«نحن في خير ولله الحمد والشكر.. قائدنا حمد بن عيسى والجميع يعمل على تحقيق رؤية جلالته ويساهم في ذلك بما يمتلك من قدرات ومهارات وخبرات، ولا يمر على البحرين يوم إلا وتضاف فيه لبنة تزيد ما سبقها من لبنات صلابة وقوة وعزاً وشموخاً». هذا هو لسان حال كل مواطن وكل مقيم وكل من يعرف البحرين ويتابع أخبارها.
الإنجازات التي تحققت في العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى فتحت شهية الدارسين والباحثين وحيرتهم وصاروا لا يعرفون بأيها يبدؤون وأيها يثنون أو ينتهون، فالإنجازات تتتالى وتنهمر على البحرين كما المطر وكلها متميز ويعود بالخير الوفير.
اليوم صار المواطن البحريني يلمس تلك الإنجازات لمساً ويستفيد منها ويشعر بأهميتها، وصار يدرك بأن ما يؤخر بعض ما يحلم به هو أنه يحتاج إلى وقت فالكثير من المشروعات والأحلام لا تقبل السلق، وجلالة الملك لا يقدم إلا المتكامل من الذي يمكن أن يطلق عليه صفة إنجاز ويكون متميزاً.
اليوم صار حتى أولئك الذين غامروا بالقفز في الهواء وهان عليهم بيع الوطن ووضع يدهم في يد الغريب وعملوا على جلبه ليحكمهم يرون ما يتحقق ولا يمنعهم عن مراجعة أنفسهم والعودة إلى صوابهم إلا المكابرة ومن زين لهم أعمالهم. هؤلاء يقرون في داخلهم بما تحقق من إنجازات في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة لكنهم لا يعلنون كي لا يصغروا في عيون الذين عملوا على إيهامهم وزينوا لهم ومنوهم.
المثير في الذي يجري على أرض الواقع هو أن كل ما قال أولئك إنهم سيحققونه للمواطنين لو تمكنوا من الذي أرادوا التمكن منه صار متحققاً ولم يعد لديهم ما يمنون به الناس فانكشفوا وصار الجميع يرى انكشافهم إلا الذين لايزالون يعانون من سيطرتهم، والأكيد أنه لن يطول الوقت حتى ينتبهوا ويتيقنوا بأن ما أوهموهم به لا يمكن للآخر أن يحققه، فالآخر لا يستطيع أن يحقق ما هو متحقق ولا يستطيع أن يحقق أكثر منه لسببين؛ الأول أنه ليس أهله، والثاني هو أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى لم يترك شيئاً له ليراهن عليه ويغوي به البسطاء.
كل الملفات التي عمدوا إلى استغلالها لتأليب العامة ضد الحكم تم حلها ولم تعد قابلة للاستغلال، وهذا يشمل الملف الأهم الذي راهنوا عليه وهو ملف حقوق الإنسان حيث أقر المعنيون بهذا الملف في العالم بأن البحرين أوفت به وأنها طورته بما لم يعد ممكنا استغلاله من قبل أي فئة وشحن البسطاء من خلاله، فالحقوق -كل الحقوق- في البحرين اليوم مصانة، والقانون هو الذي يحكم، ومن يقول بغير هذا لا يقول الحق.
ما تحقق من إنجازات في العشرين سنة الماضية من العهد الزاهر كثير وكبير في نظر الجميع، لكنه في نظر صاحب الجلالة قليل، فطموح جلالته أكبر، وهذا ما سيتأكد منه المتابعون بعد عام من الآن، حيث الأكيد أن العام الأول من العقد الثالث لحكم صاحب الجلالة سيشهد الكثير من الإنجازات التي من شأنها أيضاً أن تحرج مريدي السوء وتغلق العديد من المنافذ التي يعتقدون أن بإمكانهم أن يلجوا منها ويعملوا.
ملخص ما يقوله المواطنون اليوم في أنفسهم وجهراً لمريدي السوء الذين منوهم وزينوا لهم وعملوا على إغوائهم هو أن هذه هي أفعال وإنجازات صاحب الجلالة الملك المفدى فما هي أفعالكم وما هي إنجازاتكم؟ أما أولئك فلا جواب لديهم ولا يستطيعون الرد، ذلك أنه لم يبقَ لهم من الملفات التي عمدوا إلى استغلالها أي ملف، فصاحب الجلالة لم يبقِ لهم شيئاً.
الإنجازات التي تحققت في العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى فتحت شهية الدارسين والباحثين وحيرتهم وصاروا لا يعرفون بأيها يبدؤون وأيها يثنون أو ينتهون، فالإنجازات تتتالى وتنهمر على البحرين كما المطر وكلها متميز ويعود بالخير الوفير.
اليوم صار المواطن البحريني يلمس تلك الإنجازات لمساً ويستفيد منها ويشعر بأهميتها، وصار يدرك بأن ما يؤخر بعض ما يحلم به هو أنه يحتاج إلى وقت فالكثير من المشروعات والأحلام لا تقبل السلق، وجلالة الملك لا يقدم إلا المتكامل من الذي يمكن أن يطلق عليه صفة إنجاز ويكون متميزاً.
اليوم صار حتى أولئك الذين غامروا بالقفز في الهواء وهان عليهم بيع الوطن ووضع يدهم في يد الغريب وعملوا على جلبه ليحكمهم يرون ما يتحقق ولا يمنعهم عن مراجعة أنفسهم والعودة إلى صوابهم إلا المكابرة ومن زين لهم أعمالهم. هؤلاء يقرون في داخلهم بما تحقق من إنجازات في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة لكنهم لا يعلنون كي لا يصغروا في عيون الذين عملوا على إيهامهم وزينوا لهم ومنوهم.
المثير في الذي يجري على أرض الواقع هو أن كل ما قال أولئك إنهم سيحققونه للمواطنين لو تمكنوا من الذي أرادوا التمكن منه صار متحققاً ولم يعد لديهم ما يمنون به الناس فانكشفوا وصار الجميع يرى انكشافهم إلا الذين لايزالون يعانون من سيطرتهم، والأكيد أنه لن يطول الوقت حتى ينتبهوا ويتيقنوا بأن ما أوهموهم به لا يمكن للآخر أن يحققه، فالآخر لا يستطيع أن يحقق ما هو متحقق ولا يستطيع أن يحقق أكثر منه لسببين؛ الأول أنه ليس أهله، والثاني هو أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى لم يترك شيئاً له ليراهن عليه ويغوي به البسطاء.
كل الملفات التي عمدوا إلى استغلالها لتأليب العامة ضد الحكم تم حلها ولم تعد قابلة للاستغلال، وهذا يشمل الملف الأهم الذي راهنوا عليه وهو ملف حقوق الإنسان حيث أقر المعنيون بهذا الملف في العالم بأن البحرين أوفت به وأنها طورته بما لم يعد ممكنا استغلاله من قبل أي فئة وشحن البسطاء من خلاله، فالحقوق -كل الحقوق- في البحرين اليوم مصانة، والقانون هو الذي يحكم، ومن يقول بغير هذا لا يقول الحق.
ما تحقق من إنجازات في العشرين سنة الماضية من العهد الزاهر كثير وكبير في نظر الجميع، لكنه في نظر صاحب الجلالة قليل، فطموح جلالته أكبر، وهذا ما سيتأكد منه المتابعون بعد عام من الآن، حيث الأكيد أن العام الأول من العقد الثالث لحكم صاحب الجلالة سيشهد الكثير من الإنجازات التي من شأنها أيضاً أن تحرج مريدي السوء وتغلق العديد من المنافذ التي يعتقدون أن بإمكانهم أن يلجوا منها ويعملوا.
ملخص ما يقوله المواطنون اليوم في أنفسهم وجهراً لمريدي السوء الذين منوهم وزينوا لهم وعملوا على إغوائهم هو أن هذه هي أفعال وإنجازات صاحب الجلالة الملك المفدى فما هي أفعالكم وما هي إنجازاتكم؟ أما أولئك فلا جواب لديهم ولا يستطيعون الرد، ذلك أنه لم يبقَ لهم من الملفات التي عمدوا إلى استغلالها أي ملف، فصاحب الجلالة لم يبقِ لهم شيئاً.