دعت المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان وعن حرية التعبير وحرية الإعلام و... إلى إدانة الأعمال القمعية التي يفرضها النظام الحاكم في إيران وطالبت مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بتمكين الشعب الإيراني من الوصول بحرية إلى الإنترنت. هذا ملخص البيان الذي أصدره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول قطع الإنترنت والإخلال الذي حصل في الهواتف النقالة فی إيران عشیة أربعینیة شهداء انتفاضة إيران والتي حصلت في نوفمبر الماضي.
حسب الأخبار التي تم تداولها وأكدتها المقاومة الإيرانية أن «النظام الحاكم في إيران اليوم وخوفًا من استئناف انتفاضة الشعب الإيراني وإقامة مراسيم أربعينية شهداء انتفاضة إيران في نوفمبر الماضي قام بقطع الإنترنت في معظم أنحاء البلاد بما في ذلك محافظات طهران وخوزستان وألبرز واصفهان ولرستان وكردستان وكرمانشاه وزنجان وبوشهر وغيرها من المحافظات أو خفض من سرعته بشكل حاد، كما قام بإخلال عمل بعض شبكات الهواتف النقالة»... وأن «قوات الملالي المتخصصة في القمع قامت بمحاولاتها للحيلولة دون إقامة تلك المراسم وذلك باعتقال العديد من أفراد عوائل الشهداء والشباب والسجناء المطلق سراحهم، وتم وضع تلك القوات في عموم البلاد في حالة التأهب القصوى حيث انتشرت بالسيارات والدراجات النارية في شوارع وتقاطع الطرقات في العديد من المدن» وأكد النشطاء أنهم شاهدوا طائرات الهيلوكوبتر وهي تحوم في سماء بعض المدن مثل كرج وشيراز بغية السيطرة على الوضع.
قيام النظام في إيران بكل ذلك أو بعضه تفسيره أنه دخل مرحلة الخوف من انتفاضة الشعب الإيراني وتأكد بأن المقاومة الإيرانية جادة في الإطاحة به. لولا هذا اليقين لما أقدم على مثل هذه الأمور التي يعيب على الآخرين استخدامها ولو في نطاق ضيق.
النظام في إيران صار يخاف من الإنترنت لأنه الوسيلة الأسرع للتنادي والدعوة إلى التجمعات والخروج في المظاهرات ضده، ولأن أعداد الذين قرروا مواجهته في ازدياد لذا صار يزيد من استخدامه لتلك الأمور وصار يعمل جاهداً أملاً في إفشال الانتفاضة التي يؤكد المتابعون أنها مختلفة هذه المرة عن الانتفاضات التي سبقتها وأن الشعب الإيراني مصمم اليوم أكثر على الإطاحة بهذا النظام الذي أغرقهم في الجهل والظلام أربعة عقود وزيادة.
يعلم الشعب الإيراني جيداً أن النظام الذي استولى على ثورته وثروته ومستقبله لن يترك أي وسيلة من الوسائل الشرعية وغير الشرعية للقضاء على انتفاضته وأنه سيفعل المستحيل كي يظل جاثماً على صدره، لكنه لا يبالي، فقرار المواجهة قد صدر ولا يمكن التراجع عنه.. البحر من ورائهم والعدو من أمامهم وأي وضع جديد يصيرون فيه هو دونما شك أفضل من الوضع الذي هم فيه حالياً، ولعلهم في دواخلهم يسألون الله عز وجل أن يغير حالهم، ولا يزيدون بالقول «إلى أحسن حال»، فكل حال آخر غير هذا الذي هم فيه اليوم يعتبر أحسن حال!
دعوة المقاومة الإيرانية «الأمم المتحدة وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان وعن حرية التعبير وحرية الإعلام إلى مساندة الشعب الإيراني وإدانة الأعمال القمعية التي يفرضها النظام الحاكم في إيران» ومطالبته «مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بتمكين الشعب الإيراني من الوصول بحرية إلى الإنترنت» أمر طيب والأكيد أن هذه الجهات لن تتخلى عن هذا الشعب المظلوم، ولكن هذا الشعب لن يتمكن من التخلص من النظام المسيطر على السلطة في بلاده إلا بوقفة جادة من دول المنطقة في وجهه لأن ما يجري على الشعب الإيراني يؤثر بالضرورة عليها وعلى شعوبها.
مساندة دول المنطقة كلها للشعب الإيراني نتيجته تخليصه وتخليص المنطقة والعالم من نظام لم يأتِ منه ولن يأتي سوى الأذى.
حسب الأخبار التي تم تداولها وأكدتها المقاومة الإيرانية أن «النظام الحاكم في إيران اليوم وخوفًا من استئناف انتفاضة الشعب الإيراني وإقامة مراسيم أربعينية شهداء انتفاضة إيران في نوفمبر الماضي قام بقطع الإنترنت في معظم أنحاء البلاد بما في ذلك محافظات طهران وخوزستان وألبرز واصفهان ولرستان وكردستان وكرمانشاه وزنجان وبوشهر وغيرها من المحافظات أو خفض من سرعته بشكل حاد، كما قام بإخلال عمل بعض شبكات الهواتف النقالة»... وأن «قوات الملالي المتخصصة في القمع قامت بمحاولاتها للحيلولة دون إقامة تلك المراسم وذلك باعتقال العديد من أفراد عوائل الشهداء والشباب والسجناء المطلق سراحهم، وتم وضع تلك القوات في عموم البلاد في حالة التأهب القصوى حيث انتشرت بالسيارات والدراجات النارية في شوارع وتقاطع الطرقات في العديد من المدن» وأكد النشطاء أنهم شاهدوا طائرات الهيلوكوبتر وهي تحوم في سماء بعض المدن مثل كرج وشيراز بغية السيطرة على الوضع.
قيام النظام في إيران بكل ذلك أو بعضه تفسيره أنه دخل مرحلة الخوف من انتفاضة الشعب الإيراني وتأكد بأن المقاومة الإيرانية جادة في الإطاحة به. لولا هذا اليقين لما أقدم على مثل هذه الأمور التي يعيب على الآخرين استخدامها ولو في نطاق ضيق.
النظام في إيران صار يخاف من الإنترنت لأنه الوسيلة الأسرع للتنادي والدعوة إلى التجمعات والخروج في المظاهرات ضده، ولأن أعداد الذين قرروا مواجهته في ازدياد لذا صار يزيد من استخدامه لتلك الأمور وصار يعمل جاهداً أملاً في إفشال الانتفاضة التي يؤكد المتابعون أنها مختلفة هذه المرة عن الانتفاضات التي سبقتها وأن الشعب الإيراني مصمم اليوم أكثر على الإطاحة بهذا النظام الذي أغرقهم في الجهل والظلام أربعة عقود وزيادة.
يعلم الشعب الإيراني جيداً أن النظام الذي استولى على ثورته وثروته ومستقبله لن يترك أي وسيلة من الوسائل الشرعية وغير الشرعية للقضاء على انتفاضته وأنه سيفعل المستحيل كي يظل جاثماً على صدره، لكنه لا يبالي، فقرار المواجهة قد صدر ولا يمكن التراجع عنه.. البحر من ورائهم والعدو من أمامهم وأي وضع جديد يصيرون فيه هو دونما شك أفضل من الوضع الذي هم فيه حالياً، ولعلهم في دواخلهم يسألون الله عز وجل أن يغير حالهم، ولا يزيدون بالقول «إلى أحسن حال»، فكل حال آخر غير هذا الذي هم فيه اليوم يعتبر أحسن حال!
دعوة المقاومة الإيرانية «الأمم المتحدة وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان وعن حرية التعبير وحرية الإعلام إلى مساندة الشعب الإيراني وإدانة الأعمال القمعية التي يفرضها النظام الحاكم في إيران» ومطالبته «مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بتمكين الشعب الإيراني من الوصول بحرية إلى الإنترنت» أمر طيب والأكيد أن هذه الجهات لن تتخلى عن هذا الشعب المظلوم، ولكن هذا الشعب لن يتمكن من التخلص من النظام المسيطر على السلطة في بلاده إلا بوقفة جادة من دول المنطقة في وجهه لأن ما يجري على الشعب الإيراني يؤثر بالضرورة عليها وعلى شعوبها.
مساندة دول المنطقة كلها للشعب الإيراني نتيجته تخليصه وتخليص المنطقة والعالم من نظام لم يأتِ منه ولن يأتي سوى الأذى.