دبي - (العربية نت): قال المرجع الشيعي اللبناني، علي الأمين، الأربعاء، إن "سياسة "حزب الله" وحركة أمل جلبت الضرر للطائفة الشيعية"، لافتاً إلى أن "هذه السياسة أوجدت أيضاً خللاً لهم مع شركائهم في الوطن ومع محيطهم وشعوبهم العربية".
وأضاف الأمين في مؤتمر صحافي أنه "لن ترهبه الإهانات والتهديدات التي يكيلها له أنصار حزب الله، والتي تهدف لصرف الأنظار عن المطالب المشروعة لانتفاضة الشعب اللبناني وتطلعاته نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وقيام دولة مدنية مبنية على قاعدة المواطنة العابرة لزعامات المذاهب والطوائف".
وقال المرجع الشيعي اللبناني إن ""حزب الله" يشن ضده حملات تخوين، بسبب رفضه المشروع الإيراني في بلاده والمنطقة"، مؤكداً "دعمه للمطالب الشعبية المشروعة".
ووصف الحملات التشويهية التي تقوم بها الميليشيا المدعومة من إيران بالقديمة التي لا يمكن أن تهز قناعاته بدعم مطالب الشعب اللبناني المشروعة، على حد تعبيره.
وأضاف أن "حملات التخوين التي يشنها ضدي حزب الله سببها رفضي للمشروع الإيراني في لبنان والمنطقة ومطالبتي بحصر السلاح على المؤسسات الأمنية".
وأشار إلى أن خلافه مع الحزب وحركة أمل مستمر منذ عقود، وسيبقى داعماً لمطالب اللبنانيين.
وأكدت الأيام الثلاثة الماضية التي عاشتها بيروت وصيدا وصور والنبطية في الجنوب السعي لهذا الهدف عبر الاعتداءات والهجمات التي نفذها مناصرون من حزب الله والحركة على خيم المتظاهرين.
ويشهد لبنان مظاهرات اندلعت احتجاجاً على إجراءات التقشف التي أقرتها الحكومة في 17 أكتوبر، وقررت فيها فرض ضريبة على تطبيقات الهواتف الذكية وزيادة الرسوم على المشتقات النفطية والسجائر.
وفي 29 أكتوبر، قدم الحريري استقالته، ولا تزال المشاورات جارية لتكليف رئيس حكومة جديد بتشكيل حكومة من الاختصاصيين "تكنوقراط"، تباشر عملها على الفور، لتتمكن من التصدي للمشكلات الاقتصادية والمالية العالقة.
وأضاف الأمين في مؤتمر صحافي أنه "لن ترهبه الإهانات والتهديدات التي يكيلها له أنصار حزب الله، والتي تهدف لصرف الأنظار عن المطالب المشروعة لانتفاضة الشعب اللبناني وتطلعاته نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وقيام دولة مدنية مبنية على قاعدة المواطنة العابرة لزعامات المذاهب والطوائف".
وقال المرجع الشيعي اللبناني إن ""حزب الله" يشن ضده حملات تخوين، بسبب رفضه المشروع الإيراني في بلاده والمنطقة"، مؤكداً "دعمه للمطالب الشعبية المشروعة".
ووصف الحملات التشويهية التي تقوم بها الميليشيا المدعومة من إيران بالقديمة التي لا يمكن أن تهز قناعاته بدعم مطالب الشعب اللبناني المشروعة، على حد تعبيره.
وأضاف أن "حملات التخوين التي يشنها ضدي حزب الله سببها رفضي للمشروع الإيراني في لبنان والمنطقة ومطالبتي بحصر السلاح على المؤسسات الأمنية".
وأشار إلى أن خلافه مع الحزب وحركة أمل مستمر منذ عقود، وسيبقى داعماً لمطالب اللبنانيين.
وأكدت الأيام الثلاثة الماضية التي عاشتها بيروت وصيدا وصور والنبطية في الجنوب السعي لهذا الهدف عبر الاعتداءات والهجمات التي نفذها مناصرون من حزب الله والحركة على خيم المتظاهرين.
ويشهد لبنان مظاهرات اندلعت احتجاجاً على إجراءات التقشف التي أقرتها الحكومة في 17 أكتوبر، وقررت فيها فرض ضريبة على تطبيقات الهواتف الذكية وزيادة الرسوم على المشتقات النفطية والسجائر.
وفي 29 أكتوبر، قدم الحريري استقالته، ولا تزال المشاورات جارية لتكليف رئيس حكومة جديد بتشكيل حكومة من الاختصاصيين "تكنوقراط"، تباشر عملها على الفور، لتتمكن من التصدي للمشكلات الاقتصادية والمالية العالقة.