(بوابة العين الإخبارية): حذرت مجلة "ماريان" الفرنسية، الأربعاء، من تأثير قطر على الانتخابات البلدية الفرنسية المقررة عام 2020، عبر أذرعها في فرنسا المتمثل في مركز بحثي قطري بالعاصمة باريس يديره عزمي بشارة.
وتحت عنوان "قطر خلف كواليس القوائم الطائفية في الانتخابات البلدية الفرنسية"، لفتت المجلة إلى أن الدوحة تريد اختزال مسلمي فرنسا في تنظيم الإخوان والدعوة إلى التصويت لهم في القوائم المجتمعية في الانتخابات البلدية لضمان ولائهم لها.
وقالت المجلة الفرنسية: "إن 6 ملايين ناخب بالقوائم المجتمعية "الطائفية"، بالانتخابات البلدية الفرنسية في متناول يد قطر".
وأشارت إلى أنه قبل بضعة أيام من ظهور القوائم المجتمعية "الطائفية" في الانتخابات البلدية المقبلة في باريس، دعا أحد الموالين لقطر في مؤتمر لمؤسسة تمولها الدوحة وهي "المركز العربي للبحث والدراسات السياسية في باريس "كاريب"، الذي أسسه الإسرائيلي المقيم في قطر عزمي بشارة، إلى استخدام المسلمين المقيمين هناك عبر القوائم المجتمعية كميزان قوى انتخابي في صناديق الاقتراع.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن قطر تتبع استراتيجية الإخوان باللعب على وتر الأقليات لإثارة الكراهية والانقسام واستفزاز المسلمين للتصويت لصالح المرشحين الموالين لقطر في القوائم "المجتمعية" بالانتخابات البلدية المقبلة، لافتة إلى أن الدوحة تريد تحويل اختزال مسلمي فرنسا في تنظيم الإخوان.
ولفتت "ماريان" إلى أنه قبل 3 أسابيع من المظاهرة الباريسية في 10 نوفمبر الماضي ضد الإسلاموفوبيا، بدأت هذه الحملة السياسية لتحفيز مسلمي فرنسا خلف أبواب مقر المركز البحثي القطري للسيطرة على الانتخابات البلدية الفرنسية.
ووفقا للمجلة الفرنسية فإن "المركز العربي للبحوث والدراسات السياسية" له فروع عدة في العالم العربي وفي الغرب، لبث نفوذ الإمارة الصغيرة عبر فرعيها الرئيسيين أحدهما في تونس والآخر أوروبي في باريس التي تعد أكبر تجمع لتنظيم الإخوان في أوروبا عبر منظمة "مسلمي فرنسا"، "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا سابقا".
واعتبرت المجلة أنه خلف الستار الأكاديمي لهذا المركز البحثي القطري لوبي سياسي وجماعات ضغط ممولة من قطر بهدف دعم الإخوان، وذلك عبر عزمي بشارة، البرلماني السابق في الكنيست الإسرائيلي، الذي يعد إحدى الشخصيات الأكثر نفوذا وتأثيرا في الدوحة، باعتباره المستشار الخاص لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وأشارت "ماريان" إلى أن بشارة يدعو إلى إحياء القومية العربية من خلال تحالف استراتيجي مع الإسلام السياسي المتمثل في الإخوان الإرهابية.
ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن مدير فرع "كاريب" في تونس مهدي مبروك، وزير الثقافة التونسي الأسبق في حكومة النهضة الأولى في ديسمبر 2011، حظر بشكل خاص معرضا للرسم في قصر العبدلية في يونيو 2012، كما أن رئيس الفرع الباريسي للمركز البحثي فرانسوا بورجيه، المعروف بتعاطفه مع تنظيم الإخوان.
ونوهت بجلسة عقدت في 18 أكتوبر الماضي بمقر المركز البحثي بباريس كان يديرها المدير التنفيذي للمركز سلام كواكبي بعنوان" فرنسا في مواجهة التطرف"، موضحة أن المؤتمر تحول بشكل سريع وقاسٍ ضد فرنسا وإدانة موقفها ضد التطرف.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى ما ذكره كتاب "أوراق قطر" للصحافيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرنو حول النفوذ القطري في فرنسا، متسائلة هل يمكننا أن نرى علاقة السبب والنتيجة بين المؤتمر الذي يحرض عليه المركز البحثي القطري والنشاط المفاجئ للجمعيات المرتبطة بجماعة الإخوان في فرنسا؟
وكان برلمانيون فرنسيون قد دعوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إلغاء القوائم المجتمعية في فرنسا، لضمان نزاهة الانتخابات ومنع الجهات الخارجية السيطرة عليها، وتعهد الرئيس الفرنسي بدراسة تلك المسألة.
وتحت عنوان "قطر خلف كواليس القوائم الطائفية في الانتخابات البلدية الفرنسية"، لفتت المجلة إلى أن الدوحة تريد اختزال مسلمي فرنسا في تنظيم الإخوان والدعوة إلى التصويت لهم في القوائم المجتمعية في الانتخابات البلدية لضمان ولائهم لها.
وقالت المجلة الفرنسية: "إن 6 ملايين ناخب بالقوائم المجتمعية "الطائفية"، بالانتخابات البلدية الفرنسية في متناول يد قطر".
وأشارت إلى أنه قبل بضعة أيام من ظهور القوائم المجتمعية "الطائفية" في الانتخابات البلدية المقبلة في باريس، دعا أحد الموالين لقطر في مؤتمر لمؤسسة تمولها الدوحة وهي "المركز العربي للبحث والدراسات السياسية في باريس "كاريب"، الذي أسسه الإسرائيلي المقيم في قطر عزمي بشارة، إلى استخدام المسلمين المقيمين هناك عبر القوائم المجتمعية كميزان قوى انتخابي في صناديق الاقتراع.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن قطر تتبع استراتيجية الإخوان باللعب على وتر الأقليات لإثارة الكراهية والانقسام واستفزاز المسلمين للتصويت لصالح المرشحين الموالين لقطر في القوائم "المجتمعية" بالانتخابات البلدية المقبلة، لافتة إلى أن الدوحة تريد تحويل اختزال مسلمي فرنسا في تنظيم الإخوان.
ولفتت "ماريان" إلى أنه قبل 3 أسابيع من المظاهرة الباريسية في 10 نوفمبر الماضي ضد الإسلاموفوبيا، بدأت هذه الحملة السياسية لتحفيز مسلمي فرنسا خلف أبواب مقر المركز البحثي القطري للسيطرة على الانتخابات البلدية الفرنسية.
ووفقا للمجلة الفرنسية فإن "المركز العربي للبحوث والدراسات السياسية" له فروع عدة في العالم العربي وفي الغرب، لبث نفوذ الإمارة الصغيرة عبر فرعيها الرئيسيين أحدهما في تونس والآخر أوروبي في باريس التي تعد أكبر تجمع لتنظيم الإخوان في أوروبا عبر منظمة "مسلمي فرنسا"، "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا سابقا".
واعتبرت المجلة أنه خلف الستار الأكاديمي لهذا المركز البحثي القطري لوبي سياسي وجماعات ضغط ممولة من قطر بهدف دعم الإخوان، وذلك عبر عزمي بشارة، البرلماني السابق في الكنيست الإسرائيلي، الذي يعد إحدى الشخصيات الأكثر نفوذا وتأثيرا في الدوحة، باعتباره المستشار الخاص لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وأشارت "ماريان" إلى أن بشارة يدعو إلى إحياء القومية العربية من خلال تحالف استراتيجي مع الإسلام السياسي المتمثل في الإخوان الإرهابية.
ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن مدير فرع "كاريب" في تونس مهدي مبروك، وزير الثقافة التونسي الأسبق في حكومة النهضة الأولى في ديسمبر 2011، حظر بشكل خاص معرضا للرسم في قصر العبدلية في يونيو 2012، كما أن رئيس الفرع الباريسي للمركز البحثي فرانسوا بورجيه، المعروف بتعاطفه مع تنظيم الإخوان.
ونوهت بجلسة عقدت في 18 أكتوبر الماضي بمقر المركز البحثي بباريس كان يديرها المدير التنفيذي للمركز سلام كواكبي بعنوان" فرنسا في مواجهة التطرف"، موضحة أن المؤتمر تحول بشكل سريع وقاسٍ ضد فرنسا وإدانة موقفها ضد التطرف.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى ما ذكره كتاب "أوراق قطر" للصحافيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرنو حول النفوذ القطري في فرنسا، متسائلة هل يمكننا أن نرى علاقة السبب والنتيجة بين المؤتمر الذي يحرض عليه المركز البحثي القطري والنشاط المفاجئ للجمعيات المرتبطة بجماعة الإخوان في فرنسا؟
وكان برلمانيون فرنسيون قد دعوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إلغاء القوائم المجتمعية في فرنسا، لضمان نزاهة الانتخابات ومنع الجهات الخارجية السيطرة عليها، وتعهد الرئيس الفرنسي بدراسة تلك المسألة.