لندن - (العربية نت): قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه "إذا لم تتحقق مصالح إيران في الاتفاق النووي مع القوى العالمية، فقد تقرر إيران الانسحاب".
وأكد روحاني الذي يزور طوكيو لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الياباني إن "الإيرانيين يدخلون يفاوضون بصعوبة لكنهم يلتزمون بأي اتفاق يتوصلون إليه".
وأضاف أن "إيران قد أوفت بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي وصبرت أيضا حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه".
وحذر روحاني من أنه "إذا لم تتم تلبية مصالح إيران في إطار الاتفاق النووي، فمن الطبيعي أن قرارنا القادم قد لا يكون الاستمرار بالتزاماتنا".
وقال الرئيس الإيراني إن "صبرنا لن يستمر إذ إن التزاماتنا لن تنفع بشيء وقد يكون قرارنا التالي إنهاء هذه الالتزامات".
هذا بينما حذرت القوى الأوروبية إيران من الانسحاب من الاتفاق، وشددت كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بأنها ستفعل "آلية الزناد" التي تستوجب العودة السريعة للعقوبات الدولية إذا أنهت طهران التزاماتها النووي.
بدوره أكد روحاني، الذي كان يتحدث أمام جمع من المديرين التنفيذيين اليابانيين، أنه "ليس لدينا مشكلة في مناقشة قضايانا مع الأميركيين، إلا أنه يتعين عليهم العودة عن الطريق الخطأ الذي ذهبوا إليه خلال عام ونصف مضت".
وفي إشارة إلى محاولة اليابان التوسط بين إيران والولايات المتحدة، قال روحاني أثناء وجوده في اليابان، إن إيران مستعدة للتفاوض.
وكان روحاني قد صرح بعد لقائه مع شينزو آبي قائلاً، "نحن لا نرفض أي مفاوضات أو اتفاق يصب في مصلحتنا الوطنية".
لكن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد صرح مرارًا وتكرارًا بأنه لا ينبغي لأحد التفاوض مع الولايات المتحدة.
وأكد روحاني الذي يزور طوكيو لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الياباني إن "الإيرانيين يدخلون يفاوضون بصعوبة لكنهم يلتزمون بأي اتفاق يتوصلون إليه".
وأضاف أن "إيران قد أوفت بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي وصبرت أيضا حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة منه".
وحذر روحاني من أنه "إذا لم تتم تلبية مصالح إيران في إطار الاتفاق النووي، فمن الطبيعي أن قرارنا القادم قد لا يكون الاستمرار بالتزاماتنا".
وقال الرئيس الإيراني إن "صبرنا لن يستمر إذ إن التزاماتنا لن تنفع بشيء وقد يكون قرارنا التالي إنهاء هذه الالتزامات".
هذا بينما حذرت القوى الأوروبية إيران من الانسحاب من الاتفاق، وشددت كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بأنها ستفعل "آلية الزناد" التي تستوجب العودة السريعة للعقوبات الدولية إذا أنهت طهران التزاماتها النووي.
بدوره أكد روحاني، الذي كان يتحدث أمام جمع من المديرين التنفيذيين اليابانيين، أنه "ليس لدينا مشكلة في مناقشة قضايانا مع الأميركيين، إلا أنه يتعين عليهم العودة عن الطريق الخطأ الذي ذهبوا إليه خلال عام ونصف مضت".
وفي إشارة إلى محاولة اليابان التوسط بين إيران والولايات المتحدة، قال روحاني أثناء وجوده في اليابان، إن إيران مستعدة للتفاوض.
وكان روحاني قد صرح بعد لقائه مع شينزو آبي قائلاً، "نحن لا نرفض أي مفاوضات أو اتفاق يصب في مصلحتنا الوطنية".
لكن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد صرح مرارًا وتكرارًا بأنه لا ينبغي لأحد التفاوض مع الولايات المتحدة.