرجون مثله لأنفسهم.
اليوم يحتفل شعب البحرين بمرور عشرين عاماً على تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في البلاد، فيه يسألون الله سبحانه وتعالى أن يحتفلوا بمثله بعد عشرين عاماً، ويكرروا ذلك، ليعيشوا في كل هذه السنين مثل ما عاشوه في العشرين التي رأوا فيها الكثير من الذي ظلوا يحلمون به ويتمنونه وترجمه جلالته بجرأته إلى حقيقة وصار واقعاً ملموساً .
أمس احتفلنا بذكرى العيد الوطني المجيد، واليوم نحتفل بذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البلاد، وغداً يبدأ عقد زاهر جديد سينتهي دونما شك بإنجازات كثيرة في مختلف المجالات وستتحقق فيه لهذا الشعب العديد من الأمنيات وسيرون فيه الأيام التي لم تأتِ بعد.
نهنئ حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في هذه الذكرى، وفيها نهنئ أنفسنا بحضرة صاحب الجلالة، ونرجو الله أن يزيد جلالته ويزيدنا من فضله وأن يعود الحول على وطننا العزيز وعلينا جميعاً بالخير الوفير وأن تتحقق في الشهور الاثني عشر التالية ما يزيدنا فخراً بمليكنا المفدى.
والله لا يغير علينا.