شهد المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي ومتحف البحرين الوطني الخميس، زيارة وفد من مجلس الشورى برئاسة رئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالمجلس دلال الزايد.
وكانت في استقبال الوفد، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ورئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ومستشار التراث العالمي بالهيئة د.منير بوشناقي، إضافة إلى تواجد عدد من كبار مسؤولي المركز الإقليمي وهيئة الثقافة.
وأعربت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن سعادتها بزيارة وفد مجلس الشورى إلى المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، مشيرة إلى أهمية هذه الزيارة في ظل التعاون الحالي ما بين الطرفين في صياغة مقترح قانون لحماية الآثار في الدول العربية.
وأكدت أن ثروة البحرين الحقيقية هي موروثها الحضاري وهو ما يميزها عن غيرها من بلدان العالم، مضيفة أن المركز يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في البحرين وفي الدول العربية عبر العديد من الأنشطة كورش العمل واللقاءات والمعارض.
وقالت الشيخة مي، إن كل منطقة في العالم تعتز وتحافظ على ما يميزها من هوية وملامح ثقافية، مؤكدة أنه يجب إلقاء الضوء على ما تعتز به الأوطان العربية من موروث حضاري وإرث تاريخي وعمراني وثقافي.
ونوّهت بأهمية العلاقة ما بين العمل الثقافي والسياحة الثقافية، مشيرة إلى أن جهود الاستثمار في المقومات الحضارية البحرينية وضع المملكة في مكانة عالمية مميزة، حيث فازت المحرق على، سبيل المثال، بلقب عاصمة الثقافية الإسلامية لعام 2018، لتحصل هذا العام على جائزة الأغا خان للعمارة.
وأكدت أن الاستثمار في المقومات الحضارية والتعاون البناء ما بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأهلية والعامة يرتقي بالمجتمع المحلي ويحافظ على مكانة البحرين على المستويات الإقليمية والعالمية.
وعلى هامش الزيارة، كرم وفد مجلس الشورى كلا من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وبوشناقي، في لفتة تقدير واعتراف بالجهود التي تم بذلها من أجل الحفاظ على التراث الثقافي في البحرين والمنطقة العربية وتعزيز مكانة المملكة كمركز للإنتاج الحضاري وجهة مساهمة في حفظ الإرث التاريخي العربي.
وتعرف وفد مجلس الشورى على عمل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي من خلال عرض قدمه الدكتور منير بوشناقي، حيث أشار في البداية إلى أهمية اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م التي تضم حاليا 193 دولة، وغيرها من الاتفاقيات الخاصة بالتراث الثقافي والطبيعي والتراث الثقافي غير المادي.
وأشار إلى أن البحرين، وضمن اتفاقية التراث العالمي، تمكنت من تسجيل ثلاثة مواقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو هي موقع قلعة البحرين، موقع طريق اللؤلؤ وموقع تلال مدافن دلمون الذي تم تسجيله على القائمة هذا العام.
كما استقبلت المملكة لجنة التراث العالمي العام الماضي واستضافت أكثر من 2000 خبير في هذا المجال من حول العالم، في ظل إشادة عالمية بمستوى التنظيم.
وقال إن المركز الإقليمي ومنذ تأسيسه عام 2012م، يعمل على تقديم الدعم للدول العربية في تسجيل مواقعها الثقافية والطبيعية على قائمة التراث العالمي وذلك عبر أنشطة متعددة كورش العمل وورش بناء القدرات، المحاضرات والأنشطة العامة، المساعدات الفنية والمعارض والمؤتمرات وتوقيع مذكرات التفاهم ما بين المركز وغيره من المنظمات المعنية بالتراث العالمي.
وأوضح بوشناقي أن المركز قدم دعمه للعديد من ملفات مواقع التراث العالمي كموقع الأهوار العراقية، موقع جزيرة سقطرى، موقع الأحساء بالمملكة العربية السعودية وغيرها الكثير.
ونوه بأهمية تكريس الجهود حالياً لخدمة مواقع التراث العالمي في المنطقة العربية والتي تتعرض لتحديات كبيرة خصوصاً وأن 21 موقعاً منها مسجل على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وانتقل الوفد إلى متحف البحرين الوطني للاطلاع على قاعة المدافن التي تم تجديدها وإعادة افتتاحها العام الماضي بفضل دعم القطاع الخاص، حيث قدم مدير إدارة المتاحف والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بهيئة الثقافة للوفد عرضاً تناول خلاله دور قاعة المدافن في حفظ جزء هام من تاريخ البحرين.
ولفت إلى أن موقع تلال مدافن دلمون يمتد من شمال البحرين وحتى جنوبها ويضم 11 ألفاً و774 تلة دفن والتلال الملكيّة من 1 إلى 17.
وأشار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إلى أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تعاونت مع المؤسسات والهيئات الحكومية وأهالي المناطق المحيطة بتلال المدافن الدلمونية لتحقيق هذا المنجز.
وأضاف أن الهيئة تشرك كافة الأطراف المحلية والدولية في عملية صون وحماية الموقع، فهيئة الثقافة تتعاون مع بعثات دولية في هذا الشأن، كالبعثة الدنماركية والفرنسية وغيرها.
وكانت في استقبال الوفد، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ورئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ومستشار التراث العالمي بالهيئة د.منير بوشناقي، إضافة إلى تواجد عدد من كبار مسؤولي المركز الإقليمي وهيئة الثقافة.
وأعربت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن سعادتها بزيارة وفد مجلس الشورى إلى المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، مشيرة إلى أهمية هذه الزيارة في ظل التعاون الحالي ما بين الطرفين في صياغة مقترح قانون لحماية الآثار في الدول العربية.
وأكدت أن ثروة البحرين الحقيقية هي موروثها الحضاري وهو ما يميزها عن غيرها من بلدان العالم، مضيفة أن المركز يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في البحرين وفي الدول العربية عبر العديد من الأنشطة كورش العمل واللقاءات والمعارض.
وقالت الشيخة مي، إن كل منطقة في العالم تعتز وتحافظ على ما يميزها من هوية وملامح ثقافية، مؤكدة أنه يجب إلقاء الضوء على ما تعتز به الأوطان العربية من موروث حضاري وإرث تاريخي وعمراني وثقافي.
ونوّهت بأهمية العلاقة ما بين العمل الثقافي والسياحة الثقافية، مشيرة إلى أن جهود الاستثمار في المقومات الحضارية البحرينية وضع المملكة في مكانة عالمية مميزة، حيث فازت المحرق على، سبيل المثال، بلقب عاصمة الثقافية الإسلامية لعام 2018، لتحصل هذا العام على جائزة الأغا خان للعمارة.
وأكدت أن الاستثمار في المقومات الحضارية والتعاون البناء ما بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأهلية والعامة يرتقي بالمجتمع المحلي ويحافظ على مكانة البحرين على المستويات الإقليمية والعالمية.
وعلى هامش الزيارة، كرم وفد مجلس الشورى كلا من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وبوشناقي، في لفتة تقدير واعتراف بالجهود التي تم بذلها من أجل الحفاظ على التراث الثقافي في البحرين والمنطقة العربية وتعزيز مكانة المملكة كمركز للإنتاج الحضاري وجهة مساهمة في حفظ الإرث التاريخي العربي.
وتعرف وفد مجلس الشورى على عمل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي من خلال عرض قدمه الدكتور منير بوشناقي، حيث أشار في البداية إلى أهمية اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م التي تضم حاليا 193 دولة، وغيرها من الاتفاقيات الخاصة بالتراث الثقافي والطبيعي والتراث الثقافي غير المادي.
وأشار إلى أن البحرين، وضمن اتفاقية التراث العالمي، تمكنت من تسجيل ثلاثة مواقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو هي موقع قلعة البحرين، موقع طريق اللؤلؤ وموقع تلال مدافن دلمون الذي تم تسجيله على القائمة هذا العام.
كما استقبلت المملكة لجنة التراث العالمي العام الماضي واستضافت أكثر من 2000 خبير في هذا المجال من حول العالم، في ظل إشادة عالمية بمستوى التنظيم.
وقال إن المركز الإقليمي ومنذ تأسيسه عام 2012م، يعمل على تقديم الدعم للدول العربية في تسجيل مواقعها الثقافية والطبيعية على قائمة التراث العالمي وذلك عبر أنشطة متعددة كورش العمل وورش بناء القدرات، المحاضرات والأنشطة العامة، المساعدات الفنية والمعارض والمؤتمرات وتوقيع مذكرات التفاهم ما بين المركز وغيره من المنظمات المعنية بالتراث العالمي.
وأوضح بوشناقي أن المركز قدم دعمه للعديد من ملفات مواقع التراث العالمي كموقع الأهوار العراقية، موقع جزيرة سقطرى، موقع الأحساء بالمملكة العربية السعودية وغيرها الكثير.
ونوه بأهمية تكريس الجهود حالياً لخدمة مواقع التراث العالمي في المنطقة العربية والتي تتعرض لتحديات كبيرة خصوصاً وأن 21 موقعاً منها مسجل على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وانتقل الوفد إلى متحف البحرين الوطني للاطلاع على قاعة المدافن التي تم تجديدها وإعادة افتتاحها العام الماضي بفضل دعم القطاع الخاص، حيث قدم مدير إدارة المتاحف والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بهيئة الثقافة للوفد عرضاً تناول خلاله دور قاعة المدافن في حفظ جزء هام من تاريخ البحرين.
ولفت إلى أن موقع تلال مدافن دلمون يمتد من شمال البحرين وحتى جنوبها ويضم 11 ألفاً و774 تلة دفن والتلال الملكيّة من 1 إلى 17.
وأشار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إلى أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تعاونت مع المؤسسات والهيئات الحكومية وأهالي المناطق المحيطة بتلال المدافن الدلمونية لتحقيق هذا المنجز.
وأضاف أن الهيئة تشرك كافة الأطراف المحلية والدولية في عملية صون وحماية الموقع، فهيئة الثقافة تتعاون مع بعثات دولية في هذا الشأن، كالبعثة الدنماركية والفرنسية وغيرها.