شاركت البحرين في المؤتمر السابع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، والذي عقد بجمهورية مصر العربية الشقيقة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار"الذكاء الاصطناعي والتعليم، التحديات والرهانات"، حيث ترأس وفد المملكة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي د.ماجد النعيمي.
وتوصل المؤتمر إلى عدد من التوصيات، ومنها العمل على وضع سياسات عامة وخطط تنفيذية لتعزيز توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، في قضايا ومجالات وتحديات عربية مشتركة مثل اللغة والثقافة والبيئة والكوارث، وتأمين ما يتطلبه ذلك من التنسيق المحلي بين الجهات المعنية داخلياً وخارجياً.
كما أوصى بتبني آليات للتنظيم والحوكمة بخصوص المنظومة الوطنية للذكاء الاصطناعي، والعمل على ضمان خصوصياتها وتحديد عناصرها وحوكمتها وحل قضاياها، ووضع أولويات لعملها تناسب الدولة، والمجتمع، وتأمين مصادر التمويل العامة والخاصة والأهلية لها، إضافةً إلى تأهيل الأساتذة والمعلمين للعمل في تعليم قائم على الذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من المهارات الرقمية الجديدة اللازمة للاستخدامات الأكاديمية والتعليمية والإدارية للذكاء الاصطناعي، ودعم البحث والتطوير والابتكار في الذكاء الاصطناعي والتعليم وتطبيقاته.
وأوصى المؤتمر بإدخال الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم ابتداءاً من المراحل الأساسية، وبشكل يتناسب مع كل مرحلة من مراحل التعليم، وإطلاق برامج تعليمية بمؤسسات التعليم العالي تواكب التغير المتوقع حدوثه بالوظائف المستقبلية نتيجة الذكاء الاصطناعي ضمن الثورة الصناعية الرابعة.
وأوصى، بتبني مبادرات وطنية ومنها إنشاء مختبرات للذكاء الاصطناعي، وإطلاق استراتيجية عربية وخطط تنفيذية للتنسيق والتعاون لإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتنظيم أيام عربية سنوية للذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم والبحث العلمي، ووضع منصة عربية للذكاء الاصطناعي تحت مظلة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" تساعد في تبادل المعلومات والخيرات والتجارب بين الدول العربية.
وأكد وزير التربية والتعليم أهمية المؤتمر والتوصيات التي تم التوصل إليها، وتبني المؤتمر لتوصية البحرين بوضع جدول زمني لتنفيذ هذه التوصيات، وأن يعرض على المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" لمتابعة تحقيق التوصيات، نظراً لأهميتها، ومنها ما يختص بالذكاء الاصطناعي الذي ازدادت أهميته على الصعيد التعليمي والتدريبي، والذي يسهم في جهود الارتقاء بمخرجات التعليم، وتلبية احتياجات التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم، وانطلاقاً من التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، نفذت العديد من المبادرات على صعيد الكتب الدراسية، والأنشطة الطلابية، والتي تهتم بالإبداع والابتكار والذكاء الاصطناعي.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم شاركت في المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة، حيث عرضت أهم الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مسيرتها التعليمية بمناسبة مرور 100 عام من التعليم النظامي الحكومي، وأهم المحطات المهمة التي شهدتها هذه الفترة من تطورات عديدة ومشاريع متقدمة والإنجازات والبرامج التطويرية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي أسهمت بشكل كبير في المسيرة التنموية التي تعيشها مملكة البحرين.
وضم وفد الوزارة المشارك في المؤتمر الأمين العام لمجلس التعليم العالي د.عبدالغني الشويخ، والوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي أحلام العامر، ومدير مدرسة المحرق الثانوية للبنين محمود طرادة، ومديرة مدرسة خولة الثانوية للبنات منال سنان.
وتوصل المؤتمر إلى عدد من التوصيات، ومنها العمل على وضع سياسات عامة وخطط تنفيذية لتعزيز توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، في قضايا ومجالات وتحديات عربية مشتركة مثل اللغة والثقافة والبيئة والكوارث، وتأمين ما يتطلبه ذلك من التنسيق المحلي بين الجهات المعنية داخلياً وخارجياً.
كما أوصى بتبني آليات للتنظيم والحوكمة بخصوص المنظومة الوطنية للذكاء الاصطناعي، والعمل على ضمان خصوصياتها وتحديد عناصرها وحوكمتها وحل قضاياها، ووضع أولويات لعملها تناسب الدولة، والمجتمع، وتأمين مصادر التمويل العامة والخاصة والأهلية لها، إضافةً إلى تأهيل الأساتذة والمعلمين للعمل في تعليم قائم على الذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من المهارات الرقمية الجديدة اللازمة للاستخدامات الأكاديمية والتعليمية والإدارية للذكاء الاصطناعي، ودعم البحث والتطوير والابتكار في الذكاء الاصطناعي والتعليم وتطبيقاته.
وأوصى المؤتمر بإدخال الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم ابتداءاً من المراحل الأساسية، وبشكل يتناسب مع كل مرحلة من مراحل التعليم، وإطلاق برامج تعليمية بمؤسسات التعليم العالي تواكب التغير المتوقع حدوثه بالوظائف المستقبلية نتيجة الذكاء الاصطناعي ضمن الثورة الصناعية الرابعة.
وأوصى، بتبني مبادرات وطنية ومنها إنشاء مختبرات للذكاء الاصطناعي، وإطلاق استراتيجية عربية وخطط تنفيذية للتنسيق والتعاون لإدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتنظيم أيام عربية سنوية للذكاء الاصطناعي واستخداماته في التعليم والبحث العلمي، ووضع منصة عربية للذكاء الاصطناعي تحت مظلة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" تساعد في تبادل المعلومات والخيرات والتجارب بين الدول العربية.
وأكد وزير التربية والتعليم أهمية المؤتمر والتوصيات التي تم التوصل إليها، وتبني المؤتمر لتوصية البحرين بوضع جدول زمني لتنفيذ هذه التوصيات، وأن يعرض على المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" لمتابعة تحقيق التوصيات، نظراً لأهميتها، ومنها ما يختص بالذكاء الاصطناعي الذي ازدادت أهميته على الصعيد التعليمي والتدريبي، والذي يسهم في جهود الارتقاء بمخرجات التعليم، وتلبية احتياجات التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم، وانطلاقاً من التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، نفذت العديد من المبادرات على صعيد الكتب الدراسية، والأنشطة الطلابية، والتي تهتم بالإبداع والابتكار والذكاء الاصطناعي.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم شاركت في المعرض الذي أقيم بهذه المناسبة، حيث عرضت أهم الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مسيرتها التعليمية بمناسبة مرور 100 عام من التعليم النظامي الحكومي، وأهم المحطات المهمة التي شهدتها هذه الفترة من تطورات عديدة ومشاريع متقدمة والإنجازات والبرامج التطويرية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي أسهمت بشكل كبير في المسيرة التنموية التي تعيشها مملكة البحرين.
وضم وفد الوزارة المشارك في المؤتمر الأمين العام لمجلس التعليم العالي د.عبدالغني الشويخ، والوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي أحلام العامر، ومدير مدرسة المحرق الثانوية للبنين محمود طرادة، ومديرة مدرسة خولة الثانوية للبنات منال سنان.