(بوابة العين الإخبارية): منذ 3 سنوات لم تغادر "الوحدة الخاصة" الشارع الإيراني، فخلال هذه الفترة كان لديها الكثير لتقوم به من أجل إنقاذ المرشد علي خامنئي.
الموقع الإلكتروني لـ"راديو فردا"، الذي يبث برامجه من التشيك، سلط الضوء في تقرير له، على الوحدة التي تأسست عام 1992 بهدف سحق الأصوات الإيرانية المعارضة في داخل البلاد أو خارجها.
وأشار "راديو فردا" إلى أن هذه الوحدة تأسست بعد دمج عدة تشكيلات من قوات الشرطة، وسرعان ما أصبحت الجزء الأكثر تطرفاً من قوات الأمن الإيرانية؛ إذ تواجه منتقدي النظام في الشوارع، وتتبع سياسة إطلاق النار بقصد القتل كوسيلة معتادة لمواجهة المعارضة.
وأوضحت أن معظم قوات الفقرة الخاصة، ومن بينهم القائد المؤسس مجتبى عبداللهي، جاءت من "اللجنة الثورية الإسلامية" التي عفَّى عليها الزمن.
وذكر التقرير أن مجتبى كان واحداً من قادة الحرب مع العراق خلال الثمانينات، مشيراً إلى أن المرشد خامنئي التقاه وأصبح صديقا له، وأوكل إليه مهمة تشكيل وقيادة "الوحدة الخاصة" التي كانت تستهدف سحق أي ثورة ضد نظام طهران، وقد ظل في وظيفته لمدة 21 عاما قبل أن يغادر الوحدة أخيرا عام 2012 ليصبح مستشارا بارزا لقائد الشرطة في البلاد.
وكانت أول مهمة لـ"الوحدة الخاصة" هي القضاء على الثورة في مشهد عام 1992، وبعد عامين، قمع المحتجين في قزوين قرب طهران، وبعد عام، حركة الاحتجاجات الكبرى التي نظمها سائقو الحافلات والشاحنات في إسلام شهر.
ثم بعد 5 أعوام في 1999، اضطلعت بدور في أكبر احتجاجات اجتاحت الشوارع قادها طلاب الجامعات في طهران، وقاد مجتبى اقتحام مليشيات الوحدة الخاصة بزيها المدني السكن الجامعي لجامعة طهران، ما أسفر عن إصابة مئات الطلاب بإصابات بالغة.
وخلال احتجاجات الطلاب في طهران، لأول مرة منذ عام 1979، أطلق المتظاهرون شعارات ضد خامنئي، ووصفوه بـ"المجرم"، وقد نشرت أول صور لشرطة الشغب الإيرانية، ودراجاتهم البخارية ودروعهم وهراواتهم عام 1999.
وبعد عامين، تم استدعاء الوحدة لقمع مظاهرة احتجاجية أخرى في ذكرى الاشتباكات بين الطلاب والوحدة الخاصة.
لكن رأى التقرير أن أبرز وجود للوحدة الخاصة كان خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009 التي جاءت بالرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد إلى السلطة، وكانت هذه أكبر حملة قمعية في إيران حتى ذلك الوقت.
وخلال الاحتجاجات واسعة النطاق التي هزت إيران في ديسمبر عام 2017 ويناير 2018، تم استدعاء الوحدة الخاصة مرة أخرى، وبالرغم من سقوط عشرات المتظاهرين خلال تلك الاحتجاجات، فإنها لا تقارن بما حدث خلال نوفمبر 2019 فيما يتعلق بأعداد المحتجين وقوة القمع الذي حصد مئات الأرواح.
وطبقاً لحسن كرامي، الذي أصبح قائد الوحدة الخاصة منذ عام 2012، لا تمتلك الوحدة أسلحة قتالية، ومع ذلك فإن أكثر حملات القمع دموية في إيران وقعت عندما واجهت الوحدة الخاصة المحتجين في الشوارع بين 8 و15 نوفمبر، وكانت رأس الحربة بجانب المليشيات في زي مدني.
وأشار "راديو فردا" إلى أن الوحدة الخاصة تحتفظ بقوات في محافظات إيران الـ31، وخلال الأعوام الثلاثة الماضية لم تبارح وجودها في الشوارع مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد تقريباً.
الموقع الإلكتروني لـ"راديو فردا"، الذي يبث برامجه من التشيك، سلط الضوء في تقرير له، على الوحدة التي تأسست عام 1992 بهدف سحق الأصوات الإيرانية المعارضة في داخل البلاد أو خارجها.
وأشار "راديو فردا" إلى أن هذه الوحدة تأسست بعد دمج عدة تشكيلات من قوات الشرطة، وسرعان ما أصبحت الجزء الأكثر تطرفاً من قوات الأمن الإيرانية؛ إذ تواجه منتقدي النظام في الشوارع، وتتبع سياسة إطلاق النار بقصد القتل كوسيلة معتادة لمواجهة المعارضة.
وأوضحت أن معظم قوات الفقرة الخاصة، ومن بينهم القائد المؤسس مجتبى عبداللهي، جاءت من "اللجنة الثورية الإسلامية" التي عفَّى عليها الزمن.
وذكر التقرير أن مجتبى كان واحداً من قادة الحرب مع العراق خلال الثمانينات، مشيراً إلى أن المرشد خامنئي التقاه وأصبح صديقا له، وأوكل إليه مهمة تشكيل وقيادة "الوحدة الخاصة" التي كانت تستهدف سحق أي ثورة ضد نظام طهران، وقد ظل في وظيفته لمدة 21 عاما قبل أن يغادر الوحدة أخيرا عام 2012 ليصبح مستشارا بارزا لقائد الشرطة في البلاد.
وكانت أول مهمة لـ"الوحدة الخاصة" هي القضاء على الثورة في مشهد عام 1992، وبعد عامين، قمع المحتجين في قزوين قرب طهران، وبعد عام، حركة الاحتجاجات الكبرى التي نظمها سائقو الحافلات والشاحنات في إسلام شهر.
ثم بعد 5 أعوام في 1999، اضطلعت بدور في أكبر احتجاجات اجتاحت الشوارع قادها طلاب الجامعات في طهران، وقاد مجتبى اقتحام مليشيات الوحدة الخاصة بزيها المدني السكن الجامعي لجامعة طهران، ما أسفر عن إصابة مئات الطلاب بإصابات بالغة.
وخلال احتجاجات الطلاب في طهران، لأول مرة منذ عام 1979، أطلق المتظاهرون شعارات ضد خامنئي، ووصفوه بـ"المجرم"، وقد نشرت أول صور لشرطة الشغب الإيرانية، ودراجاتهم البخارية ودروعهم وهراواتهم عام 1999.
وبعد عامين، تم استدعاء الوحدة لقمع مظاهرة احتجاجية أخرى في ذكرى الاشتباكات بين الطلاب والوحدة الخاصة.
لكن رأى التقرير أن أبرز وجود للوحدة الخاصة كان خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009 التي جاءت بالرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد إلى السلطة، وكانت هذه أكبر حملة قمعية في إيران حتى ذلك الوقت.
وخلال الاحتجاجات واسعة النطاق التي هزت إيران في ديسمبر عام 2017 ويناير 2018، تم استدعاء الوحدة الخاصة مرة أخرى، وبالرغم من سقوط عشرات المتظاهرين خلال تلك الاحتجاجات، فإنها لا تقارن بما حدث خلال نوفمبر 2019 فيما يتعلق بأعداد المحتجين وقوة القمع الذي حصد مئات الأرواح.
وطبقاً لحسن كرامي، الذي أصبح قائد الوحدة الخاصة منذ عام 2012، لا تمتلك الوحدة أسلحة قتالية، ومع ذلك فإن أكثر حملات القمع دموية في إيران وقعت عندما واجهت الوحدة الخاصة المحتجين في الشوارع بين 8 و15 نوفمبر، وكانت رأس الحربة بجانب المليشيات في زي مدني.
وأشار "راديو فردا" إلى أن الوحدة الخاصة تحتفظ بقوات في محافظات إيران الـ31، وخلال الأعوام الثلاثة الماضية لم تبارح وجودها في الشوارع مع استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد تقريباً.