قال النائب محمد السيسي البوعينين إن "أي قمة إسلامية أو قمة لمناقشة حال الأمة الإسلامية لا تشارك فيها السعودية فهي قمة محكوم عليها بالفشل مسبقاً قبل أن تبدأ، بل إن أي ترتيب في داخل البيت الاسلامي لا يحظى بمباركتها لا يعتد به وكأنه لم يكن".

وشدد السيسي، في بيان الأربعاء، على أن "المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى هي مركز العالم الإسلامي، وهي تحتضن مهد العروبة والرسالة الإسلامية وقبلتها، ومدنها المقدسة وقبر الرسول الكريم، ويحج إليها سنوياً ملايين المسلمين من جميع أقطار العالم. وهي من أهم الدول ليس في منطقة الشرق الأوسط بل في العالم بأكمله على الصعيد السياسي والاقتصادي".

وأكد السيسي أن "التشرذم تحت أي مسمى سواء كان "قمة مصغرة" أم "تكتل إسلامي" لا يخدم الإسلام أو المسلمين إنما يأتي في أطار أجندات خفية تهدف إلى تفتيت الأمة تحقيقاً لمصالح أيديولوجيات تتخذ من الإسلام وسيلة لتحقيق أطماع سياسية وأحلام توسعية. وهي تعمل على استقطاب قوى الإرهاب وتدريبهم وتسليحهم ودعمهم بأموال وإعلام سياسي مشبوه موجه ضد المملكة ودول الخليج على وجه الخصوص".