في كل يوم وأنا متجهة إلى العمل أرى أعداداً كبيرة من الطلبة متوجهين إلى مدارسهم مشياً على الأقدام.. فهل تعتقدون أن شوارعنا مهيأة للمشي؟
أرى طلبة من فئات عمرية مختلفة يقطعون طرقاً مزدحمة وتعج بالسيارات، وللأسف هذه الشوارع لا تحتوي حتى على خطوط مشاة لكي تعطيهم أولوية وأحقية العبور.
ليس هذا فحسب، بل أنني أرى بأم عيني طلبة يقفزون فوق السياج الموجود على بعض الشوارع العامة لكي يتنسى لهم العبور إلى مدارسهم التي تقع في الجهة الأخرى من المناطق السكنية.
كل يوم أرى مشاهد مخيفة لأطفال لولا حفظ الله ورعايته للقوا حتفهم تحت إطارات السيارات.
عن نفسي، فكرت مرة أن أمارس رياضة المشي انطلاقاً من المنزل، ولكنني اكتشفت أن شوارعنا غير مهيأة للمشي مطلقاً. فلا أرصفة متصلة، ولا خطوط أو إشارات مشاة لقطع الطرق.
كما أنني حاولت الذهاب مشياً في إحدى المرات إلى أحد المجمعات القريبة جداً من مكان السكن، لكني رجعت لأستخدم السيارة للوصول إلى هناك، حيث إن الشارع غير مهيأ تماماً للمشي بتاتاً.
يطلب مني أبنائي في بعض الأحيان استخدام الدراجة الهوائية خارج المنزل ولكني أرفض بشكل قاطع لعدم وجود مسار مخصص للدراجات الهوائية في شوارعنا.
نتحدث كثيراً عن ضرورة ممارسة الرياضة وضرورة الحركة، فهل فكرنا إذا ما كانت شوارعنا مهيأة لذلك؟
* رأيي المتواضع:
نعيش عصراً ذهبياً، ونعيش انتعاشاً رياضياً ووعياً مجتمعياً بأهمية ممارسة مختلف أنواع الرياضة ولكن للأسف مازالت شوارعنا وبنيتنا التحتية غير مهيأة لذلك..
نرى في الكثير من الدول الأوربية والآسيوية مسارات خاصة للمشي ومسارات خاصة لركوب الدراجة الهوائية، وهو ما يساعد في خلق ثقافة النشاط الحركي والتقليل من استخدام المركبات..
بدأ العمل على إنشاء مترو البحرين، والذي من المؤمل أن يساهم في حل مشكلة الازدحام المروري، فهل تمت دراسة كيف سنصل إلى محطات المترو؟! هل سنستخدم سياراتنا للوصول إلى المحطة؟! ومن ثم ركن السيارة واستخدام المترو؟ أم أن الطرق والبنية التحتية ستساعدنا وتشجعنا للوصول إلى محطات المترو؟
في رأيي المتواضع أننا بحاجة ماسة لإعادة دراسة أماكن خطوط المشاة وزيادة جسور المشاة من أجل تعزيز ثقافة زيادة النشاط البدني وضمان سلامة مستخدمي الطريق.
أرى طلبة من فئات عمرية مختلفة يقطعون طرقاً مزدحمة وتعج بالسيارات، وللأسف هذه الشوارع لا تحتوي حتى على خطوط مشاة لكي تعطيهم أولوية وأحقية العبور.
ليس هذا فحسب، بل أنني أرى بأم عيني طلبة يقفزون فوق السياج الموجود على بعض الشوارع العامة لكي يتنسى لهم العبور إلى مدارسهم التي تقع في الجهة الأخرى من المناطق السكنية.
كل يوم أرى مشاهد مخيفة لأطفال لولا حفظ الله ورعايته للقوا حتفهم تحت إطارات السيارات.
عن نفسي، فكرت مرة أن أمارس رياضة المشي انطلاقاً من المنزل، ولكنني اكتشفت أن شوارعنا غير مهيأة للمشي مطلقاً. فلا أرصفة متصلة، ولا خطوط أو إشارات مشاة لقطع الطرق.
كما أنني حاولت الذهاب مشياً في إحدى المرات إلى أحد المجمعات القريبة جداً من مكان السكن، لكني رجعت لأستخدم السيارة للوصول إلى هناك، حيث إن الشارع غير مهيأ تماماً للمشي بتاتاً.
يطلب مني أبنائي في بعض الأحيان استخدام الدراجة الهوائية خارج المنزل ولكني أرفض بشكل قاطع لعدم وجود مسار مخصص للدراجات الهوائية في شوارعنا.
نتحدث كثيراً عن ضرورة ممارسة الرياضة وضرورة الحركة، فهل فكرنا إذا ما كانت شوارعنا مهيأة لذلك؟
* رأيي المتواضع:
نعيش عصراً ذهبياً، ونعيش انتعاشاً رياضياً ووعياً مجتمعياً بأهمية ممارسة مختلف أنواع الرياضة ولكن للأسف مازالت شوارعنا وبنيتنا التحتية غير مهيأة لذلك..
نرى في الكثير من الدول الأوربية والآسيوية مسارات خاصة للمشي ومسارات خاصة لركوب الدراجة الهوائية، وهو ما يساعد في خلق ثقافة النشاط الحركي والتقليل من استخدام المركبات..
بدأ العمل على إنشاء مترو البحرين، والذي من المؤمل أن يساهم في حل مشكلة الازدحام المروري، فهل تمت دراسة كيف سنصل إلى محطات المترو؟! هل سنستخدم سياراتنا للوصول إلى المحطة؟! ومن ثم ركن السيارة واستخدام المترو؟ أم أن الطرق والبنية التحتية ستساعدنا وتشجعنا للوصول إلى محطات المترو؟
في رأيي المتواضع أننا بحاجة ماسة لإعادة دراسة أماكن خطوط المشاة وزيادة جسور المشاة من أجل تعزيز ثقافة زيادة النشاط البدني وضمان سلامة مستخدمي الطريق.