محمد عباس

يعتبر فريق الرفاع الأول لكرة السلة، أحد أكثر الفرق التي عانت هذا الموسم منذ انطلاقته حيث استبدل الفريق أكثر من محترف إلى جانب استبداله مدربين.

كما عانى الفريق من الخسارة في انطلاق الموسم في كأس السوبر امام المحرق ثم زادت مشاكل الفريق بإصابة نجمه الأول محمد كويد ما أفقد الفريق الكثير من قوته.

الفريق نجح، في الوصول لنهائي بطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة السلة ولكنه خسر في المباراة النهائية أمام المنامة. كما عانت مسيرته في بطولة الدوري من الكثير من الطبات.

وفي الدور السداسي تعرض لخسارة في أولى المباريات أمام الأهلي ثم عاد للفوز على النجمة.

فريق الرفاع وبعد موسم استثنائي الموسم الماضي ببلوغه نهائي الدوري وفوزه بكأس خليفة بن سلمان للمرة الأولى في تاريخه، مازال بعيداً جداً عن المستويات التي قدمها في الموسم الماضي. فالفريق متراجع على الصعيدين الفردي والجماعي.

ومنذ افتقاده لنجمه محمد كويد إلى جانب عدم نجاح تجربته مع المحترفين والفريق يعاني من تراجع كبير حيث لم يستطع مجاراة الفرق الكبيرة.

والآن مع وصول المسابقات المحلية للادوار الحاسمة فإن الفريق بدئ في لملمة أوراقه مجددا.

حيث أن العودة المرتقبة للاعبه محمد كويد بعد انتهاء فترة علاجه خارج البلاد التي استمرت شهرين ونصف في إسبانيا ووصوله لمرحلة التأهيل المحلي فإن الفريق قادر على العودة إلى افضل مستوياته الفنية.

كذلك فإن الفريق لا بد أولا من أن يتمكن من بلوغ المربع الذهبي لبطولة الدوري والدور نصف النهائي لكأس خليفة بن سلمان حيث سيمكنه ذلك من التعاقد مع لاعبين محترفين.

فريق الرفاع من دون محترفين اثنين لا شك أنه سيكون بعيدا عن المنافسة ولكن مع تواجد محترف آخر قوي إلى جانب عودة محمد كويد بالإضافة إلى الصفقات التي أبرمها في الفترة الأخيرة وأبرزها حسن هلال فإن الفريق قادر على العودة لمنصات التتويج.