إطلاق سراح مئات المحكومين الأسبوع الماضي بمناسبة أفراح البحرين، سواء عبر العفو الملكي أو بالتجاوز عن بقية المدة بعد انقضاء نصفها أو بالتوسع في العقوبات البديلة تسبب في مشكلة كبيرة لأولئك الذين ظلوا مستفيدين من هذا الملف ويتاجرون به، فبإلإفراج عن هذا العدد الكبير ضاقت الحلقة عليهم ولم يعودوا قادرين على «اللعلعة» في المحافل الدولية المعنية بحقوق الإنسان بشكل مريح، حتى أن أحد المحسوبين عليهم نشر تغريدة مفادها أنهم ربما يتمنون أن هذا الأمر لم يحدث أو يتم إرجاع المفرج عنهم إلى حيث كانوا!
كل الملفات التي ظلوا مستفيدين منها واستغلوها في عملية الشحن والتحريض في السنوات الماضية خرجت من أيديهم، والسبب هو أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى أوجد حلولاً عملية لكل المشكلات التي كانوا يرون فيها فرصة للإساءة إلى الحكم وتأليب العامة. اليوم لم يعد لدى أولئك أي ملف يستغلونه ويستفيدون منه، فجل المشكلات تم حلها والباقي منها في طريقه إلى الحل، والواضح أن المملكة - بتوجيهات صاحب الجلالة - تعمل على إغلاق كل باب يمكن لأولئك استغلاله بغية دعم خططهم وتحقيق مآربهم.
لكن هذا لا يعني أنهم سينكفئون، فمن حرضهم ودفعهم للعمل ضد وطنهم لا يزال يعمل ولا يزال يأمل أن يتحقق ما ظل يسعى إليه طويلاً، ولا يزال يوهم أولئك بأن بإمكانهم تحقيق ما يحلمون به ذات يوم.. و»يزهزه» لهم.
المتوقع حصوله الآن – بعد تمكن صاحب الجلالة من إغلاق كل الأبواب التي ظلوا ينفذون منها وبعد جل كل المشكلات التي كانوا يستفيدون منها ويستغلونها في الشحن والتحريض والتأليب – هو مراجعة أولئك لخططهم - بدل مراجعتهم لأنفسهم والنظر في الذي فعلوه في العامة - والأكيد أنهم في كل يوم سيخرجون بما يعتقدون أنه يمكن أن يؤذي الحكم فيؤلفون القصص وينفخون فيها ويركزون على الأمور الصغيرة ويبالغون في الحديث عنها أملاً في أن يعتبرها المعنيون في منظمات حقوق الإنسان العالمية مشكلات تستدعي التحقيق، فينفذون منها ويتمكنون من ثم من الضحك على أذقان مجموعة جديدة من المواطنين.
تقديري أنه لن تدخل البحرين العام الميلادي الجديد إلا وقد تمكن الحكم من حل العديد من المشكلات المتبقية ومن إغلاق المزيد من الأبواب التي ظل أولئك ينفذون منها ويستغلونها، وتمكن بذلك من التضييق عليهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر.
لا معلومات لدي ولكن قراءة ما يجري من تطورات في الداخل والخارج وتحليله يجعلني -وكثيرين غيري - نعتقد بأن العام الميلادي الحالي لن يلفظ أنفاسه الأخيرة إلا وسط كم من الأفراح تؤذي مريدي السوء وتغلق في وجوههم أبواباً أخرى كانوا ينفذون منها ويستغلونها في الإساءة إلى البحرين.
المفرح هو أنه لم يعد لدى أولئك مساحة كالمساحة التي كانت لديهم يتحركون فيها، فالخطوات التي قامت بها الحكومة بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ضيقت عليهم وأربكتهم فلم يعودوا يحروا تحركاً ولا يحروا رأياً، ولن يطول الوقت حتى ينفض عنهم من تمكنوا منهم وسيطروا على قرارهم، فلهؤلاء أيضاً بقية عقل يعينهم على المقارنة بين من يوفر لهم ما يتمنونه ويحلمون به ويرونه متجسداً على أرض الواقع وملموساً وبين من لا يملك إلا أن يدفعهم إلى التوسع في الأحلام والخيالات.
سيظل الفرح حاضراً في بلاد الفرح وبيوت أهله ومتمكناً، وسيظل أولئك يعانون من سوء تدبيرهم وإخفاقهم ويتحسرون على ما أضاعوه. الأجواء تبشر بأنه لن يمر على البحرين يوم يغيب فيه الفرح، ولن يمر على أولئك يوم إلا ويزدادون فيه خسارا.
والله لا يغير علينا.
كل الملفات التي ظلوا مستفيدين منها واستغلوها في عملية الشحن والتحريض في السنوات الماضية خرجت من أيديهم، والسبب هو أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى أوجد حلولاً عملية لكل المشكلات التي كانوا يرون فيها فرصة للإساءة إلى الحكم وتأليب العامة. اليوم لم يعد لدى أولئك أي ملف يستغلونه ويستفيدون منه، فجل المشكلات تم حلها والباقي منها في طريقه إلى الحل، والواضح أن المملكة - بتوجيهات صاحب الجلالة - تعمل على إغلاق كل باب يمكن لأولئك استغلاله بغية دعم خططهم وتحقيق مآربهم.
لكن هذا لا يعني أنهم سينكفئون، فمن حرضهم ودفعهم للعمل ضد وطنهم لا يزال يعمل ولا يزال يأمل أن يتحقق ما ظل يسعى إليه طويلاً، ولا يزال يوهم أولئك بأن بإمكانهم تحقيق ما يحلمون به ذات يوم.. و»يزهزه» لهم.
المتوقع حصوله الآن – بعد تمكن صاحب الجلالة من إغلاق كل الأبواب التي ظلوا ينفذون منها وبعد جل كل المشكلات التي كانوا يستفيدون منها ويستغلونها في الشحن والتحريض والتأليب – هو مراجعة أولئك لخططهم - بدل مراجعتهم لأنفسهم والنظر في الذي فعلوه في العامة - والأكيد أنهم في كل يوم سيخرجون بما يعتقدون أنه يمكن أن يؤذي الحكم فيؤلفون القصص وينفخون فيها ويركزون على الأمور الصغيرة ويبالغون في الحديث عنها أملاً في أن يعتبرها المعنيون في منظمات حقوق الإنسان العالمية مشكلات تستدعي التحقيق، فينفذون منها ويتمكنون من ثم من الضحك على أذقان مجموعة جديدة من المواطنين.
تقديري أنه لن تدخل البحرين العام الميلادي الجديد إلا وقد تمكن الحكم من حل العديد من المشكلات المتبقية ومن إغلاق المزيد من الأبواب التي ظل أولئك ينفذون منها ويستغلونها، وتمكن بذلك من التضييق عليهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر.
لا معلومات لدي ولكن قراءة ما يجري من تطورات في الداخل والخارج وتحليله يجعلني -وكثيرين غيري - نعتقد بأن العام الميلادي الحالي لن يلفظ أنفاسه الأخيرة إلا وسط كم من الأفراح تؤذي مريدي السوء وتغلق في وجوههم أبواباً أخرى كانوا ينفذون منها ويستغلونها في الإساءة إلى البحرين.
المفرح هو أنه لم يعد لدى أولئك مساحة كالمساحة التي كانت لديهم يتحركون فيها، فالخطوات التي قامت بها الحكومة بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ضيقت عليهم وأربكتهم فلم يعودوا يحروا تحركاً ولا يحروا رأياً، ولن يطول الوقت حتى ينفض عنهم من تمكنوا منهم وسيطروا على قرارهم، فلهؤلاء أيضاً بقية عقل يعينهم على المقارنة بين من يوفر لهم ما يتمنونه ويحلمون به ويرونه متجسداً على أرض الواقع وملموساً وبين من لا يملك إلا أن يدفعهم إلى التوسع في الأحلام والخيالات.
سيظل الفرح حاضراً في بلاد الفرح وبيوت أهله ومتمكناً، وسيظل أولئك يعانون من سوء تدبيرهم وإخفاقهم ويتحسرون على ما أضاعوه. الأجواء تبشر بأنه لن يمر على البحرين يوم يغيب فيه الفرح، ولن يمر على أولئك يوم إلا ويزدادون فيه خسارا.
والله لا يغير علينا.