(بوابة العين الإخبارية): توقعت إذاعة أمريكية ناطقة بالفارسية موجة قمع جديدة في إيران، تزامناً مع مراسم الأربعين لشهداء احتجاجات نوفمبر الماضي، التي راح ضحيتها الكثير من الشهداء والمصابين.
وقالت إذاعة صوت أمريكا، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، الأربعاء، إن هناك دعوات عبر الإنترنت بغية التظاهر رمزياً، غداً الخميس، أثناء عقد مراسم الأربعين لشهداء ما عرفت باحتجاجات البنزين في إيران، الشهر الماضي.
ونشرت الإذاعة الأمريكية صوراً لانتشار مكثف من جانب عناصر من قوات الشرطة الإيرانية في عدد من الشوارع الرئيسية بالعاصمة طهران، التي بات يسيطر عليها جو بوليسي، على حد تعبيرها.
وأظهرت الصور وجود عناصر ملثمة من قوات مكافحة الشغب، وعناصر من وحدات الدراجات البخارية يحملون هراوات حديدية، وعربات مصفحة مزودة بخراطيم مياه، حسب صوت أمريكا.
ولفت التقرير إلى أن أجهزة أمنية إيرانية شددت ضغوطها منذ الثلاثاء، ضد عائلات شهداء الاحتجاجات الأخيرة، حيث اعتقلت أسرة الشاب الشهيد بويا بختياري، لإصرارها على عقد مراسم الأربعين عند قبره في كرج "20 كم غرب طهران"، بحضور مراسلين أجانب.
وذكر التقرير نقلاً عن ناشطين عبر الشبكات الاجتماعية، أن سلطات أمنية استجوبت مريم كريم بيجي شقيقة مصطفى بيجي، الذي استشهد خلال مصادمات أعقبت احتجاجات شعبية؛ اعتراضاً على فوز الرئيس الإيراني الأسبق المتشدد محمود أحمدي نجاد عام 2009.
وتأتي الخطوة بعد بيان أصدرته أمهات وعائلات ضحايا قتلوا لأسباب سياسية في إيران سابقاً، دعوا فيه لتحديد 26 ديسمبر الجاري، كيوم لأداء التحية لقتلى احتجاجات نوفمبر الماضي.
وعطلت السلطات الإيرانية، الأربعاء، خدمة الإنترنت على الأجهزة المحمولة في عدة أقاليم بينها: ألبرز، وكردستان، وزنجان وسط وغرب البلاد، وفارس في الجنوب.
وفي نوفمبر، عطلت إيران خدمة الإنترنت لمدة أسبوع تقريباً، للمساعدة في كبح الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود التي تحولت إلى احتجاجات سياسية، ما أثار أكثر حملة قمع دموية في تاريخ البلاد.
وصعّب تعطيل الإنترنت على المتظاهرين بث مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لحشد الدعم وأيضاً الحصول على تقارير موثوقة حول نطاق الإضرابات.
وكشفت وكالة "رويترز" قبل أيام أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد أعطى أوامر مع اندلاع احتجاجات نوفمبر لمسؤولين حكوميين، بفعل كل ما يلزم لوقفها "الاحتجاجات".
وأشارت رويترز، في تقرير لها، إلى أن حصيلة شهداء هذه الاحتجاجات بلغت نحو 150 شهيداً، فيما دعا مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشؤون إيران في الخارجية الأمريكية، براين هوك، إلى ضرورة أن يعزل ويعاقب المجتمع الدولي جميع الجناة بهذه المجزرة، وفق تعبيره.
وقالت إذاعة صوت أمريكا، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، الأربعاء، إن هناك دعوات عبر الإنترنت بغية التظاهر رمزياً، غداً الخميس، أثناء عقد مراسم الأربعين لشهداء ما عرفت باحتجاجات البنزين في إيران، الشهر الماضي.
ونشرت الإذاعة الأمريكية صوراً لانتشار مكثف من جانب عناصر من قوات الشرطة الإيرانية في عدد من الشوارع الرئيسية بالعاصمة طهران، التي بات يسيطر عليها جو بوليسي، على حد تعبيرها.
وأظهرت الصور وجود عناصر ملثمة من قوات مكافحة الشغب، وعناصر من وحدات الدراجات البخارية يحملون هراوات حديدية، وعربات مصفحة مزودة بخراطيم مياه، حسب صوت أمريكا.
ولفت التقرير إلى أن أجهزة أمنية إيرانية شددت ضغوطها منذ الثلاثاء، ضد عائلات شهداء الاحتجاجات الأخيرة، حيث اعتقلت أسرة الشاب الشهيد بويا بختياري، لإصرارها على عقد مراسم الأربعين عند قبره في كرج "20 كم غرب طهران"، بحضور مراسلين أجانب.
وذكر التقرير نقلاً عن ناشطين عبر الشبكات الاجتماعية، أن سلطات أمنية استجوبت مريم كريم بيجي شقيقة مصطفى بيجي، الذي استشهد خلال مصادمات أعقبت احتجاجات شعبية؛ اعتراضاً على فوز الرئيس الإيراني الأسبق المتشدد محمود أحمدي نجاد عام 2009.
وتأتي الخطوة بعد بيان أصدرته أمهات وعائلات ضحايا قتلوا لأسباب سياسية في إيران سابقاً، دعوا فيه لتحديد 26 ديسمبر الجاري، كيوم لأداء التحية لقتلى احتجاجات نوفمبر الماضي.
وعطلت السلطات الإيرانية، الأربعاء، خدمة الإنترنت على الأجهزة المحمولة في عدة أقاليم بينها: ألبرز، وكردستان، وزنجان وسط وغرب البلاد، وفارس في الجنوب.
وفي نوفمبر، عطلت إيران خدمة الإنترنت لمدة أسبوع تقريباً، للمساعدة في كبح الاحتجاجات على رفع أسعار الوقود التي تحولت إلى احتجاجات سياسية، ما أثار أكثر حملة قمع دموية في تاريخ البلاد.
وصعّب تعطيل الإنترنت على المتظاهرين بث مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لحشد الدعم وأيضاً الحصول على تقارير موثوقة حول نطاق الإضرابات.
وكشفت وكالة "رويترز" قبل أيام أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد أعطى أوامر مع اندلاع احتجاجات نوفمبر لمسؤولين حكوميين، بفعل كل ما يلزم لوقفها "الاحتجاجات".
وأشارت رويترز، في تقرير لها، إلى أن حصيلة شهداء هذه الاحتجاجات بلغت نحو 150 شهيداً، فيما دعا مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشؤون إيران في الخارجية الأمريكية، براين هوك، إلى ضرورة أن يعزل ويعاقب المجتمع الدولي جميع الجناة بهذه المجزرة، وفق تعبيره.