هل تصدقون بأن عدد الجماهير التي شهدت مباريات الجولات الأربع الماضية من مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم لم يتجاوز الستة آلاف متفرج في مجموع المباريات التسع عشر التي أقيمت حتى الآن، أي بمعدل 300 متفرج في كل مباراة وهذه أرقام مخجلة جداً في حق اللعبة الشعبية الأولى في العالم، ومخجلة أكثر في حق المسابقة الأم لكرة القدم البحرينية مقارنة بما كانت تشهده هذه المسابقة من حضور جماهيري متميز في ستينيات وسبعينيات وحتى ثمانينيات القرن الماضي!
تطرقنا كثيراً لظاهرة العزوف الجماهيري عن مباريات مسابقات كرة القدم المحلية وطرحنا بعض الأفكار والمقترحات التي قد يكون من شأنها عودة الجماهير إلى المدرجات، ولكن الأمور لم تتغير حتى بعدما حقق منتخبنا الوطني الإنجاز الحلم بفوزه ببطولة النسخة الرابعة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في مطلع ديسمبر الجاري، وما تمخض عنه هذا الإنجاز من فرحة عارمة أسعدت كل البحرينيين قيادة وشعباً واعتقدنا بأن هذا الإنجاز سيقضي على ظاهرة العزوف الجماهيري، وكنا نتطلع لحضور جماهيري كبير في الجولة الرابعة من مسابقة الدوري المحلي، ولكننا فوجئنا باستمرار خلو المدرجات في المباريات الخمس التي بلغ مجموع من حضورها 1827 متفرجاً، علماً بأنها كانت جولة تنافسية شملت لقاء المحرق مع الحد، والأهلي مع البسيتين، والرفاع مع الحالة، والنجمة مع الرفاع الشرقي، والمنامة مع الشباب!
إنني على ثقة من أن هذه الأرقام المخجلة لا يمكن أن تعبر عن مدى شعبية كرة القدم لدى البحرينيين الذين يعشقون هذه اللعبة عشقاً كبيراً نلاحظه ونلمسه في متابعاتهم اليومية لمختلف المسابقات العالمية، بل وقد تجلى هذا العشق في مشهد الاندفاع الكبير لمؤازرة منتخبنا الوطني في آخر نسختين لبطولة كأس الخليج في الكويت والدوحة..
لذلك نحن ما نزال متفائلين بعودة الحياة والحيوية إلى مدرجات كرة القدم المحلية، لأننا نعلم تمام العلم بأن لكل ناد محلي جماهيره وعشاقه مهما تفاوتت درجات التفوق بين هذه الأندية..
فقط نحتاج إلى تحرك جدي من الأطراف المعنية بالأمر لإيجاد الحلول التي تحفز الجماهير على مؤازرة فرق أنديتها كما تفعل الجماهير في مختلف دول العالم، ولعل بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الدوحة خير شاهد على حرص الجماهير على ملاحقة فرقها أينما ذهبت..
تطرقنا كثيراً لظاهرة العزوف الجماهيري عن مباريات مسابقات كرة القدم المحلية وطرحنا بعض الأفكار والمقترحات التي قد يكون من شأنها عودة الجماهير إلى المدرجات، ولكن الأمور لم تتغير حتى بعدما حقق منتخبنا الوطني الإنجاز الحلم بفوزه ببطولة النسخة الرابعة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في مطلع ديسمبر الجاري، وما تمخض عنه هذا الإنجاز من فرحة عارمة أسعدت كل البحرينيين قيادة وشعباً واعتقدنا بأن هذا الإنجاز سيقضي على ظاهرة العزوف الجماهيري، وكنا نتطلع لحضور جماهيري كبير في الجولة الرابعة من مسابقة الدوري المحلي، ولكننا فوجئنا باستمرار خلو المدرجات في المباريات الخمس التي بلغ مجموع من حضورها 1827 متفرجاً، علماً بأنها كانت جولة تنافسية شملت لقاء المحرق مع الحد، والأهلي مع البسيتين، والرفاع مع الحالة، والنجمة مع الرفاع الشرقي، والمنامة مع الشباب!
إنني على ثقة من أن هذه الأرقام المخجلة لا يمكن أن تعبر عن مدى شعبية كرة القدم لدى البحرينيين الذين يعشقون هذه اللعبة عشقاً كبيراً نلاحظه ونلمسه في متابعاتهم اليومية لمختلف المسابقات العالمية، بل وقد تجلى هذا العشق في مشهد الاندفاع الكبير لمؤازرة منتخبنا الوطني في آخر نسختين لبطولة كأس الخليج في الكويت والدوحة..
لذلك نحن ما نزال متفائلين بعودة الحياة والحيوية إلى مدرجات كرة القدم المحلية، لأننا نعلم تمام العلم بأن لكل ناد محلي جماهيره وعشاقه مهما تفاوتت درجات التفوق بين هذه الأندية..
فقط نحتاج إلى تحرك جدي من الأطراف المعنية بالأمر لإيجاد الحلول التي تحفز الجماهير على مؤازرة فرق أنديتها كما تفعل الجماهير في مختلف دول العالم، ولعل بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الدوحة خير شاهد على حرص الجماهير على ملاحقة فرقها أينما ذهبت..