حبا الله البحرين بمقومات طبيعية تجعلها وجهة رائعة للعيش وللإقامة وللسياحة، فالبحرين تحتضن الماضي والحاضر بتناغم فريد من نوعه، بالإضافة إلى وجود العديد من العناصر التي أهلتها منذ قديم الزمان لتبوء مراكز متقدمة في السياحة من أهمها من وجهة نظري المتواضعة خصال أهل البحرين الطيبين، وتفاعلهم الإيجابي مع زوار البحرين. ولو سألت السواح الذين يزورون البحرينيين عن أفضل الأشياء التي شاهدوها خلال زيارتهم للبحرين أعتقد بأنهم سيقولون طبيعة الشعب البحريني المضياف، ومجتمع البحرين الآمن.
البحرين صغيرة، هذا ما أسمعه من السواح، يقولون بأن صغر مساحتها من مميزاتها، فجميع الأشياء متقاربة، لا داعي الى إستنزاف وقتك في التنقل من موقع إلى آخر، فالمحرق بالقرب من المنامة، بالقرب من الزلاق، بالقرب من درة البحرين. والمجمعات التجارية قريبة من بعضها لدرجة أنني أجد السياح لاسيما الأجانب منهم يتنقلون بينها مشياً على الأقدام، وكم أتطلع إلى إيجاد قنوات سير آمنة للسياح والمقيمين تربط بين المجمعات التجارية المتجاورة كالتي تقع في منطقة السيف على سبيل المثال لا الحصر.
ولا أستطيع أن أنكر التطور الحاصل في الاهتمام بالسياحة في مملكة البحرين بكافة أنواعها سواء السياحة الثقافية، أم السياحة الترفيهية. ولكني أعتقد بأن هناك حلقة مفقودة تربط بين كافة أنواع السياحة، لو استطعنا دمجها مع بعضها البعض سنصل لنتيجة «المنتج السياحي المتكامل».
لو سألنا أنفسنا ماذا يريد السائح؟ سنصل إلى ضالتنا في تحديد رغبات السواح، ومن بعدها نستطيع أن نبني استراتيجية متكاملة للسياحة في مملكتنا الغالية.
لدينا جميع المقومات لننافس أشقاءنا في الدول الخليجية، والدول العربية في مجال السياحة، ومن وجهة نظري أننا بحاجة فقط إلى ضبط الإيقاع من أجل التوصل لأن تكون البحرين وجهة سياحية مفضلة على المستوى الخليجي أولاً، وعلى المستوى الإقليمي ثانياً.
لدينا شعب متحضر يحب الفعاليات ويشجعها، لدينا أسعار تنافسية في كل من المسكن والمأكل والتسوق، لدينا رواد أعمال لديهم طموح في الانتشار والمشاركة في المجال السياحي عبر مختلف القطاعات، لدينا مسؤولون في السياحة وفي الثقافة لديهم رؤى وتطلعات طموحة لجذب السواح، لدينا بلد رائع بمقومات رائعة تحتاج لمجرد إعادة النظر لها بمجهر «تسويقي».
* رأيي المتواضع:
شهر ديسمبر شهر جميل، يحمل في طياته العديد من المناسبات الجميلة، وترتدي فيه مملكتنا الغالية وشاحاً جميلأً، وتتنافس كل محافظة لإبراز جمال شوارعها بطريقة تنافس الدول الأوروبية، ويكون فيه الجو في غاية الروعة، وتقام فيه العديد من الفعاليات والمعارض المجانية أو ذات الرسوم المنخفضة إذا ما قارناها بباقي الدول.. فلِمَ لا يكون شهر ديسمبر هو موسم البحريني السياحي؟؟ أعني أن يكون موسمأً متكاملاً، ويتم التشبيك بين باقي الفعاليات لكي يكون شهر ديسمبر هو مقصد السواح لمملكتنا الغالية، كما هو الحال في هلا فبراير في الشقيقة الكويت، أو موسم الرياض، أو مهرجان التسوق في دبي او موسم خريف صلالة، وغيرها من المواسم المنظمة والتي تجمع عدداً كبيرأً من الفعاليات في زمن محدد.
خلال ديسمبر الجاري، وبسبب فوز منتخب البحرين، والأعياد الوطنية، واحتفالات رأس السنة الميلادية، أحسست بأنني محاصرة بجو رائع من الفعاليات المميزة، والجميل في الأمر بأن الفعاليات انتشرت في كل مكان وكان لكل فعالية حضور منقطع النظير.. لدينا شوارع أصبحت شوارع «سياحية» مثل 388، فلماذا لا تتكرر التجربة في عدد آخر من الشوارع؟؟ لدينا عدد كبير من المجمعات التجارية الجاذبة، فلماذا لا تكون هناك عروض دائمة فيها؟؟ لدينا عروض مسرحية رائعة لماذا لا تعرض مسرحياتها بشكل دائم؟ لدينا خامات صوتية تأسر القلوب فلماذا لا تغني بشكل دائم؟؟
أكرر لدينا جميع المقومات لكي يكون لنا موسم «سياحي» متكامل ومركز ومليء بالفعاليات التي تجعل أي سائح يشعر بأن هذه الأرض الصغيرة الطيبة تحتضنه بفعاليات متنوعة ومختلفة في كل شبر من أرضها..
البحرين صغيرة، هذا ما أسمعه من السواح، يقولون بأن صغر مساحتها من مميزاتها، فجميع الأشياء متقاربة، لا داعي الى إستنزاف وقتك في التنقل من موقع إلى آخر، فالمحرق بالقرب من المنامة، بالقرب من الزلاق، بالقرب من درة البحرين. والمجمعات التجارية قريبة من بعضها لدرجة أنني أجد السياح لاسيما الأجانب منهم يتنقلون بينها مشياً على الأقدام، وكم أتطلع إلى إيجاد قنوات سير آمنة للسياح والمقيمين تربط بين المجمعات التجارية المتجاورة كالتي تقع في منطقة السيف على سبيل المثال لا الحصر.
ولا أستطيع أن أنكر التطور الحاصل في الاهتمام بالسياحة في مملكة البحرين بكافة أنواعها سواء السياحة الثقافية، أم السياحة الترفيهية. ولكني أعتقد بأن هناك حلقة مفقودة تربط بين كافة أنواع السياحة، لو استطعنا دمجها مع بعضها البعض سنصل لنتيجة «المنتج السياحي المتكامل».
لو سألنا أنفسنا ماذا يريد السائح؟ سنصل إلى ضالتنا في تحديد رغبات السواح، ومن بعدها نستطيع أن نبني استراتيجية متكاملة للسياحة في مملكتنا الغالية.
لدينا جميع المقومات لننافس أشقاءنا في الدول الخليجية، والدول العربية في مجال السياحة، ومن وجهة نظري أننا بحاجة فقط إلى ضبط الإيقاع من أجل التوصل لأن تكون البحرين وجهة سياحية مفضلة على المستوى الخليجي أولاً، وعلى المستوى الإقليمي ثانياً.
لدينا شعب متحضر يحب الفعاليات ويشجعها، لدينا أسعار تنافسية في كل من المسكن والمأكل والتسوق، لدينا رواد أعمال لديهم طموح في الانتشار والمشاركة في المجال السياحي عبر مختلف القطاعات، لدينا مسؤولون في السياحة وفي الثقافة لديهم رؤى وتطلعات طموحة لجذب السواح، لدينا بلد رائع بمقومات رائعة تحتاج لمجرد إعادة النظر لها بمجهر «تسويقي».
* رأيي المتواضع:
شهر ديسمبر شهر جميل، يحمل في طياته العديد من المناسبات الجميلة، وترتدي فيه مملكتنا الغالية وشاحاً جميلأً، وتتنافس كل محافظة لإبراز جمال شوارعها بطريقة تنافس الدول الأوروبية، ويكون فيه الجو في غاية الروعة، وتقام فيه العديد من الفعاليات والمعارض المجانية أو ذات الرسوم المنخفضة إذا ما قارناها بباقي الدول.. فلِمَ لا يكون شهر ديسمبر هو موسم البحريني السياحي؟؟ أعني أن يكون موسمأً متكاملاً، ويتم التشبيك بين باقي الفعاليات لكي يكون شهر ديسمبر هو مقصد السواح لمملكتنا الغالية، كما هو الحال في هلا فبراير في الشقيقة الكويت، أو موسم الرياض، أو مهرجان التسوق في دبي او موسم خريف صلالة، وغيرها من المواسم المنظمة والتي تجمع عدداً كبيرأً من الفعاليات في زمن محدد.
خلال ديسمبر الجاري، وبسبب فوز منتخب البحرين، والأعياد الوطنية، واحتفالات رأس السنة الميلادية، أحسست بأنني محاصرة بجو رائع من الفعاليات المميزة، والجميل في الأمر بأن الفعاليات انتشرت في كل مكان وكان لكل فعالية حضور منقطع النظير.. لدينا شوارع أصبحت شوارع «سياحية» مثل 388، فلماذا لا تتكرر التجربة في عدد آخر من الشوارع؟؟ لدينا عدد كبير من المجمعات التجارية الجاذبة، فلماذا لا تكون هناك عروض دائمة فيها؟؟ لدينا عروض مسرحية رائعة لماذا لا تعرض مسرحياتها بشكل دائم؟ لدينا خامات صوتية تأسر القلوب فلماذا لا تغني بشكل دائم؟؟
أكرر لدينا جميع المقومات لكي يكون لنا موسم «سياحي» متكامل ومركز ومليء بالفعاليات التي تجعل أي سائح يشعر بأن هذه الأرض الصغيرة الطيبة تحتضنه بفعاليات متنوعة ومختلفة في كل شبر من أرضها..