لندن - (بي بي سي العربية): قال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور ميتش ماكونيل، إنه "لا يستبعد السماح لشهود بالإدلاء بشهادتهم في محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المجلس".
يأتي ذلك وسط تشاحن بين المشرعين الأمريكيين بشأن قواعد المحاكمة في مجلس الشيوخ مع مطالبة الأعضاء الديمقراطيين باستدعاء الشهود حتى يمكن تحقيق ما يسمونها بمحاكمة عادلة لترامب.
وجرت في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، الأسبوع الماضي محاكمة لترامب بتهمتي سوء استغلال النفوذ وإعاقة عمل الكونغرس الأمريكي.
ومن المتوقع أن تبدأ محاكمة الرئيس الأمريكي في مجلس الشيوخ الشهر المقبل بعد عطلة الأعياد.
ويواجه ترامب اتهامات بالضغط على الرئيس الأوكراني لإجراء تحقيقات في قضية تمس منافسه السياسي المرشح الديمقراطي المحتمل الأوفر حظاً جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
واتهم ترامب بممارسة ضغوط على الرئيس الأوكراني من خلال اتخاذ قرار بتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية، كما جعل زيارة رئيس أوكرانيا للبيت الأبيض مشروطة بالتعاون لتحقيق ما يريده الرئيس الأمريكي.
ولا يزال الديمقراطيون يرفضون إحالة قائمة الاتهامات، التي يعتقدون أنها تستوجب المحاكمة العزل بعد أن صوتوا عليها في مجلس النواب، إلى مجلس الشيوخ.
ويريد الديمقراطيون ضمانات من ماكونيل بأن يمثل الشهود الذين يختاروهم للشهادة أمام المحاكمة في مجلس الشيوخ، وهم على الأقل أربعة من المعاونين الحاليين والسابقين للرئيس ترامب كانوا مطلعين على الشؤون الأوكرانية.
وقال ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، لشبكة فوكس نيوز، "لم نستبعد حضور الشهود".
واتهم ماكونيل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وهي من الحزب الديمقراطي، باتخاذ "موقف سخيف"، واصفا إياها بأنها "تحاول بوضوح إخبارنا بكيفية إجراء المحاكمة".
وأضاف، "تعلمون، أنا لست قلقا من إجراء هذه المحاكمة، لذلك إذا كانت تريد أن تحتفظ بالأوراق، فلتفعل ذلك".
وتابع: "ترون الطريق المسدود الذي وصلنا إليه. لا نستطيع التحرك دون أن ترسل إلينا الأوراق، لذلك أتمنى لكم الاستمتاع بالعطلة."
وترامب هو ثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتعرض للمحاكمة البرلمانية التي قد تؤدي إلى عزله. لكن ليس من المرجح أن يعزل الرئيس الأمريكي من منصبه لأن مجلس الشيوخ، الذي تجري فيه هذه المحاكمة وفقاً للدستور، تسيطر عليه أغلبية من حزبه الجمهوري.
وجدد الديمقراطيون، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، طلبهم بأن يمثل الشهود للشهادة أمام المحاكمة في مجلس الشيوخ بعد ظهور رسالة بريد إلكتروني تشير إلى أن البيت الأبيض سعى إلى تجميد المساعدات إلى أوكرانيا بعد 91 دقيقة من المكالمة الهاتفية التي دارت بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو الماضي. وتعد هذه المكالمة هي الموضوع الرئيس للاتهامات الموجهة ترامب، والتي ينكرها الرئيس الأمريكي تماماً.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن رسالة البريد الإلكتروني المشار إليها كانت بمثابة "رسالة تذكيرية مدوية" تؤكد على الحاجة إلى حضور الشهود إلى المجلس للإدلاء بشهادتهم.
وأضاف أنه وزميله الجمهوري بمجلس الشيوخ مازال أمام طريق مسدود، وذلك بعد عقد "اجتماع ودي" يوم الخميس الماضي لمناقشة قواعد المحاكمة.
وأثناء مؤتمر صحفي في ولاية نيويورك، التي يمثلها في مجلس الشيوخ، الأحد الماضي، قال شومر إن الجمهوريين "لم يقدموا سبباً معقولاً لعدم استدعاء شهود أو تقديم مستندات."
وأضاف، "لا نعرف ماذا سيقول الشهود. ولا نعرف إلى ماذا سوف تؤدي المستندات. فربما يبرؤون الرئيس ترامب أو يعمقون إدانته. لكن الحقيقة ينبغي أن تظهر عندما يتعلق الأمر بشيء مهم مثل العزل".
ويعتقد الديمقراطيون أن الجمهوريين لن يكونوا محلفين حياديين أثناء محاكمة العزل منذ أن تعهد ماكونيل الأسبوع الماضي بأنه سوف يعمل "بالتنسيق الكامل مع البيت الأبيض".
وكتب كريس فان هولين، العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ عن ولاية ميريلاند، خطاباً إلى مكتب المساءلة الحكومية يتساءل فيه عن مدى شرعية قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي وافق عليها الكونغرس.
وأضاف هولين، في خطابه، أن ترامب خالف القانون الخاص برقابة الكونغرس على الموازنة " لغرض فاسد" عندما علق المساعدات. وأشار إلى أنه لم يخطر الكونغرس بالقرار كما ينص القانون.
وقال داوغ جونز، العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ الذي فاز بالأغلبية بصعوبة في ولاية ألاباما المعروفة بولائها للجمهوريين عام 2017، لشبكة أيه بي سي نيوز الأحد الماضي إن المزاعم المثارة ضد ترامب "خطيرة"، لكنه سوف يتعامل معها بتعقل.
وأضاف، "أحاول أن أشاهد السيناريو وهو يكتمل. فإذا تحقق ذلك، أعتقد أن الأمر سيكون خطيرا ويستوجب العزل. لكن إذا لم يكتمل السيناريو وظهرت تفسيرات أخرى رأيت أنها تؤيد البراءة، فسوف أتخذ ذلك الاتجاه أيضاً".
وأشار إلى أن كل ما يهمه هو أن يرى اكتمال السيناريو لأنه يرى أن هناك "فجوات".
يأتي ذلك وسط تشاحن بين المشرعين الأمريكيين بشأن قواعد المحاكمة في مجلس الشيوخ مع مطالبة الأعضاء الديمقراطيين باستدعاء الشهود حتى يمكن تحقيق ما يسمونها بمحاكمة عادلة لترامب.
وجرت في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، الأسبوع الماضي محاكمة لترامب بتهمتي سوء استغلال النفوذ وإعاقة عمل الكونغرس الأمريكي.
ومن المتوقع أن تبدأ محاكمة الرئيس الأمريكي في مجلس الشيوخ الشهر المقبل بعد عطلة الأعياد.
ويواجه ترامب اتهامات بالضغط على الرئيس الأوكراني لإجراء تحقيقات في قضية تمس منافسه السياسي المرشح الديمقراطي المحتمل الأوفر حظاً جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
واتهم ترامب بممارسة ضغوط على الرئيس الأوكراني من خلال اتخاذ قرار بتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية، كما جعل زيارة رئيس أوكرانيا للبيت الأبيض مشروطة بالتعاون لتحقيق ما يريده الرئيس الأمريكي.
ولا يزال الديمقراطيون يرفضون إحالة قائمة الاتهامات، التي يعتقدون أنها تستوجب المحاكمة العزل بعد أن صوتوا عليها في مجلس النواب، إلى مجلس الشيوخ.
ويريد الديمقراطيون ضمانات من ماكونيل بأن يمثل الشهود الذين يختاروهم للشهادة أمام المحاكمة في مجلس الشيوخ، وهم على الأقل أربعة من المعاونين الحاليين والسابقين للرئيس ترامب كانوا مطلعين على الشؤون الأوكرانية.
وقال ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، لشبكة فوكس نيوز، "لم نستبعد حضور الشهود".
واتهم ماكونيل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وهي من الحزب الديمقراطي، باتخاذ "موقف سخيف"، واصفا إياها بأنها "تحاول بوضوح إخبارنا بكيفية إجراء المحاكمة".
وأضاف، "تعلمون، أنا لست قلقا من إجراء هذه المحاكمة، لذلك إذا كانت تريد أن تحتفظ بالأوراق، فلتفعل ذلك".
وتابع: "ترون الطريق المسدود الذي وصلنا إليه. لا نستطيع التحرك دون أن ترسل إلينا الأوراق، لذلك أتمنى لكم الاستمتاع بالعطلة."
وترامب هو ثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتعرض للمحاكمة البرلمانية التي قد تؤدي إلى عزله. لكن ليس من المرجح أن يعزل الرئيس الأمريكي من منصبه لأن مجلس الشيوخ، الذي تجري فيه هذه المحاكمة وفقاً للدستور، تسيطر عليه أغلبية من حزبه الجمهوري.
وجدد الديمقراطيون، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، طلبهم بأن يمثل الشهود للشهادة أمام المحاكمة في مجلس الشيوخ بعد ظهور رسالة بريد إلكتروني تشير إلى أن البيت الأبيض سعى إلى تجميد المساعدات إلى أوكرانيا بعد 91 دقيقة من المكالمة الهاتفية التي دارت بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في يوليو الماضي. وتعد هذه المكالمة هي الموضوع الرئيس للاتهامات الموجهة ترامب، والتي ينكرها الرئيس الأمريكي تماماً.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن رسالة البريد الإلكتروني المشار إليها كانت بمثابة "رسالة تذكيرية مدوية" تؤكد على الحاجة إلى حضور الشهود إلى المجلس للإدلاء بشهادتهم.
وأضاف أنه وزميله الجمهوري بمجلس الشيوخ مازال أمام طريق مسدود، وذلك بعد عقد "اجتماع ودي" يوم الخميس الماضي لمناقشة قواعد المحاكمة.
وأثناء مؤتمر صحفي في ولاية نيويورك، التي يمثلها في مجلس الشيوخ، الأحد الماضي، قال شومر إن الجمهوريين "لم يقدموا سبباً معقولاً لعدم استدعاء شهود أو تقديم مستندات."
وأضاف، "لا نعرف ماذا سيقول الشهود. ولا نعرف إلى ماذا سوف تؤدي المستندات. فربما يبرؤون الرئيس ترامب أو يعمقون إدانته. لكن الحقيقة ينبغي أن تظهر عندما يتعلق الأمر بشيء مهم مثل العزل".
ويعتقد الديمقراطيون أن الجمهوريين لن يكونوا محلفين حياديين أثناء محاكمة العزل منذ أن تعهد ماكونيل الأسبوع الماضي بأنه سوف يعمل "بالتنسيق الكامل مع البيت الأبيض".
وكتب كريس فان هولين، العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ عن ولاية ميريلاند، خطاباً إلى مكتب المساءلة الحكومية يتساءل فيه عن مدى شرعية قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي وافق عليها الكونغرس.
وأضاف هولين، في خطابه، أن ترامب خالف القانون الخاص برقابة الكونغرس على الموازنة " لغرض فاسد" عندما علق المساعدات. وأشار إلى أنه لم يخطر الكونغرس بالقرار كما ينص القانون.
وقال داوغ جونز، العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ الذي فاز بالأغلبية بصعوبة في ولاية ألاباما المعروفة بولائها للجمهوريين عام 2017، لشبكة أيه بي سي نيوز الأحد الماضي إن المزاعم المثارة ضد ترامب "خطيرة"، لكنه سوف يتعامل معها بتعقل.
وأضاف، "أحاول أن أشاهد السيناريو وهو يكتمل. فإذا تحقق ذلك، أعتقد أن الأمر سيكون خطيرا ويستوجب العزل. لكن إذا لم يكتمل السيناريو وظهرت تفسيرات أخرى رأيت أنها تؤيد البراءة، فسوف أتخذ ذلك الاتجاه أيضاً".
وأشار إلى أن كل ما يهمه هو أن يرى اكتمال السيناريو لأنه يرى أن هناك "فجوات".