يوسف ألبي
يمر نادي آرسنال الإنجليزي بفترة صعبة للغاية بسبب التراجع الكبير و الملحوظ في مردود الفريق، بالإضافة إلى سلسلة النتائج السلبية والمخيفة لـ"الغانرز"، خصوصاً بعد رحيل المدرب المخضرم الفرنسي آرسين فينغر عن الفريق اللندني قبل أقل من عامين، بعد مسيرة حافلة دامت ما يقارب اثنين وعشرين عاماً على رأس القيادة الفنية للفريق.
في الدوري المحلي وبعد مرور ثمانية عشر جولة يحتل الفريق المركز الحادي عشر وهو مركز لا يليق بآرسنال بتاتاً، حيث يملك في جعبته 23 نقطة من خمسة انتصارات والخسارة في مثلهما مقابل 8 تعادلات، وفي الدوري الأوروبي تأهل الفريق الدور الـ32، وعلى الرغم من تصدر مجموعته "الضعيفة" ولكن لم يقنع آرسنال محبيه والمتابعين والنقاد.
فقد أعلن آرسنال قبل أقل من شهر إقالة مدربه الإسباني أوناي إيمري الذي فشل في قيادة الفريق لدوري أبطال أوروبا، كما قاد أيمري هذا الموسم آرسنال إلى أسوأ بداية للفريق منذ ما يقارب ربع قرن من الزمن، وغيرها من الأرقام السلبية التي لم يعتد عليها الفريق اللندني، حيث تم تكليف السويدي فريدي ليونبيرج كمدرب مؤقت والذي لم ينجح أيضاً في إضافة أي بصمة تذكر، ما جعل إدارة الفريق يتعاقدون مع الإسباني مايكل أرتيتا مدرباً جديداً بعقد يمتد لمدة ثلاث سنوات ونصف على أمل تحقيق طموحات إدارة وجماهير الفريق.
والجميع يتفق أن آرسنال ينقصه الكثير من العوامل لكي يستعيد الفريق بريقه المفقود وأهمها، الاستقرار الفني والإداري للفريق ولا خلاف أن وضع الفريق غير مستقر إطلاقاً في الآونة الأخيرة والدليل تغيير ثلاث مدربين في فترة قصيرة، كما يفتقد الفريق لوجود مدرب محنك صاحب فلسفة تدريبية مميزة وفكر تكتيكي على أعلى مستوى وشخصية قوية وقريب مع اللاعبين بحيث يجيد إنهاء المشاكل داخل الفريق، ولا شك أن أوناي أيمري وفريدي ليونبيرج وحتى مايكل أرتيتا ليس من المدربين الذي من الممكن أن يعول عليهم الفريق لتحقيق البطولات، فهناك من هو أفضل وأنسب لكي يقودوا سفينة "المدفعجية" في المستقبل القريب.
كما يحتاج الفريق لإبرام صفقات من العيار الثقيل مع اللاعبين "سوبر ستار" الذين بإمكانهم أن يقودوا الفريق للمنافسة على البطولات المحلية والأوروبية، بالإضافة أن الفريق يفتقد لوجود القائد داخل أرضية الملعب على عكس السابق، فقد شاهدنا على مر أجيال الفريق وجود القائد مثل توني أدمز وباتريك فييرا و دينيس بيركامب وتيري هنري وغيرهم من اللاعبين، فضلاً إلى انعدام الثقة الروح لدى لاعبي آرسنال وهنا لا شك يكون دور الجهاز الفني من أجل إيجاد الحلول المناسبة، وإذا لم تلفت إدارة الفريق لتلك النقاط المهمة فمن الصعب جداً عودة آرسنال محلياً وأوروبياً.
يمر نادي آرسنال الإنجليزي بفترة صعبة للغاية بسبب التراجع الكبير و الملحوظ في مردود الفريق، بالإضافة إلى سلسلة النتائج السلبية والمخيفة لـ"الغانرز"، خصوصاً بعد رحيل المدرب المخضرم الفرنسي آرسين فينغر عن الفريق اللندني قبل أقل من عامين، بعد مسيرة حافلة دامت ما يقارب اثنين وعشرين عاماً على رأس القيادة الفنية للفريق.
في الدوري المحلي وبعد مرور ثمانية عشر جولة يحتل الفريق المركز الحادي عشر وهو مركز لا يليق بآرسنال بتاتاً، حيث يملك في جعبته 23 نقطة من خمسة انتصارات والخسارة في مثلهما مقابل 8 تعادلات، وفي الدوري الأوروبي تأهل الفريق الدور الـ32، وعلى الرغم من تصدر مجموعته "الضعيفة" ولكن لم يقنع آرسنال محبيه والمتابعين والنقاد.
فقد أعلن آرسنال قبل أقل من شهر إقالة مدربه الإسباني أوناي إيمري الذي فشل في قيادة الفريق لدوري أبطال أوروبا، كما قاد أيمري هذا الموسم آرسنال إلى أسوأ بداية للفريق منذ ما يقارب ربع قرن من الزمن، وغيرها من الأرقام السلبية التي لم يعتد عليها الفريق اللندني، حيث تم تكليف السويدي فريدي ليونبيرج كمدرب مؤقت والذي لم ينجح أيضاً في إضافة أي بصمة تذكر، ما جعل إدارة الفريق يتعاقدون مع الإسباني مايكل أرتيتا مدرباً جديداً بعقد يمتد لمدة ثلاث سنوات ونصف على أمل تحقيق طموحات إدارة وجماهير الفريق.
والجميع يتفق أن آرسنال ينقصه الكثير من العوامل لكي يستعيد الفريق بريقه المفقود وأهمها، الاستقرار الفني والإداري للفريق ولا خلاف أن وضع الفريق غير مستقر إطلاقاً في الآونة الأخيرة والدليل تغيير ثلاث مدربين في فترة قصيرة، كما يفتقد الفريق لوجود مدرب محنك صاحب فلسفة تدريبية مميزة وفكر تكتيكي على أعلى مستوى وشخصية قوية وقريب مع اللاعبين بحيث يجيد إنهاء المشاكل داخل الفريق، ولا شك أن أوناي أيمري وفريدي ليونبيرج وحتى مايكل أرتيتا ليس من المدربين الذي من الممكن أن يعول عليهم الفريق لتحقيق البطولات، فهناك من هو أفضل وأنسب لكي يقودوا سفينة "المدفعجية" في المستقبل القريب.
كما يحتاج الفريق لإبرام صفقات من العيار الثقيل مع اللاعبين "سوبر ستار" الذين بإمكانهم أن يقودوا الفريق للمنافسة على البطولات المحلية والأوروبية، بالإضافة أن الفريق يفتقد لوجود القائد داخل أرضية الملعب على عكس السابق، فقد شاهدنا على مر أجيال الفريق وجود القائد مثل توني أدمز وباتريك فييرا و دينيس بيركامب وتيري هنري وغيرهم من اللاعبين، فضلاً إلى انعدام الثقة الروح لدى لاعبي آرسنال وهنا لا شك يكون دور الجهاز الفني من أجل إيجاد الحلول المناسبة، وإذا لم تلفت إدارة الفريق لتلك النقاط المهمة فمن الصعب جداً عودة آرسنال محلياً وأوروبياً.