أناب الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، لحضور افتتاح التمرين البحري لقيادة خفر السواحل (الحارس اليقظ 8) والذي تشارك فيه عدة إدارات بوزارة الداخلية، بهدف الوقوف على معدلات الجاهزية بشأن الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية المنشآت والمرافق الحيوية والمحافظة على الأمن والسلامة البحرية.
واستمع رئيس الأمن العام إلى إيجاز عن أهداف ومراحل التمرين وخطة التنفيذ، بما يعكس قدرة الجهات الأمنية المشاركة على العمل معا في إطار التكامل والتنسيق أثناء أداء المهام الأمنية لتأمين وحماية المنشآت والمرافق الحيوية والمحافظة على الأمن والسلامة البحرية وإجراءات القيادة والسيطرة بين القوات المشاركة ، ضمن الجهود الهادفة إلى زيادة القدرات ورفع مستوى الكفاءات التدريبية على أسس علمية متينة.
وأعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره لحرص وزير الداخلية واهتمامه بإجراء هذا التمرين والاستفادة من مخرجاته بما يحقق الأهداف المرجوة، منوها إلى توجيهات الوزير، بعدم الاكتفاء بوضع الخطط وإنما اختبارها ووضعها موضع التنفيذ والتدرب عليها في الميدان، وهذا محسوب لقيادة خفر السواحل.
وأوضح أن التمرين، بدأ محدوداً ثم تطور وتوسع، وقطعنا شوطاً كبيراً حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، وحققنا نقلة كبيرة على مستوى مراحل التمرين، سواء في التخطيط أو التنفيذ.
وأعرب رئيس الأمن العام عن شكره للجهات المشاركة في التمرين ودورها الفاعل والحيوي في إنجاحه وتحقيق أهدافه، منوها إلى اعتزازه بما لمسه من روح التعاون والتنسيق في إطار العمل الأمني المشترك وأداء المهام بمنهج تكاملي منضبط .
وأشار إلى أن تمرينا بهذا المستوى والعدد من الجهات المشاركة، ليس بالأمر السهل، حيث يتطلب درجة متقدمة من التنظيم والاحترافية، داعيا إلى ضرورة ألا تقتصر الدروس المستفادة من التمرين على خفر السواحل، إنما تمتد لجميع الجهات المشاركة، فهذه فرصة للجميع لتعلم الدروس واكتساب الخبرات.
وقال رئيس الأمن العام "عندما تعقد مثل هذه التمارين، تحت ضغط الانشغال وقصر الوقت، فهذا أمر جيد لاختبار القوة والجاهزية في التعامل مع التحديات في الظروف الصعبة" معربا عن تمنياته بالتوفيق والنجاح في أن يحقق التمرين أهدافه ويتم توثيق الدروس المستفادة، انطلاقا من أهمية إجراء مثل هذه التمارين لاكتساب المزيد من الخبرات الميدانية والقدرة على التخطيط للعمليات.
وأكد اللواء ركن بحري علاء سيادي قائد خفر السواحل أن أحد أهم الأسباب التي من شأنها إنجاح التمرين، التعاون والتنسيق بين الجهات المشاركة والتي بدأت التحضير للتمرين قبل حوالي 5 أشهر .
واستمع رئيس الأمن العام إلى إيجاز عن أهداف ومراحل التمرين وخطة التنفيذ، بما يعكس قدرة الجهات الأمنية المشاركة على العمل معا في إطار التكامل والتنسيق أثناء أداء المهام الأمنية لتأمين وحماية المنشآت والمرافق الحيوية والمحافظة على الأمن والسلامة البحرية وإجراءات القيادة والسيطرة بين القوات المشاركة ، ضمن الجهود الهادفة إلى زيادة القدرات ورفع مستوى الكفاءات التدريبية على أسس علمية متينة.
وأعرب رئيس الأمن العام عن شكره وتقديره لحرص وزير الداخلية واهتمامه بإجراء هذا التمرين والاستفادة من مخرجاته بما يحقق الأهداف المرجوة، منوها إلى توجيهات الوزير، بعدم الاكتفاء بوضع الخطط وإنما اختبارها ووضعها موضع التنفيذ والتدرب عليها في الميدان، وهذا محسوب لقيادة خفر السواحل.
وأوضح أن التمرين، بدأ محدوداً ثم تطور وتوسع، وقطعنا شوطاً كبيراً حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، وحققنا نقلة كبيرة على مستوى مراحل التمرين، سواء في التخطيط أو التنفيذ.
وأعرب رئيس الأمن العام عن شكره للجهات المشاركة في التمرين ودورها الفاعل والحيوي في إنجاحه وتحقيق أهدافه، منوها إلى اعتزازه بما لمسه من روح التعاون والتنسيق في إطار العمل الأمني المشترك وأداء المهام بمنهج تكاملي منضبط .
وأشار إلى أن تمرينا بهذا المستوى والعدد من الجهات المشاركة، ليس بالأمر السهل، حيث يتطلب درجة متقدمة من التنظيم والاحترافية، داعيا إلى ضرورة ألا تقتصر الدروس المستفادة من التمرين على خفر السواحل، إنما تمتد لجميع الجهات المشاركة، فهذه فرصة للجميع لتعلم الدروس واكتساب الخبرات.
وقال رئيس الأمن العام "عندما تعقد مثل هذه التمارين، تحت ضغط الانشغال وقصر الوقت، فهذا أمر جيد لاختبار القوة والجاهزية في التعامل مع التحديات في الظروف الصعبة" معربا عن تمنياته بالتوفيق والنجاح في أن يحقق التمرين أهدافه ويتم توثيق الدروس المستفادة، انطلاقا من أهمية إجراء مثل هذه التمارين لاكتساب المزيد من الخبرات الميدانية والقدرة على التخطيط للعمليات.
وأكد اللواء ركن بحري علاء سيادي قائد خفر السواحل أن أحد أهم الأسباب التي من شأنها إنجاح التمرين، التعاون والتنسيق بين الجهات المشاركة والتي بدأت التحضير للتمرين قبل حوالي 5 أشهر .